بهجت أبو غربية ج5 : سقوط القسطل ووفاة عبد القادر الحسيني..والتواطؤ العربي

تناولشيخ المناضلين بهجت أبو غربية ج5 من برنامج شاهد على العصر عن أحداث العام 1948، وكيف كاد الضغط العسكري للفلسطينيين على اليهود، أن يرجح فشل التقسيم للمرة الثانية، وسقوط القسطل ووفاة عبد القادر الحسيني..والتواطئ العربي.
بهجت أبو غربية

تناول شيخ المناضلين بهجت أبو غربية ج5 مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر – الذي جرى بثه في 18يونيو 2000 – الحديث حول أحداث العام 1948، وكيف كاد الضغط العسكري للفلسطينيين على اليهود، أن يرجح فشل التقسيم للمرة الثانية، وسقوط القسطل ووفاة عبد القادر الحسيني، والتواطئ العربي.

مقتطفات من حوار بهجت أبو غربية ج5

في أبريل عام 1948 وقعت واحدة من أكبر المعارك التي وقعت في القدس وهي معركة القسطل التي استشهد في نهايتها عبد القادر الحسيني لكن بهجت أبو غربية تمكن من تحرير القسطل بعد الاستيلاء عليها من اليهود.

سقوط القسطل

وذكر أبو غربية تفاصيل معركة القسطل وكيف سقطت في يد اليهود، وهي من القرى المحيطة بطريق الواد المؤدي إلى القدس والذي سعى اليهود لاحتلالها لتأمين الإمدادات لهم.

وروى أبو غربية تفاصيل معركة القسطل حيث اتجه إليها عبد القادر الحسيني ، ولحق به أبو غربية وعند دخوله من الجهة الخلفية للقرية وصله نبأ استشهاد الحسيني وبدء انسحاب المقاتلين الذي كان عددهم يفوق ال 3000 لكنه بقي هو ومقاتليه وعددهم 45 مقاتلاً لحماية القسطل

وفاة عبد القادر الحسيني

 وقال أبو غربية، أنه كان من الصعب عليه أن يرى القائد عبد القادر شهيدا، والمسافة اللي كانت بينهما لاتزيد عن مائة إلي مائتي متر، وأنهم نقلوه رأسا بعدها، وأضاف أنه تصور ماذا سيترتب على هذا الانهيار. وللأسف التخوف كان في محله، فبمجرد ما نقل عبد القادر الحسيني، بعد أن كان في القسطل مالايقل عن ثلاثة آلاف مقاتل فلسطيني أو أكثر، في فترة نصف ساعة تقريبا لم يبق في القسطل سوى حوالي 40، 45 إنسان !!.

تغير موقف امريكا من قرار التقسيم

وأشار شيخ المناضلين “بهجت أبو غربية” إلى تغير موقف الولايات المتحدة الأميركية من قرار التقسيم، بسبب الضغط العسكري الذي كان المقاومون يقومون به، حيث اقترحت بأن توضع فلسطين تحت رعاية الأمم المتحدة ووقف قرار التقسيم وأيدتها بريطانيا والصين، إلا أن الاتحاد السوفيتي وسكرتير الأمم المتحدة آنذاك تمسك بقرار التقسيم.

ولفت أبو غربية إلى عدم وجود دعم عربي تجاه المقاومة الفلسطينية في الوقت الذي كان يجد اليهود فيه كافة الدعم المالي والعسكري، مشيرا إلى تعنت اللجنة العسكرية في إمداد المقاومة بالسلاح، واستهزائهم بعبد القادر الحسيني في الشام ورفض تقديم الدعم العسكري، مما أدى لترجيح كفة اليهود في النهاية.

سقوط المدن الفلسطينية

وفي شهر أبريل تحديداً بدأت كفة اليهود تترجح على كفة العرب، ففي 19 أبريل سقطت طبريا، وسقطت حيفا في 23 أبريل، و يافا في 28 أبريل، وصفد في 12 مايو، وعكا في 16 مايو، ثم بدأت بعد ذلك الجيوش العربية تتهيأ لدخول فلسطين.

دور الجيوش العربية في حماية التقسيم

كما تحدث أبو غربية عن دور الجيوش العربية في حماية التقسيم الذي كان يرفضه الفلسطينيون من الأساس، وكيف كانت القيادة السياسية لتلك الجيوش متواطئة ضد القضية الفلسطينية.

فهرس موضوعات حوار بهجت أبو غربية ج5


0:00
الضغط العسكري من الفلسطينيين على اليهود

3:00 1948موقف الولايات المتحدة من قرارات التقسيم في عام

5:00 الموقف العربي من المقاومة الفلسطينية

5:37 معاناة الفلسطينيين من ندرة الأسلحة

6:26 مطالبة عبد القادر الحسيني من اللجنة العربية بالأسلحة

8:35 سقوط القسطل في يد اليهود

10:35 الأماكن المسؤول عنها أبو غربية في القدس

12:30 تعنت اللجنة العربية مع عبد القادر الحسيني

13:35 مقابلة أبو غربية مع الحسيني بعد العودة من الشام

15:50 استيلاء المقاومة على سلاح من قافلة يهودية

18:30 تحرك الحسيني إلى القسطل

20:00 تحرك أبو غربية للقسطل بعد محاصرة الحسيني

21:30 استشهاد عبد القادر الحسيني

22:55 انسحاب المقاتلين من القسطل وبقاء أبو غربية

26:05 عدد القوى المتبقية في القسطل بقيادة أبو غربية

26:30 أثر استشهاد الحسيني على المقاتلين في القدس

27:44 مهاجمة قافلة عبرية مصفحة

29:34 اختيار قائد بديل لعبد القادر الحسيني

30:30 اقتراح اللجنة العربية لمنير أبو فاضل خلفا لعبد القادر الحسيني

33:58 سقوط مدن فلسطينية وموقف الجيش السوري والجيش العربي

37:05 دعم الجيوش العربية للتقسيم

Total
0
Shares
السابق
بهجت أبو غربية

بهجت أبو غربية ج4: قرار تقسيم فلسطين عام 1937..واحصائيات قتلى مواجهات1938

التالي
بهجت أبو غربية

بهجت أبو غربية (6) : نكبة فلسطين..سقوط القدس وإعلان الدولة اليهودية

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share