تحدث رئيس سوريا الأسبق الفريق أمين الحافظ ج6 من حواره مع أحمد منصور، في برنامج شاهد على العصر الذي جرى بثه بتاريخ 30 إبريل 2001 عن تفاصيل مشكلات الوحدة بين مصر وسوريا و اللقاء العاصف بينه وبين المشير عامر.
مقتطفات من حوار أمين الحافظ ج6
استكمل أمين الحافظ رئيس سوريا الأسبق، في الحلقة السادسة من شهادته على العصر، الحديث عن مشكلات وأزمات الوحدة بين مصر وسوريا، التي بدأت فى أبريل 58 ولقاءه مع المشير عامر.
وقال الحافظ إن البرلمان والحكومة والقيادات الأساسية في الدولة وافقت بعد زيارة السادات، وفي المجلس النيابي أيضاً على إقامة نوع من الاتحاد بين مصر وسوريا بشكل عام، وأن سفر الأربعة عشر ضابط إلى مصر كان بسبب أن موقف السياسيين والأحزاب غير حازم.
وكان أربعة عشر ضابطاً، لحقهم في اليوم التالي، الضابط الخامس عشر، ثم وزير الخارجية صلاح الدين البيطار واجتمعوا مع عبد الناصر ، بينما فوجئ رئيس الدولة شكري القوتلي ورئيس الحكومة صبري العسلي، ووزير الدفاع خالد العظم بأن أربعة عشر ضابطاً قد توجهوا إلى مصر دون علمهم من أجل المطالبة بالوحدة،
ما دفع الحكومة إلى أن ترسل صلاح الدين البيطار من أجل أن يكون على مقربة بالأمر، ورجع البيطار بعد ذلك ومعه مسودة اتفاق، وقَّعه مع عبد الناصر، يتضمن إلغاء الحياة الديمقراطية في سوريا، إلغاء الأحزاب، إلغاء مجلس الشعب، إلغاء كل شيء، وأن تصبح البلاد جزءاً من مصر.
مشكلات الوحدة بين مصر وسوريا
وأكد الحافظ أن أخطاء الوحدة يتحملها النواب والوزراء، لأنهم كعسكريين سلموها مباشرة.
كما تطرق الحافظ في حديثه عن عمله في كلية القادة الأركان في مصر، ولقاءه مع عبد الحكيم عامر الذي قال له فيه :” إن من أكبر الأخطاء ضرب حزب البعث عقب الخلافات مع ميشيل عفلق وأكرم الحوراني”. نافيا بأن يكون الاتحاد بين مصر وسوريا بناءا على مطامع مصرية في سوريا خاصة بالأخشاب.
أهداف جمال عبد الناصر من الوحدة
وقال أكرم الحوراني في مذكراته أشار إلى أن عبد الناصر كان يهدف من وراء هذه الوحدة، كأهداف خاصة له، القضاء على حزب البعث تماماً كما قضى على الإخوان المسلمين في مصر، والقضاء على الحياة الديمقراطية في سوريا.
هجوم عبد الناصر على الملك سعود
وفي فبراير 58، وهو الشهر الأول للوحدة، قام عبد الناصر بزيارة إلى دمشق، وأعلن خلالها أن الملك سعود (ملك العربية السعودية) قد تآمر عليه ودفع 2 مليون ليرة إلى عبد الحميد السَّراج للقيام باغتياله،
وبلغ عدد الضباط الذين أزيحوا من الجيش أو أحيلو للتقاعد في فترة الوحدة عدداً أكبر ممن أزيحوا طوال الفترة من 49 إلى 58؟
وأشار الحافظ إلى العرض الذي قدم له بأن يكون ملحقاً عسكرياً في باكستان، ثم صدر إليه أمر أو طلب منه أن ينتقل إلى القاهرة بعد ذلك في محاولة لإبعاده عن الساحة في سوريا ..
فهرس موضوعات حوار أمين الحافظ ج6
00:00 – المقدمة
– 00:45 – أربعة عشر ضابطاً توجهوا إلى مصر دون علم النظام السوري من أجل المطالبة بالوحدة
– 03:08 – التحضير لتفعيل الوحدة بين مصر وسوريا
– 06:41 – خشية أمين الحافظ من الأجهزة القوية عند عبد الناصر لإفشال الوحدة
– 09:48 – تفاصيل مشكلات الوحدة بين مصر وسوريا
– 12:46 – بداية الخلاف مع المصريين
– 15:40 – علاقة أمين الحافظ بعبد الحميد السراج
– 17:09 – دور أمين الحافظ أثناء فترة الوحدة
– 19:48 – الخطوات التي تمت في عملية الوحدة والتي أوصلت الوضع إلى هذا الأمر
– 22:37 – لقاء أمين الحافظ مع المشير عبد الحكيم عامر
– 26:18 – الخلافات بين الظباط السوريين والمصريين أثناء الوحدة
– 29:00 – أثار عملية الوحدة علي الشعب السوري
– 31:38 – خلاف ميشيل عفلق مع عبد الناصر
– 35:00 – بوادر عدم توافق ما بين السوريين وبين المصريين
- 38:30 – تفاصيل اللقاء العاصف بين أمين الحافظ والمشير عامر –