تناول وزير الدولة للشؤون القانونية المصري الأسبق في عهد الرئيس محمد مرسي، د.محمد محسوب ج 13 من حواره مع أحمد منصور، فى برنامج شاهد على العصر، والذي جرى بثه بتاريخ 27 إبريل 2014، الحديث عن إخفاق الرئيس مرسي في استخدام سلطاته وعجزه عن اتخاذ القرارات اللازمة وتمسكه بحكومة هشام قنديل، كما تحدث عن أن محاولات السيسي الانقلاب على الرئيس محمد مرسي بدأت في ديسمبر 2012، حيث تم التجهيز لأحداث الاتحادية مسبقاً.
مقتطفات من حوار محمد محسوب ج 13
أحداث الاتحادية
كشف د. محمد محسوب أن أحداث الاتحادية يوم 5 ديسمبر التي قتل فيها 12 شخصا وجرح ثمانمائة كان يجهز لها منذ فترة، موضحا أن بيان عبد الفتاح السيسي كان داعما للجمهور المعارض الذي نزل للميدان في تلك الليلة، مع نزول أعداد كبيرة من البلطجية الذين اشتبكوا مع القوى المناصرة للرئيس مرسي
بداية انقلاب السيسي على مرسي
واستكمل محمد محسوب حديثه مؤكداً أن موعد الانقلاب تقرر له في البداية أن يكون في ديسمبر 2012، ولكن الترتيبات فشلت، فتمت إعادة المحاولة مرة أخرى مع الانتباه للأخطاء والإخفاقات التي أدت لفشل المحاولة الأولى، منتقدا غفلة الحكومة وعدم يقظتها وتكرارها لنفس الأخطاء.
تحضير السيسي للانقلاب
وكشف محمد محسوب وزير الشؤون القانونية عن محاولات عبد الفتاح السيسي المبكرة لاستمالة الشرطة المصرية إلى جانبه تحضيرا لتنفيذ الانقلاب.
وعزا الوزير السابق فشل الخطة الأولى إلى تدخل بعض القوى السياسية والشخصيات العامة التي أدركت الموقف بشكل مبكر، حيث قدم الرئيس مرسي خطابا دعا فيه للحوار السياسي بناءً على نصيحة الكثيرين، وأوضح قيامه شخصيا -إضافة إلى أبو العلا ماضي- بالتواصل مع أغلب القوى السياسية وتنبيههم إلى أن ذهاب حكومة الإخوان يعني ذهاب كل القوى التي شاركت في الثورة، وطرح مبادرة عليهم عن استعداد الحكومة القائمة للتنازل وتشكيل وزارة جديدة.
إلغاء الإعلان الدستوري
وأوضح محسوب أن القوى السياسية بالمقابل طالبت بإلغاء الإعلان الدستوري، وتشكيل حكومة وطنية تضم القوى التي كانت تدعم التحرك ضد الحكومة القائمة، كما طالبوا بأن يقوم الرئيس بإلغاء الدعوة للاستفتاء على الدستور، وحينما طالبت لجنة الوساطة بعقد اجتماع تحضره كل القوى الوطنية للتوقيع على ما اتفق عليه، لم تبعث القوى السياسية بأي رد.
حكومة مواجهة
وألمح الوزير السابق إلى أن التحالف الثلاثي بين الدولة العميقة وفلول النظام السابق مع القوى السياسية الذي برز جليا عقب يونيو كان موجودا في فترة أزمة الاتحادية وما صاحبها.
وألقى باللوم في عدم اتخاذ القرارات الثورية على رئيس الجمهورية الذي كان يؤجل اتخاذها، وتوقف محسوب عند ما وصفه بالتدخل السافر من قبل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية حينما دعا السيسي القوى السياسية لاجتماع يوم 12 ديسمبر دون علم الرئاسة.
وحول التعديلات الوزارية التي قام بها مرسي على حكومة هشام قنديل، قال محسوب إنه تفاجأ بها من خلال التلفزيون، مذكرا بأن المرحلة كانت تقتضي تشكيل حكومة مواجهة وليس تعديلا وزاريا.
اخفاقات حكومة هشام قنديل
وعدّد وزير الشؤون القانونية السابق العديد من الإخفاقات التي وقعت فيها حكومة مرسي خلال العام الذي حكمت فيه البلاد، مؤكدا أن عدم دعم شباب الثورة وإعطائهم الفرصة للمشاركة كان من الأخطاء الجسيمة التي كان يمكن لها أن تغيير مسار الأمور.
محاكمة القرن
كما تحدث عن عدم تعاون النائب العام الذي كان معينا من قبل حكومة الرئيس المخلوع حسني مبارك فيما يختص بما أطلق عليه “محاكمة القرن” التي كانت تنظر في قضايا ضد مبارك نفسه.
وفيما يتعلق بإخفاق الرئيس في استخدام سلطاته التشريعية لحماية الثورة، قال محسوب إن مرسي كان يحاول ممارسة الإدارة السياسية التي تحاول إرضاء جميع فئات المجتمع المختلفة، وتسعى لجر القوى السياسية الأخرى للعمل معها، مبينا أنه كان يتجنب الصدام مع الجهاز الإداري الضخم للدولة المصرية فيما يتعلق بالقضايا الكبرى.
أجزاء حوار محمد محسوب ج 13
0:00 خطاب السيسي وأحداث الاتحادية
3:47 نجاح القوى الثورية لإفشال الانقلاب الأول في ديسمبر 5:38
أحداث ديسمبر صورة مصغرة لانقلاب يونيو
2013 7:27 دعوة مرسي للحوار بنصيحة من قوى سياسية
11:05 عراقيل القوى السياسية لإنجاز الحوار والتفاهم
13:28 عجز مرسي عن محاسبة الداخلية والحرس الجمهوري في أحداث الاتحادية
17:15 اشتراطات بحكومة سياسية ثورية للمواجهة
19:11 تهديد المؤسسة العسكرية لرئيس الجمهورية ومقابلتها للقوى السياسية
23:05 تمسك مرسي بحكومة هشام قنديل وادخال تعديلات فقط
27:22 اخطاء المرحلة وعدم الدفع بالشباب
29:50 محاصرة النائب العام الجديد
31:05 تشكيل مجلس الشورى وتعيين 90 عضوا إسلاميا
34:06 إعلان استقالة محسوب من الوزارة
36:33 إخفاق مرسي في استخدام سلطاته التشريعية
39:45 أصوات تنادي بإقالة حكومة هشام قنديل
43:00 حكومة مرسي داعمة للدولة العميقة
44:45 حقيقة أجهزة تنصت في مكتب رئيس الجهورية