تصفح تصنيف

حسن الترابي

17 posts

مفكر وزعيم سياسي إسلامي سوداني، عُرف بكتاباته في مجالات الفكر والدعوة، لكن شهرته كانت في ميدان السياسة .

لم تكن نشأة المفكر والسياسي السوداني الدكتور حسن الترابي عادية – مواليد 1 فبراير 1932 في مدينة كسلا شرقي السودان – فقد ترعرع في أحضان أسرة تعود أصولها إلى جد  له  دعوات للمطالبة بالعدالة السياسية ، ومتخصص فى العلم وعلوم القرآن الكريم ، ووالد حافظ للقرآن الكريم ويمتهن القضاء الشرعي، وهو ما ساعده على التشبع بثقافة واسعة وبعلم غزير، حيث تعلم منذ صغره اللغة العربية بصرفها ونحوها وعروضها، وحفظ القرآن الكريم.

ويؤكد زعيم ومؤسس الحركة الإسلامية في السودان أن والده -الذي كان أول خريجي المعهد العلمي العالي في السودان- أمده بكل الثقافة التي اكتسبها، وجعله ينتمي من خلال تنقلاته في ربوع البلاد إلى كل المد السوداني.

تلقى الترابي تعليمه الأساسي والثانوي بمناطق مختلفة من السودان، ودرس القانون في جامعة الخرطوم فتخرج عام 1955، ثم نال الماجستير من جامعة أكسفورد البريطانية 1957، ودكتوراه الدولة من جامعة السوربون الفرنسية 1964.

أتاحت له سُكناه بالغرب إتقان الإنجليزية والفرنسية والألمانية، واطلع على العلوم والثقافة الغربية.

تعرّف أثناء دراسته في جامعة الخرطوم على فكر جماعة الإخوان المسلمين، فانضم إليها وأصبح من زعماء الإخوان في السودان سنة 1969، لكنه انفصل عن الجماعة فيما بعد .

اشتغل بالتدريس في كلية القانون بجامعة الخرطوم، وتولى عمادتها 1965 فأصبح أول سوداني يشغل هذا المنصب.

عُين 1979 رئيسا للجنة مراجعة القوانين لأسلمتها، ثم وزيرا للعدل 1981، فمستشارا لرئيس الدولة للشؤون الخارجية 1983. وصار 1988 نائبا لرئيس الوزراء الصادق المهدي ووزيرا للخارجية في حكومته الائتلافية.

انتخب 1996 رئيسا للبرلمان السوداني في عهد “ثورة الإنقاذ”، كما اختير أمينا عاما للمؤتمر الوطني الحاكم 1998. وأسس -إثر مغادرته الحكم سنة 1999- “المؤتمر الشعبي” وأصبح أمينه العام.

اعتقل جهاز الأمن السوداني الترابي أكثر من مرة ولعدة أشهر، تحت دعاوى مختلفة منها “التخطيط لانقلاب عسكري”.

الوفاة

توفي حسن الترابي يوم 5 مارس 2016 على إثر إصابته بوعكة مفاجئة، وفي اليوم التالي شيع جثمانَه في العاصمة الخرطوم.

حسن الترابي

حسن الترابي ج15 : رئاسته للبرلمان..وقصف مصنع الشفاء للدواء

تناول الزعيم والمفكر السوداني حسن الترابي ج15 من حواره في برنامج شاهد على العصر تصاعد الخلافات بينه وبين الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير أثناء فترة رئاسته للبرلمان، وتفاصيل قصف مصنع الشفاء للأدوية بصواريخ أميركية، للتغطية على فضيحة مونيكا.

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك