عبد الفتاح مورو ج14 :تزوير انتخابات 1989 فى تونس .. والصراع بين النهضة وبن علي

تحدث عبد الفتاح مورو ج14 من حواره في برنامج شاهد على العصر عن تزوير انتخابات 1989 فى تونس والصراع بين النهضة وبن علي
عبد الفتاح مورو

استهل أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية ونائب أمينها العام عبد الفتاح مورو ج14 من حواره مع أحمد منصور، فى برنامج شاهد على العصر و الذي جرى بثه فى 28 يونيو 2015 بالحديث عن تفاصيل الصراع بين الإسلاميين ونظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وقيام بن علي بتزوير انتخابات عام 1989 للحصول على مشروعية مزيفة، كما تطرق أيضاً إلى ملاحقات نظام بن علي لأعضاء حركة النهضة وموجات الاعتقالات الكبرى بحقهم.

مقتطفات من حوار عبد الفتاح مورو ج 14

واصل الشيخ عبد الفتاح مورو، أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية ونائب أمينها العام، تقديم شهادته مع أحمد منصور في الحلقة الرابعة عشر من شاهد على العصر.

بدأ مورو الحوار بالحديث عن مجريات الانتخابات، والاستعداد لها، مشيرًا لعدم تقدير الحركة الواقع كما يجب، وقدم مورو قراءة للواقع السياسي التونسي وما الذي كان يجب أن يدرسه الإسلاميين قبل خوض العمل السياسي متهمًا الحركة بعدم فهم فن السياسة وفن الممكن.

تزوير انتخابات 1989

وتحدث عن تزوير الانتخابات وحصول النهضة على 18% رغم التزوير الفج، موضحًا أن الناس شعروا بفراغ سياسي بعد ذهاب بورقيبة، وثقتهم بالنهضة رغم عدم وجود قدرة حقيقية لديهم للحكم.

الصراع بين النهضة وبن علي

وذكر بداية صراع حركة النهضة مع بن علي، وذلك بداية من بيان النهضة ضد التزوير، وتعيين بن علي لعدو النهضة اللدود محمد الشرفي وزيرًا للتعليم، وما جرى خلال تلك الفترة من أحداث ومواقف متعلقة بالصراع.

خروج الشيخ راشد الغنوشي من تونس

وذكر رؤيته لسبب تكرار أخطاء حركة النهضة، ومتى أدركت الحركة نهاية التعايش بينها وبين بن علي، وامتناعه عن مخاطبة بن علي بشأن وزير التربية محمد الشرفي، كما روى مورو كيف خرج الشيخ راشد الغنوشي مسافراً مشيرًا لترتيب الحركة تهريب القيادات هربًا من اضطهاد بن علي، وعرض الحركة عليه بالسفر، ورفضه للخروج، موضحًا سبب بقاءه.

الملاحقات والقمع

وانتقل للحديث عن فترة الملاحقات والقمع والمواجهات التي قام بها بن علي ضد عناصر الحركة، وإغلاقه الباب أمام الحركات الإسلامية بقرار منع قيام أي حركات أو أحزاب على أساس ديني، مشيرًا لخطاب بن علي المتواطئ مع اليسار وتوجيهه الاتهامات للإسلاميين .

الفساد الإعلامي

ولفت مرو لاجتذاب بن علي للأدباء والكتاب والإعلاميين على مستوى العالم للقيام بالترويج له، وكيف كان يقوم بذلك، وتحدث عن سحب جواز سفر مورو منذ 1988، ومراقبته المستمرة من قبل الأمن معتبرًا أن هاتان علاماتان واضحتان عن نية نظام بن علي. وذكر تفاصيل لقاءات مورو والغنوشي مع ممثلي السلطة والتي تمت في إطار محاولات بن علي احتواء الحركة، ناقلًا ما جرى خلال تلك الانتخابات ورد على اتهامات بكون الحركة عرضت على السلطة انسحابها من الانتخابات مقابل السماح لها بالعمل بشكل قانوني.

غياب الاستراتيجية لدى حركة النهضة

وعرض رؤيته لأخطاء الإسلاميين خلال 1989 ، مشيرًا لغياب الاستراتيجية لدى الحركة، وأن القواعد هي التي حركت الحركة وأخلفت وعدها وتراجعت ونزلت في كل الدوائر الانتخابية، كما أوضح ما اسماه الانكشاف الثالث للحركة خلال الانتخابات حيث “سلمت الحركة كل أعضائها واتباعها للسلطة” ..

مقتطفات من حوار عبد الفتاح مورو ج 14


00:00
​​ – المقدمة |

00:17 – انتخابات عام 1989 في تونس|

02:57 – قراءة الواقع السياسي في تونس |

06:28 – قيام بن علي بتزوير انتخابات عام 1989 |

09:45 – تفاصيل الصراع بين الإسلاميين ونظام زين العابدين بن علي |

15:49 – أخطاء الإسلاميين فى تونس |

18:27 – سفر راشد الغنوشي من تونس |

22:03 – ملاحقات نظام بن علي لأعضاء حركة النهضة |

24:41 – منظومة الفساد الإعلامي تحت حكم بن علي |

26:34 – خضوع عبد الفتاح مورو للمراقبة في جميع الأوقات |

32:55 – محاولة النظام احتواء حركة النهضة |

35:45 – أخطاء الإسلاميين في السياسة |

41:48 – الانشكاف الثالث للحركة الإسلامية |

Total
0
Shares
السابق
عبد الفتاح مورو

عبد الفتاح مورو ج13 : خداع بن علي للإسلاميين وانتخابات 1989

التالي
عبد الفتاح مورو

عبد الفتاح مورو ج15 : محاكمات الإسلاميين فى تونس..و نفوذ ليلي الطرابلسي

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share