يستعرض أحمد منصور، مع عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمد داود عودة ج4 من حوارهما في حلقة برنامج شاهد على العصر -التي جرى بثها في 14 يوليو 1999- تاسيس منظمة أيلول الأسود، وأبرز العمليات التي قامت بها، وكيف تم الإعداد لعملية ميونخ.،
مقتطفات من حوار محمد داود عودة ج4 عن: تأسيس منظمة أيلول الأسود
تحدث محمد داود عودة في الحلقة الرابعة من برنامج شاهد على العصر، مع الإعلامي أحمد منصور عن مؤتمر القمة الذي سمي باتفاق (القاهرة – عمان)، وشُكلت اللجنة العربية لتشرف على تنفيذ الاتفاق، برئاسة المرحوم (الباهي الأضغم).
خروج القوات الفلسطينية إلى جرش
وكان مضمون الاتفاق هو سحب الأسلحة الثقيلة من عمان، وكذلك المقاتلين الفلسطينيين وإعادة تمركزهم في جرش وعجلون، مقابل أن يسمح وصفي التل بحرية التحرك لهذه القوات باتجاه الغرب أي عمل عمليات والعودة إلى مواقعها في جرش وعجلون.
وأضاف عودة: “كان عندنا أسلحة متواضعة يعني، بس كانوا يسموها ثقيلة مثلاً (دوشكا) الرشاش (12،17) كانوا يسموه ثقيل، كان عندنا 106.. مدافع 106، كان عندنا مدافع 75، كان مدافع هاون، هاونات يعني أكبر هاون كان 120..”.
وقال عودة أن الأتفاق استمر حتى 15 مايو من عام 71، ولكن أثناء وجودهم بالمجلس الوطني الفلسطيني هوجمت جرش وعجلون، وحصلت مأساة حقيقية، موضحا أن بعض الفدائيين فضّل أن يخترق النهر، ويتجه للقوات الإسرائيلية في محاولة للنجاة.
صاحب المصلحة في اغتيال أبو إياد
وعن صاحب المصلحة في اغتيال القيادي الفلسطيني أبو إياد قال محمد داوود عودة: “الأداة المباشرة كان أبو نضال، لكن من له مصلحة في اغتياله فكانوا كثيرين، منهم الموساد الإسرائيلي، ومنهم الأميركان، ومنهم بعض الأنظمة التي يمكن فسرت موقف أبو إياد خطأ، موقفه من حرب الخليج، أبو إياد كان له رؤية واضحة في حرب الخليج، كان ضد احتلال الكويت من قبل العراق، ولكنه كان ضد أن تضرب.. أن يأتي الأميركان ليضربوا القوة العراقية، كان يحرص على أن هذه القوة تخرج سليمة، لأنه كان يرى في قوة العراق قوة –بالحساب الأخير- مجيرة لمصلحة الفلسطينيين والعرب ضد العدو الصهيوني”..
تأسيس منظمة أيلول الأسود
وأشار محمد داوود عودة إلى تأسيس منظمة من الفدائيين تقوم بالعمليات الخاصة بداخل أوروبا تحت مسمى “أيلول الأسود”، تحت قيادته محمد داوود عودة وأبو إياد، وأبو محمد العمري.
وأشار عودة إلى الضوابط التي وضعت للمنظمة، ومنها “أن العمليات تكون ضد المخابرات الإسرائيلية في الخارج، تجنب خطف الطائرات 100%”. وقال عودة أن عمليات التصفية التي قامت بها المنظمة كانت في الدول الأوربية ضد أشخاص يقومون بتجنيد الشباب العربي لصالح العدو الصهيوني، موضحا أن الفدائيين كانوا يستخدمون جوازات سفر مزورة من أجل الدخول والخروج من تلك الدول.
وأضافك”نحن كنا نعمل عمليات ضد المخابرات الإسرائيلية في الخارج، نعمل عمليات نتجنب العمليات التي تؤذي المدنين في الخارج، نتجنب خطف الطائرات 100% لأنه خطف الطائرات يعني يوقعنا في مأزق وقع فيها وديع، ونريد أن نتجنبها، هاي كانت ضوابط 100% إحنا حاطينها ممنوع العمل في هذا الميدان،وعملت (أيلول الأسود) ومن عمل حتى باسمها لم يمسوا مدني، لم يمسوا طائرة، يعني انعملت طائرة (سابينا) وسموها باسم أيلول الأسود، لكن لم يكن لنا علاقة مطلقاً فيها.”.
محاور حلقة حوار محمد داود عودة ج4
0:00 نتائج اتفاق (القاهرة-عمان)
4:25 دور عبد الناصر في ضبط الامور بين الطرفين
4:50 مفاوضات بين الأردنيين والمقاومة الفلسطينية
6:00 طبيعة الأسلحة الثقيلة التي امتلكتها المقاومة
8:09 توزيع السلطات داخل حركة فتح ودور ابو عمار وأبو إياد
11:50 رأي عودة في أبو إياد وتاثيره في القرار الفلسطيني
13:45 أسباب اغتيال أبو إياد
15:00 اتفاق لخروج القوات الفلسطينية إلى منطقة جرش
19:25 القوات المتبقية في جرش وعجلون
20:20 الجيش الأردني يهاجم الفدائيين في جرش وعجلون
21:00 تدخل الرئيس حافظ الأسد لفك أسر الفدائيين
22:20 تشكيل تنظيم جديد للفدائيين
24:00 المسؤولين عن تنظيم أيلول الأسود
24:38 ضوابط تنظيم أيلول الأسود
26:00 مسؤولية أبو يوسف النجار عن اغتيال وصفي التل
27:03 أهداف وعمليات منظمة أيلول الأسود
32:00 عمليات تصفيات قامت بها منظمة أيلول الأسود
32:38 تفاصيل مصادر الأسلحة وأموالها الخاصة بالحركة
38:04 تفاصيل التجهيزات قبل عملية ميونخ
43:58 القادة المسؤولين عن عملية ميونخ