تناول مؤسس وزعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ أحمد ياسين ج6 من شهادته على العصر مع الإعلامي أحمد منصور والتي بُثت بتاريخ 22 مايو 1999، الحديث عن الانتفاضة الفلسطينية الأولى في عام 1987 وأسباب اندلاعها وهل كان مخططاً أم كانت تعبيرا شعبيا، وانطلاقة حماس، كما تحدث عن المواجهة مع إسرائيل بسبب إبعاد عدد من المنتمين للحركات الإسلامية في غزة.
مقتطفات من حوار الشيخ أحمد ياسين ج6
واصل الشيخ أحمد ياسين تقديم شهادته في الحلقة السادسة من برنامج شاهد على العصر عن الحركة الإسلامية في غزة وتأسيس حركة حماس وما قابله من أحداث خلال تلك الفترة.
الانتفاضة الفلسطينية الأولى
بدأ الشيخ الحوار بالحديث عن الانتفاضة الأولى، وكونها حدث عابر غير مخطط له، مؤكداً أن الحادث الذي أشعل الأرض المحتلة، وتسبب فى الانتفاضة هو جنازة الشهداء بمعسكر جباليا فى ديسمبر 1987.
وذكر الشيخ تفاصيل دور طلاب الجامعة الإسلامية في قيادة المواجهات، واجتماع الحركة وقرارها بنقل المواجهة للشارع عقب إغلاق الجامعة الإسلامية، واستراتيجية المواجهات التي تم اتخاذ قرار بشأنها، ونقل المواجهات من جباليا لخان يونس، ثم لمخيم الشاطيء.
وتحدث أحمد ياسين عن أول بيان صادر عن الانتفاضة، ورد على حركة فتح ونسبة البيان والتحركات الأولى لها، مشيرًا لمحتوى البيان، والصعوبات التي عانى منها الشعب الفلسطيني خلال الانتفاضة، مشيرًا للمشاركة بدفع من الحركة الإسلامية، مؤكدًا وعي الشارع الفلسطيني الكبير بتحركاته وأهميتها.
وحول انتقال الانتفاضة للضفة والقطاع أشار لدور الإعلام في نقل الأحداث، وتحدث عن مقابلته لأهل الضفة، واعطائهم صورة عن الواقع، وبداية تحركاتهم بشكل شبيه للتحركات في غزة، وصولا لاشتعال الانتفاضة في كل بقعة بفلسطين.
ونقل صورة عن تحركات الاحتلال؟، وأبرزها الإبعاد وكيف كانت دفعة جديدة للانتفاضة، والمقاومة والصراع، وأشار إلى أن أكثر من نصف المبعدين من الحركات الإسلامية، وتحدث عن دور المساجد ومدى سيطرة الاحتلال عليها.
انطلاقة حماس
وانتقل زعيم حماس للحديث عن ظهور اسم حركة حماس الأول، بداية من أول بيان للانتفاضة، وتبلوره بشكل كامل بعد ذلك، ومولد الحركة الرسمي 10 ديسمبر 87 ورؤية الشيخ لدور الحركة، وهل كان في نيته الجانب المسلح مسبقًا أم لا، وهل وجد تنسيق بين عمليات الحركة، والحركات الأخرى في ذلك الوقت، وكيف أشعل وجود حماس تحركات الحركات الأخرى بشكل أقرب للغيرة أو المنافسة، وكيف كان يتم إلزام الناس بالإضراب.
وأشار الشيخ إلى رفض الحركات الأخرى التنسيق مع الحركة الإسلامية، وانتقد سياسة عملهم في الإضراب لكونها مؤثرة على حياة الفلسطينيين بشكل صعب تحمله، والاتفاقيات التي تم التوصل لها معهم لحل أزمة الفلسطينيين.
وتحدث عن تشكل استراتيجية المقاومة في تلك الفترة، وبروزه كزعيم للانتفاضة، وموقف سلطات الاحتلال منه وتهديداتهم له، وتحدث عن اعتقاله عام 1988 كمسؤول مباشر عن الانتفاضة، وأكد أن تأسيس حركة حماس كان قرارًا جماعيًا ولم يكن قرار فرد، معتبرًا أن اتهامه بأنه هو المؤسس والمخطط غير صحيح.
وذكر الشيخ ياسين أسماء مؤسسي حركة حماس، واعتقالهم معه عام 1988، وكشف كواليس عملية اعتقالهم جميعًا، والتهم التي وجهت إليهم، والأحكام التي حصلوا عليها.
وتحدث عن نشاط الخلايا العسكرية اثناء الانتفاضة، والعمليات التي بدأوا نشاطهم بها، واخفاء الاحتلال لنتائجها، وكيف تم اعتقال تلك الخلايا من قبل الاحتلال، وإنشاء خلايا بديلة لها، وذكر كيفية اختيار الأشخاص للانضمام للخلايا المسلحة، واعتمادهم على سلاسل مقطوعة.
إنشاء أول خلية عسكرية
روى نماذج من التعاون الشعبي مع أعضاء الحركة، وأوضح كواليس إنشاء أول خلية عسكرية مع محمد شلاطة، ونقل تفاصيل كشف الاحتلال لأول خلية، وكيف أوصلت للشيخ أحمد ياسين، وذكر تفاصيل اعتقاله عقب القبض على الخلية، وكواليس التحقيقات معه وتعذيبه هو ونجله، ومواجهته باعترافات رفاقه، وما تعرضوا له من تعذيب شديد.
فهرس موضوعات الحوار
00:00 – المقدمة –
00:40 – أسباب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى في عام 1987 –
05:55 – البيان الأول للانتفاضة الفلسطينية –
09:40 – كيف تحمل أهل غزة آثار الانتفاضة الفلسطينية –
13:52 – تعامل الكيان الإسرائيلي الانتفاضة –
20:20 – تصاعد الخلافات بين الفصائل الفلسطينية أثناء الانتفاضة –
26:35 – من كان مسئول عن قرارات الحركة أثناء الانتفاضة –
31:10 – تأسيس العمل العسكرى في الحركة أثناء الانتفاضة –
37:00 انكشف الخلية العسكرية الأولى –
39:55– الاحتلال يعتقل الشيخ أحمد ياسين –