يتناول أحمد منصور مع أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية ونائب أمينها العام عبد الفتاح مورو ج13 من حوارهما فى برنامج شاهد على العصر و الذي جرى بثه فى 21 يونيو 2015 ، الحديث عن معاناته في عهد الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، وخضوعه للمراقبة في جميع الأوقات، وقيام بن علي ببعض الإجراءات للتمويه على الشعب التونسي وخداع الإسلاميين والادعاء بوجود ديمقراطية.. وتناول أيضاً الحديث عن انتخابات 1989..
مقتطفات من حوار عبد الفتاح مورو ج 13
واصل الشيخ عبد الفتاح مورو، أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية ونائب أمينها العام، تقديم شهادته مع أحمد منصور في الحلقة الثالثة عشر من شاهد على العصر، حول نشأة الحركة الإسلامية بتونس، وما تعرضت له ومرت به من أحداث ومواقف.
زين العابدين بن علي
بدأ مورو الحوار بالحديث عن كواليس استقبال زين العابدين بن علي لراشد الغنوشي، أحد قيادي الحركة الإسلامية، مشيرًا إلى أن اللقاء شهد خطاب طمأنة من قبل الغنوشي، وخطاب “كذب وتضليل” على حد وصف مورو، وأبرز ما جاء فيه القول بأن بن علي أدعى أن الانقلاب قام من أجل حقوق الإسلاميين.
خداع الإسلاميين
ورأى مورو أن الإسلاميين أخطأوا في أساس تعاملهم السياسي ما جعلهم ضحية للخديعة.
و تحدث عن إجراءات بن علي في بداية عهده، والمرتبطة بشكل خاص بالشعائر الإسلامية التي منعها الحبيب بورقيبة، قائلًا أن غرض بن علي منها كان التمويه على الشعب، ومواجهة الامتداد الإسلامي في المجتمع، قائلًا إن الانسياق وراء إجراءات بن علي “الشكلية” على حد وصفه، كان من أبرز أخطاء الإسلاميين خلال تلك الفترة.
حركة النهضة
وذكر موقف بن علي من السماح لحركة الاتجاه الإسلامي بالعمل الرسمي، وسبب قبول الحركة ذلك رغم عدم إعطائها شكل قانوني، وسبب تغيير اسم حركة “الاتجاه الإسلامي” لحركة النهضة، وكواليس التغيير.
ورد على تساؤلات هل كان التغيير في الاسم أم تغيير في البناء والفكر والمنهج. كما تحدث عن الميثاق الوطني، وكواليس وضعه، وأهميته للحركة، وتأطيره للعمل السياسي في المرحلة القادمة، مشيرًا لأخطاء الاتجاه الإسلامي “حركة النهضة” في ذلك الوقت، كما تحدث عن طلب بن علي دخوله للمجلس الإسلامي الأعلى للميثاق، وكواليس هذا الطلب، وشروطه للدخول ورسالته لبن علي.
وروى مورو طريقة تعامله مع قيادات الحركة، وقصور الفكر لدى شباب الحركة – على حد وصفه، مُرجعًا ذلك لعدم الفهم وإعمال الفكر والتحليل في الأحداث، مؤكدًا أنه اعتاد للأمور التي لها صدى أن لا يتحرك منفردًا وأن يستند لقرار الحركة ورد على بعض الاتهامات المتعلقة بفرديته في القرارات.
خضوع عبد الفتاح مروو للمراقبة
وتحدث عن خضوعه للمراقبة بشكل كامل في عهد بن علي، وأشار إلى إرسال النظام آنذاك لصحفي ألماني لسماع ما لدى مورو من كلام، كما ذكر صورة فساد الإعلام خلال فترة بن علي أيضًا، وتحدث عن انقلاب النظام على مورو ومعاداته له.
وتحدث عن معاناته خلال فترة بن علي، وحجم تلك المعاناة والتي وصلت لمراقبته في بيته وبين أهله، ووضع كاميرات مراقبة داخل منزله، معتبرًا سياسة بن علي سياسة الديكتاتوريات في استخدام أساليب أفظع من السجن.
انتخابات 1989
وحول انتخابات 1989، ومشاركة حزب النهضة فيها، والاجتماعات المصاحبة لها، والاتفاقيات التي توصلوا لها، وسبب تغيير الحركة لاستراتيجيتها خلال الانتخابات، وأزمة الخطاب الإسلامي واخطائهم خلال الانتخابات، وسبب تخبط الحركة في الانتخابات.
أجزاء حوار عبد الفتاح مورو ج 13
00:00 – المقدمة |
00:17 – زين العابدين بن علي يستقبل راشد الغنوشي بعد الإفراج عنه |
03:50 – قيام بن علي ببعض الإجراءات للتمويه على الشعب التونسي |
09:31 – تغيير مسمي حركة الاتجاة الإسلامي إلى حركة النهضة |
12:30 – السماح لحركة النهضة بالعمل العام |
17:57 – القصور الفكري داخل الحركات الإسلامية |
23:35 – خضوع عبد الفتاح مورو للمراقبة في جميع الأوقات |
26:05 – منظومة الفساد الإعلامي تحت حكم بن علي |
28:08 – معاناة عبد الفتاح مورو في عهد زين العابدين بن علي |
34:28 – الانتخابات في تونس 1989 |
39:00 – حركة النهضة تغير استراتيجيتها في انتخابات عام 1989 |
42:30 – تخبط حركة النهضة في انتخابات 1989 |