تحدث محسن العيني، رئيس الوزراء اليمني الأسبق، مع أحمد منصور فى الحلقة الثانية من برنامج شاهد على العصر، والتي جرى بثها في 28/11/2004 عن الأوضاع في اليمن في ظل حكم الإمام أحمد، وتطور العلاقات اليمينة المصرية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر الذي سمح للمعارضة اليمنية بالعمل داخل مصر عام 1961 بعد خلافه مع الإمام أحمد
مقتطفات من الحلقة
تحدث محسن العيني، رئيس الوزراء اليمني الأسبق، عن أنشطة المعارضة اليمنية في القاهرة وتشكيلها لما عُرف باسم “الاتحاد اليمني” الذي اختار الدكتور عبد الرحمن البيضاني رئيساً له، رغم أنه كان أحد مستشاري الإمام أحمد.
وفي جزء آخر من الحلقة تناول العيني بالتفصيل دور الرئيس أنور السادات في ترتيب أوضاع المعارضة اليمينة عامي 1961 و1962 والعمل على إنهاء حكم الأئمة.
ثم تحدث محسن العيني عن وفاة الإمام أحمد في التاسع من سبتمبر عام 1962، الأمر الذي دفع المعارضة اليمنية نحو التعجيل بالثورة التي بدأت في السادس والعشرين من الشهر نفسه، مشيراً إلى تعيينه وزيرا للخارجية في أول حكومة بعد الثورة اليمنية وموقف الرئيس عبد الناصر من ذلك بسبب انتمائه لحزب البعث.
وذكر محسن العيني الأوضاع في اليمن في الأيام الأولى للثورة اليمنية عام 1962، وأوضح تفاصيل الترتيبات التي جرت بينه وبين عبد الناصر والسادات لحصول الثوار اليمنيين على مقعد اليمن في الأمم المتحدة عوضاً عن ممثلي دولة الأئمة.
كما تناول بالتفصيل موقف الدول العربية وبخاصة الجزائر من الثورة اليمنية، ثم تحدث في نهاية الحلقة عن مسؤولية السادات عن الحرب في اليمن وتورط مصر فيها، وعن تولي عبد الله السلال لرئاسة الجمهورية اليمنية عام 1972
أجزاء الحلقة
0:00 برومو الحلقة
3:38تفاصيل انطلاق المعارضة اليمنية ضد الإمام
5:12سجال محسن العيني مع أمين هويدي
7:17دور عبدالناصر في دعم المعارضة
7:42حجم وطبيعة التدخل المصري في عمل المعارضة
10:19 تفاصيل دور السادات مع المعارضة اليمنية
12:32 1962 وفاة الإمام أحمد واندلاع ثورة
14:37 تعيين محسن العيني وزيرا للخارجية دون علمه
17:24 احداث سبتمبرعام 1962 ، هل كانت ثورة أم انقلاب عسكري
18:50 مخاطر التي احاطت بالثورة اليمن
23:06الوضع السياسي عقب الثورة
29:11دور السادات في تورط مصر باليمن
37:46 موقف السعودية من ثورة اليمن