تناول وزيرالخارجية المصري الأسبق، ومهندس العلاقات المصرية السوفيتية، مراد غالب ج1 من برنامج شاهد على العصر، مع أحمد منصور، والذي جرى بثه بتاريخ 3مارس 2008، الحديث عن نشأته في ظل التيارات السياسية التي كانت منتشرة في مصر في ثلاثينيات القرن الماضي ولماذا اعتنق الفكر الماركسي، كما تطرق إلى الهدف من حركة الضباط الأحرار فى يوليو 1952، وهل كانت تعمل على تصحيح الأوضاع أم تهدف للإطاحة بالملك والنظام الملكي فقط.
مقتطفات من حوار مراد غالب ج1
تحدث أحمد منصور فى الحلقة الأولى من برنامج شاهد على العصر عن نشأة مراد غالب ، الذي ولد في محافظة الشرقية في مصر عام 1922، ونشأ في حي مصر الجديدة في القاهرة وتخرج من كلية الطب وعمل أستاذا في طب الإسكندرية بعدما حصل على الدكتوراه في طب الأنف والأذن والحنجرة.
ثورة يوليو عام 1952
كان على علاقة وثيقة بثلاثة من ضباط ثورة يوليو عام 1952 هم صلاح الدسوقي وكمال رفعت وحسن التهامي، وقد لعبت هذه العلاقة دورا في توطيد العلاقة بعد قيام الثورة بين مراد غالب وجمال عبد الناصر الذي طلب منه أن يترك الطب وأن يتفرغ للعمل السياسي.
مهندس العلاقات المصرية السوفياتية
وفي العام 1953 عينه عبد الناصر سكرتيرا ثالثا في السفارة المصرية في موسكو مرافقا للسفير الفريق عزيز المصري الذي كان غالب مع رفاقه الثلاثة على علاقة وثيقة به.
بقي غالب في موسكو حتى العام 1958 حيث أتقن اللغة الروسية ونجح في صناعة علاقات وثيقة مع السوفيات، بعد ذلك استدعاه عبد الناصر من موسكو إلى القاهرة وعينه مستشارا سياسيا له. ثم عين في العام 1959 وكيلا لوزارة الخارجية المصرية ثم عينه عبد الناصر سفيرا لمصر في الكونغو حيث كان شاهدا على كافة الأحداث التي وقعت هناك فيما عرف آنذاك بأزمة الكونغو.
أعاده عبد الناصر مرة أخرى إلى موسكو عام 1961 ولكن سفيرا هذه المرة، وبقي هناك إلى العام 1972 وقد لعب غالب دورا كبيرا في توطيد العلاقات بين مصر والاتحاد السوفياتي من خلال علاقاته الوثيقة بكبار القادة السوفيات، حتى لقب بأنه مهندس العلاقات المصرية السوفياتية.
طرد الخبراء السوفييت
أعاده السادات إلى مصر بعد طرد الخبراء السوفييت وعينه وزيرا للخارجية المصرية ثم وزيرا للإعلام لعدة أشهر، ثم عينه في العام 1973 وزيرا للوحدة بين مصر وليبيا، ثم سفيرا لمصر بعد ذلك في يوغسلافيا، حيث أعلن مراد غالب في نوفمبر عام 1977 مع كل من وزير الخارجية المصري آنذاك، إسماعيل فهمي وسفير مصر في لندن الفريق سعد الدين الشاذلي استقالتهم احتجاجا على إعلان السادات ذهابه إلى القدس وعقد صلح مع إسرائيل. انتخب مراد غالب في العام 1988 رئيسا لمنظمة الشعوب الأفروآسيوية وظل في منصبه إلى أن توفي
حركة الضباط الأحرار
واستكمل مراد غالب وزير خارجية مصر الأسبق شهادته وأوضح أنه لم يلتق بجمال عبد الناصر إلا بعد يوليو 1953، إلا أنه شاهده في إحدى المرات خلال اجتماعه مع اصدقاءه.
وقال غالب إن جمال عبد الناصر كان المتحكم الفعلي في حركة الضباط الأحرار، مشيرا إلى محاولته قبل الإطاحة بالملك التواصل مع كل الجهات السياسية في مصر.
وأوضح غالب أنه عقب مقابلته مع عبدد الناصر، كلفه هو وعزيز المصري بالسفر إلى موسكو لاستكشاف السوفيت، وإيجاد سوق للقطن المصري، والحصول على البترول والسلاح.
أجزاء حوار مراد غالب ج1
0:00 شخصية عزيز باشا المصري
3:49 متابعة غالب لتطورات الحياة السياسية في مصر 4:16
عودة عزيز المصري ومراد غالب لمصر عقب الاتفاق مع الانجليز
5:20 انطباع عزيز المصري عن محمد نجيب
5:42 رؤية السوفيت للصراع بين نجيب وعبد الناصر
7:21 السوفيت ترى عبد الناصر ممثل للأمريكان
9:42 علاقة عبد الناصر بالأميركان
10:35 علاقة مراد غالب بالسوفيت ومناقشاته
13:14 دبلوماسية القواعد العسكرية الأميركية
15:40 إلغاء الديموقراطية والحريات في مصر 16:25
19:00 رؤية السوفيت لما يحدث في مصر من ديكتاتورية
20:34 الصراع في روسيا وإنهاء الحقبة الستالينية وعلاقتها بمصر 22:43
23:11 إعلان السوفيت امتلاكها للقنبلة الهيدروجينية
25:20 عدوان إسرائيل على غزة وأهم الأحلاف المتواجدة
27:30 مؤتمر باندونغ ومقابلة عبد الناصر شون لاي
29:55 أول صفقة سلاح لمصر سبتمبر
1955 31:25 أهمية صفقة السلاح الروسية لمصر
34:50 اختلاف شخصية عبد الناصر
39:20 علاقة مراد غالب بالطب خلال عمله بالسفارة
42:02 ديمتري شابيلوف ومقابلته لعبد الناصر 45:25
46:26 عرض الأميركان لبناء السد العالي وسحبه مرة أخرى
47:24 المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي
48:18 استفادة مصر من مؤتمر الحزب الشيوعي السوفيتي
