عبد الإله بنكيران
ولد عبد الإله بنكيران في الثامن من أبريل عام 1954 بحي العكار الشعبي بالعاصمة الرباط.
حصل عام 1979 على الإجازة في الفيزياء ثم عين أستاذاً بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط.
التحق بتنظيم الشبيبة الإسلامية عام 1976 وتدرج في صفوفها ليصبح من قيادات التنظيم لكنه قرر مع شباب جيله الانفصال عن الشبيبة عام 1981 احتجاجاً على طريقة إدارة مرشد الشبيبة لها.
أسس الشباب المنفصلون الجماعة الإسلامية وكانت جماعة سرية وقادها بنكيران بين عامي 1986 إلى 1994 حتى وقعت اعتقالات في صفوف الجماعة الإسلامية في مدينة مكناس أدت إلى قبول بنكيران أن يظهر التنظيم وأن يكون تنظيماً علنياً.
دخلت الحركة في حوارات مع مكونات العمل الإسلامي الأخرى مثل رابطة المستقبل الإسلامية وجمعية الشروق الإسلامية في الرباط وجمعية الدعوة الإسلامية في فاس، أدت عام 1996 إلى إثمار إنشاء حركة التوحيد والإصلاح.
قاد بنكيران مبادرة المشاركة في العمل الحزبي من خلال تأسيس حزب التجديد الوطني لكن الدولة رفضت تأسيس الحزب، ففاوض الزعيم عبد الكريم الخطيب لإدخال الحركة في حزبه حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية الذي تحول إلى حزب العدالة والتنمية فيما بعد، وظل مسؤولاً عن إدارة ملف الحزب طوال رئاسته للحركة وحتى انتخاب سعد الدين العثماني أميناً عاماً للحزب.
عام 2008 انتخب عبد الإله بنكيران أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية بأغلبية 684 صوتا مقابل منافسيه سعد الدين العثماني (495 صوتا) وعبد الله بها (14صوتا)..
فى الانتخابات التشريعية في 25 نوفمبر 2011 احتل الحزب المرتبة الأولى بـ107 مقاعد من أصل 395.
في 29 نوفمبر 2011 عين الملك محمد السادس عبد الإله بنكيران رئيسا للحكومة، وقادها خلال خمس سنوات.