يحيى حامد ج2 : صراع الرئيس محمد مرسي مع المؤسسة العسكرية .. وتفاصيل اتصال أوباما

كشف وزير الاستثمار المصري السابق يحيى حامد ج2 من برنامج “بلا حدود” أسرار وتفاصيل اللحظات الأخيرة لحكم الرئيس محمد مرسي قبل الانقلاب عليه وكواليس صراعه مع المؤسسة العسكرية.
يحيى حامد

كشف وزير الاستثمار المصري السابق ومستشار الرئيس الراحل محمد مرسي يحيى حامد ج2 من برنامج “بلا حدود” مع أحمد منصور و الذي تم بثه في 18/12/2013 أسرار وتفاصيل اللحظات الأخيرة لحكم الرئيس محمد مرسي قبل الانقلاب عليه، وأوضح حيثيات صراعه مع المؤسسة العسكرية.


تحدث يحيى حامد وزير الاستثمار المصري السابق خلال مشاركته في الجزء الثاني من بلا حدود عن تفاصيل الأيام الأخيرة من حكم الرئيس مرسي .

الرئيس محمد مرسي


وكان يحيى حامد آخر من غادر المكان الذي احتجز فيه الرئيس مرسي يوم 3 يوليو.
وقال حامد إن مرسي كان حريصا على عدم حدوث شرخ في المؤسسة العسكرية، وأنه أراد الحفاظ على القيادات الوسطى التي لم يصلها الفساد.
وأضاف أن الرئيس كان يواجه أجهزة الدولة وليس الدولة العميقة، وأنه لم يعزل السيسي حتى لا يقول البعض إنه “عزل الشرفاء من الجيش”.

قائد الحرس الجمهوري


كما كشف حامد أن قائد الحرس الجمهوري اللواء محمد زكي “كان من المتآمرين على الرئيس مرسي”.
وبشأن تضخم دور المؤسسة العسكرية اقتصاديا قال “لا يجوز أن يعمل الشعب لدى الجيش”، وهذه “الإمبراطورية” لن يقبل الشعب باستمرارها.

مقتطفات من حلقة يحيى حامد ج2

كشف وزير الاستثمار المصري السابق يحيى حامد عن أسماء بعض الشخصيات العامة التي رُفعت ضدها قضايا في المحكمة الجنائية الدولية. كما أعلن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما هاتف الرئيس محمد مرسي قبل عزله بيومين، طالبا منه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة دون أن يشارك فيها.

المحكمة الجنائية الدولية

وقال حامد أثناء لقاء برنامج “بلا حدود” على قناة الجزيرة إن قائمة الملاحقين في المحكمة الجنائية الدولية ضمت 23 شخصية عامة، شملت كلا من الرئيس المؤقت عدلي منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوي ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء وقادة بالمؤسستين العسكرية والأمنية وإعلاميين.

وأضاف الوزير السابق أن معارضي الانقلاب شكّلوا فريقا قانونيا لملاحقة “الانقلابيين” لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، حسب قوله.

وأكد أن الفريق يتكون من محامين دوليين بارزين، وقد كلفته حكومة مرسي رسميا برفع دعوى أمام المحكمة الجنائية ومحاكم الدول التي تعترف بالولاية القضائية الدولية.

إعلان السيسي عزل مرسي

وأوضح حامد أن الفريق القانوني الدولي يرأسه المدعي العام البريطاني السابق كين ماكدونالدز، ويضم المحامي البريطاني الطيب علي الذي استصدر مذكرة توقيف في بريطانيا ضد وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، إضافة إلى محامين آخرين مرموقين..

وتوالت أحداث العنف ضد المتظاهرين منذ إعلان السيسي عزل مرسي يوم 3 يوليو/تموز الماضي، مما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والمصابين حسب إحصائيات رسمية. وكان أعنف هذه الأحداث فض الاعتصامين المؤيدين لمرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس/آب الماضي.

تفاصيل اتصال أوباما


وعلى صعيد التفاصيل الأخيرة للانقلاب العسكري، كشف حامد تفاصيل اتصال أوباما بنظيره محمد مرسي هاتفيا قبل الانقلاب العسكري بيومين، والذي أخبره فيه أن الولايات المتحدة ترى أن الحل هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لا يكون مرسي طرفا فيها.

وقال حامد إن مرسي أبلغ أوباما بأن الشعب المصري هو من سيقرر ذلك، وأنهى معه المكالمة.

وفي سياق العلاقات المصرية الأميركية خلال فترة الرئيس المعزول، أكد حامد أن مرسي رفض اللقاء مع أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، وأنه كان يفضل أن يكون ذلك اللقاء في إطار زيارة رسمية يقوم بها إلى الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن الرئيس محمد مرسي كان يخشى أن يكون اللقاء “بطاقة” يستثمرها الرئيس الأميركي في حملته الانتخابية الرئاسية آنذاك ليكسب مزيدا من أصوات المسلمين الأميركيين.

التنصت على الرئيس مرسي


وعند سؤاله عن تعرض الرئيس لعمليات تجسس وتنصت، أجاب “ما أعلمه أنه كان هناك تجسس واكتشف في ديسمبر/كانون الأول 2012 وأبطل، غير أنه كانت هناك محاولات دائمة للا تتوقف للتجسس.”.

ورأى حامد أن مرسي لم يكن لديه ما يخفيه حتى في العلاقات الخارجية، مشيرا إلى أن “كل فضائح الانقلاب تنشر، ولم نر أيا من الادعاءات حول بيع قناة السويس وأرض سيناء”. وأضاف أن العسكر “أثبتوا على مدى ستين عاما أنهم فاشلون في إدارة البلاد”.

المؤسسة العسكرية

وأضاف أن الرئيس المعزول كان يواجه أجهزة الدولة وليس الدولة العميقة، وأنه لم يعزل السيسي حتى لا يقول البعض إنه “عزل الشرفاء من الجيش”، مشددا على أن مرسي كان حريصا على عدم إحداث شرخ وسط المؤسسة العسكرية.

وأكد حامد أن قائد الحرس الجمهوري اللواء محمد زكي “كان من المتآمرين على الرئيس مرسي”.

Total
0
Shares
السابق

الدور السياسي للطلبة

التالي

ثلاثة أعوام على انطلاق الثورات العربية

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share