تناول الفريق سعد الدين الشاذلي (رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر عام 1973م) في حلقة من برنامج بلا حدود، مع الإعلامي أحد منصور، تم بثها فى عام 2003 الرد على تساؤلات المشاهدين ، بشأن شهادته على العصر ..
وأثارت حلقات شاهد على العصر التي أُعيد بثها عام 2003، بعد 5 أعوام كاملة من بثها للمرة الأولى فى عام 1998 جدلاً واسعاً.
مقتطفات من الحلقة
تناولت التساؤلات العديد من النقاط أبرزها الثغرة والتعاون مع سوريا ودور القوات الجوية وغيرها.
وتحدث الشاذلي عن الثغرة وكيف تسببت فيها تدخلات السادات وذكر خطته التي كانت التي لا تعني الانسحاب وإنما المناورة ..
كما ذكر تفاصيل الضربة الجوية الأولى ودور القوات الجوية فيها وإمكانياتها وقدراتها. وكذلك تحدث عن محاولة عبد الناصر إنتاج طائرة مصرية وما الذي أوقف تلك المحاولات ..
ورد الشاذلي على سؤال حول الفراغ بين الجيشين الثاني والثالث وما تسبب فيه من خسائر ومن المتسبب فيه كما أجاب على اتهام حول مهمة دبابات الثغرة مؤكداً على أنها ليست مسؤليته ولم تصله تفاصيلها لكونه قائد للأركان وليس لكتيبة.
وانتقد الشاذلي رواية محمد حسنين هيكل و المشير عبد الغني الجمسي حول حرب اكتوبر وأشار لحدوث مواجهة بينه وبين اللواء محمد فوزي حول خطة الحرب كما تحدث عن علاقته بأشرف مروان وحقيقة حصول مروان على معلومات منه والخلاف بينه وبين السادات وهل يظلم الشاذلي السادات باتهاماته.
أجزاء الحلقة
00:00 مقدمة
04:54 الثغرة، وتدخلات السادات
09:01 خطة الشاذلي، مناورة لا انسحاب
14:17 قوات القناة، والضربة الجوية الأولى
19:28 دور القوات الجوية، وإمكانياتها
23:27 محاولة عبد الناصر انتاج طيارة مصرية
24:23 أسباب سيطرة الطيران الإسرائيلي
25:51 مسؤولية الفراغ بين الجيشين الثاني، والثالث
29:59 مهمة تدمير دبابات الثغرة، ومسؤولية الشاذلي
37:00 حقيقة رواية هيكل والجمسي عن الوصول للمضايق
44:58 مواجهة بين اللواء محمد فوزي والشاذلي
49:00 حجم التعاون بين الجبهتين المصرية والسورية
57:39 هل حصل أشرف مروان على معلومات من الشاذلي؟
1:00:32 الخلاف بين السادات ، والشاذلي
