تناول الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بيلا فى الحلقة الخامسة من برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور التي بُثت بتاريخ 3 نوفمبر 2002، مواقف القوى السياسية الجزائرية من ثورة الجزائر التي اندلعت في الأول من نوفمبر عام 1954، وكذلك تفاصيل اللحظات الأولى لهذه الثورة، وتفاصيل مؤتمر الصمام وتأثيره عليها.
مقتطفات من الحلقة
تحدث الرئيس الجزائري أحمد بن بيلا، فى الحلقة الجديدة من شاهد على العصر، عن انطلاق الثورة الجزائرية، والتي استمرت لمدة ثلاث سنوات بمساعدة مصرية فقط من خلال الإمداد بالأسلحة.
وأوضح بن بيلا إن موقف القوى السياسية من انطلاق العمليات داخل الجزائر كان موقفا سلبيا وامتد ليصبح تنديداً بكل أعمال النضال الموجهة ضد الفرنسيين.
وأشارإلى موقف فرحات عباس من فرنسا، حيث كان يعتبر الجزائر هي أراضي فرنسية يفصلها البحر فقط.
واعتبر بن بيلا أن مؤتمر الصمام والتي عقد في عام 1956 بمثابة الخنجر والطعنة للثورة الجزائرية وهو بداية الانحراف لمسار الثورة، وتسلق كافة المعارضين للثورة ليسيطروا على الأوضاع في الجزائر.
أجزاء الحلقة
0:00 الوضع الداخلي للجزائر قبيل اندلاع الثورة
2:55 عامل مكان تخزين السلاح في نجاح الثورة
3:50 أنواع الأسلحة
5:00 قادة الثورة في داخل الجزائر وخارجها
7:10 اجتماع بن بيلا مع بوضياف ومحساس في فرنسا
11:49 علاقة بن بيلا مع بوضياف
14:40 اعتذار بوضياف عن دور التنسيق
15:15 موقف القوى السياسية في الجزائر من الثورة
18:28 العمليات الأولى للثورة
20:00 موقف فرنسا من بداية العمليات في الجزائر
21:51 أزمة داخل جبهة التحرير الوطني
22:30 موقف فرحات عباس من فرنسا وجبهة التحرير 26:20
مؤتمر الصومام
29:14 تأثير مؤتمرر الصومام على مسار الثورة الجزائرية
32:05 بداية الصراع داخل الثورة الجزائرية
36:41 بداية الاغتيالات السياسية
37:05 كيف انحرف مسار الثورة
40:27 عبان مضان منسق الداخل وموقف بن بيلا من قرارات الصومام
42:40 عدد القتلى الجزائريين خلال الثورة الجزائرية
44:28 سيطرة عبان رمضان على الداخل واستبعاد بن بيلا
46:50 مقابلة اللجنة المركزية مع بن بيلا
