محمد محسوب ج 4 : مجزرة شارع محمد محمود فى 2011 وانقسام الثوار

كشف وزير الدولة للشؤون القانونية المصري الأسبق في عهد الرئيس محمد مرسي، محمد محسوب ج 4 من حواره مع أحمد منصور، فى برنامج شاهد على العصر عن تفاصيل وأحداث مجزرة شارع محمد محمود فى عام 2011 وأثرها الكارثي على انقسام الثوار\
محمد محسوب

كشف وزير الدولة للشؤون القانونية المصري الأسبق في عهد الرئيس محمد مرسي، محمد محسوب ج 4 من حواره مع أحمد منصور، فى برنامج شاهد على العصر، والذي جرى بثه بتاريخ 16فبراير 2014، عن تفاصيل وأحداث مجزرة شارع محمد محمود فى عام 2011 وأثرها الكارثي على انقسام الثوار، ومدى تورط المجلس العسكري فيها، كما تحدثت عن العلاقة بين الولايات المتحدة والمجلس العسكري في مصر، ودلالات اختيار كمال الجنزوري المنتمي إلى عصر مبارك رئيسا للوزراء في نوفمبر 2011

هيمنة المجلس العسكري

وقال محمد محسوب إن هناك قوى كانت تعد لعودة نظام مبارك في “الغرف المظلمة”، منبها إلى أن خطأ القوى السياسية كان عدم اتفاقها على أن تكون الانتخابات بمثابة نهاية “للدولة القديمة”، بدلا عن “الخناقة” التي جرت على كراسي البرلمان في ظل هيمنة المجلس العسكري.

مجزرة شارع محمد محمود


وأوضح محسوب أن مجزرة محمد محمود كانت أول تجربة للاستخدام المفرط في القوى مع الثوار بعد أحداث يناير، ممشيرا إلى أن موقف الولايات المتحدة كان دائما المحاولة في تغيير شكلي للنظام وليس تغيير جوهريا، ولكن أحداث المجزرة أجبرتها على التصريح لإبداء رأيها ببدء الخطوات الفعلية في الانتخابات البرلمانية.

مقتطفات من حوار محمد محسوب ج 4

وكشف أن المجلس العسكري كان يهدف من وراء الإجراءات التي اتخذها في فبراير/شباط 2011 ضد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وبقايا نظامه إلى تنفيس غضب الشعب، حيث تم منع عدد من القيادات من السفر، وبدء التحقيق مع آخرين، في إجراءات “غير جدية” هدفت لتهدئة النفوس، وذلك ما اتضح لاحقا حيث لم تجر تحقيقات جدية مع مبارك ولا مع رموز نظامه.

عودة نظام مبارك

وأكد أن هناك قوى كانت تعد لعودة نظام مبارك في “الغرف المظلمة”، منبها إلى أن خطأ القوى السياسية كان عدم اتفاقها على أن تكون الانتخابات بمثابة نهاية “للدولة القديمة”، بدلا عن “الخناقة” التي جرت على كراسي البرلمان في ظل هيمنة المجلس العسكري.

مشاركة الأزهر في المؤامرة على الثورة

وأبدى أسفه على مشاركة الأزهر في المؤامرة على الثورة، مشيرا إلى أن تعيين شيخ الأزهر ضمن صندوق الحزب الوطني الذي أشرف على التاريخ الفاسد في عهد مبارك مثل تراجعا كبيرا في دور مشيخة الأزهر الوطنية.

وثيقة الأزهر

وأوضح محسوب مقاطعتهم في حزب الوسط لوثيقة الأزهر التي تقدم بها، معترضين على أن تأتي المبادرات السياسية من المؤسسات الدينية، كما رفضنا وثيقة “الـ”13 التي تقدم بها المجلس العسكري في 1 أكتوبر/تشرين الأول، واعترفت بها أحزاب ثم تنصلت عنها لاحقا، مبينا أن الوثيقة كانت عبارة عن “كارثة” توضح أن المجلس كان يصنع القوانين التي تحدد اللعبة السياسية.

أجزاء حوار محمد محسوب ج 4


0:00
مشهد مبارك داخل القفص ورسالة المجلس العسكري

3:00 عدم جدية التحقيقات في محاكمة مبارك

4:44 استعادة الدولة العميقة في الغرف المظلمة

6:35 دور الأزهر مع المجلس العسكري

8:08 دلالات تعيين شيخ الأزهر في صندوق الحزب الوطني

9:52 اجتماع المجلس العسكري مع الأحزاب الـ 13 والبنود الثمانية

12:03 كارثة الوثيقة المنبثقة عن اجتماع الـ

13 14:55 تبرأ الأحزاب من الوثيقة

15:17 انتقاد الإخوان لوثيقة المجلس الموقع من حزب الحرية والعدالة

18:24 موازين القوى والتحالفات وقت فتح باب الترشح للبرلمان

19:32 الخطط البديلة للمجلس في حالة فوز الإخوان بالبرلمان

21:49 فشل شباب الثورة في تشكيل أحزاب والبرلمان

23:54 اقصاء الشباب من المشاركة في البرلمان

25:47 وثيقة السلمي والمبادئ الفوق دستورية

30:10 ميزانية الجيش في الوثيقة

32:15 أهمية وحدة الميزانية

36:55 تحصين وزير الدفاع

37:42 أحداث محمد محمود الدامية

41:40 استخدام الثوى المفرطة وتجربة مواجهة الثوار

43:20 ظهور قناص العيون

44:55 عودة الجنزوري كرئيس الوزراء

47:18 موقف الولايات المتحدة من أحداث محمد محمود

Total
0
Shares
السابق

تعذيب النساء في العراق

التالي

مسرحية سلخانة الإخوان (1)

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share