يتناول أحمد منصور مع وزير الدولة للشؤون القانونية المصري الأسبق في عهد الرئيس محمد مرسي، محمد محسوب ج10 من حواره فى برنامج شاهد على العصر، والذي جرى بثه بتاريخ 6 إبريل 2014، تفاصيل عمل الجمعية التأسيسية للدستور ..وحقيقة أخونة الدولة، و الأزمات التي افتعلتها الدولة العميقة لعرقلة جهود الرئيس محمد مرسي في المضي قدما بأهداف الثورة، ومغزى استقبال الرئيس محمد مرسي لقادة حماس، والمطالبات بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل..
مقتطفات من حوار محمد محسوب ج10
استكمل محمد محسوب وزير الشؤون القانونية في عهد الرئيس محمد مرسي الحديث عن خوف الأخير من اتهامه بالأخونة حال دون تنفيذه الكثير من السياسات التي كان يجب عليه اتخاذها، وذكر أن خوف نظام مرسي من الفشل كان السبب الأساسي وراء فشله ووصول الأمر إلى ما وصل إليه لاحقا.
الجمعية التأسيسية للدستور
واعتبر محسوب أن أسوأ مواد الدستور هي تلك التي توافق عليها الليبراليون مع حزب النور، مشيرا إلى أن الحديث عن استبعاد شخصيات مثل عمرو موسى أو من يعتبرون من النظام المباركي كان يعتبر وقتها حديثا “إقصائيا” ولا يمكن الجهر به.
وحول مصادر الدستور أوضح أن اللجنة استصحبت كل الدساتير المصرية القديمة و”الوثائق” الدستورية التي تمّ العمل بها في الماضي، وأهمها دستور 1954 “المقترح” وقتها والذي لم يعمل به.
وأكد أن لجان الاستماع للدستور حضرها العديد من الفنانين والممثلين وتجاوز عدد جلساتها الـ300 جلسة، وتحرك العديد من القيادات إلى الخارج على نفقتهم الخاصة لإشراك المصريين هناك في وضع الدستور.
لقاء وفد حماس
وفيما يتعلق بلقاء مرسي بوفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال محسوب إن ذلك كان أمرا مهما آنذاك رغم أنه كان استقبالا “بروتوكوليا” ودعما معنويا لحاجة حماس الدولية الملحة إلى ذلك في تلك الظروف.
حقيقة أخونة الدولة
وقال محسوب إن من الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها نظام مرسي هو تعلله بعدم امتلاكه الخبرة والتجربة، الأمر الذي جعله أسيرا لنظرية “النظام القديم يعرف أكثر فلندعه هو يعمل”، مؤكدا أن الرئيس مرسي أدرك في الفترة الأخيرة أن خوفه من الاتهام “بالأخونة” منعه من تنفيذ العديد من السياسات التي كان يجب عليه العمل بها..
كما أرجع الوزير السابق الحصار الذي مورس على التجربة الديمقراطية المصرية إلى شعور “البعض” في المجتمع الدولي بأن مصر بدأت تستقل بقراراتها ولن تكون ظهيرة وداعمة للحصار على قطاع غزة. لأن المصالح المصرية لا يمكن أن تقبل الاعتداء على غزة لبعدها الإستراتيجي الذي يبلغ نحو 50 كلم من سيناء.
فهرس موضوعات الحوار
0:00 تعيين وزراء إخوان والتغيير في رؤساء الصحف وتداعيات القرارات
3:05 تأييد القوى الثورية الليبرالية واليسارية لشفيق في الانتخابات
5:08 حقيقة اختيار مرسي للمناصب بناءا على الولاء والثقة
7:14 تجريف مصر من الثورة البشرية
9:10 صناعة الأزمات المتعددة وأزمة لجان المحليات
13:00 التخويف بالأخونة وأثره على اتخاذ القرارات
14:50 كارثة الاستعانة بالدولة القديمة في إدارة الدولة
16:15 دعوة مرسي للفنانين
17:40 استقبال مرسي لقادة حركة حماس
20:06 استعداء الخارج وإسرائيل بدعم القضية الفلسطينية
23:54 المطالبة بإقالة حكومة هشام قنديل
24:55 الجمعية التأسيسية للدستور والهجوم المسيحي والليبرالي
29:15 بدء نقاشات الجمعية التأسيسية والتمثيل المتنوع داخل الجمعية
32:45 احزاب رفضت الجمعية مع توافق كبير من القوى
34:47 تخطيط العسكر لإفشال الجمعية التأسيسية
37:20 لائحة الجمعية التأسيسية وتوسيع عملها وأعداد المشاركين
41:07 تشكيل لجنة الاقتراحات للدستور والاستماع للمصريين في الخارج
42:27 أسوء مواد في دستور الثورة بتوافق حزب النور والليبراليين
45:40 المرجعية الدستورية لدستور الثورة
48:50 سلطات الحكومة في دستور 2012