تناول رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدي ج10 من شهادته على العصر مع أحمد منصور والذي جرى بثه فى 28 سبتمبر 2015 الحديث عن تفاصيل انقلاب عام 1969 الذي قام به الرئيس الراحل جعفر نميري الذي اغتال الإمام الهادي المهدي، و قتل ثلاثة آلاف شخص كي يستتب له الأمر، كما انقلب على الشيوعيين الذين دعموا انقلابه.
ثم تحدث عن فراره إلى مصر والإقامة الجبرية التي وضع فيها في بداية السبعينيات، كما تطرق للحديث عن علاقة النميري بنظام الرئيس المصري أنور السادات.
مقتطفات من حلقة الصادق المهدي ج 10
تحدث الصادق المهدي -رئيس الوزراء السوداني الأسبق- مع أحمد منصور عن المجزرة التي ارتكبها النميري في جزيرة أبا والتي قتل فيها أكثر من 3000 مواطن سوداني ومحاولة الإمام “الهادي المهدي” الهروب إلى أثيوبيا إلا أنه قتل قبل أن يصل إلى حدودها، وسوق “النميري” مقتله على أنه قتل في تبادل لإطلاق النار.
وأضاف “المهدي” أنه بعد مقتل عمه الهادي المهدي نفاه النميري إلى مصر وطلب من السلطات المصرية وضعه تحت الإقامة الجبرية في القاهرة.
وأوضح “المهدي” أن “السادات” قام بالاتصال به بعد قضاء “النميري” على الحزب الشيوعي في السودان، ولما علم “النميري” بذلك طلب من “السادات” عودة “الصادق المهدي” ليتولى رئاسة الوزراء في السودان إلا أنه غدر به ووضعه فى السجن.
وقال “المهدي” إنه خرج من السجن بعد إقرار الدستور الجديد والذي نص على عدم التحفظ على أي من المواطنين دون تهمة قانونية، فخرج من السجن وتحالف مع “الحسن الترابي” لإسقاط “النميري”، واتفقوا على أن يبدأ العمل من جامعة الخرطوم.
وتحدث عن كشف خطتهم عن طريق إعلانها من قبل أحد الطلبة في أحد الندوات، وهو ما حفز رئيس الجامعة لإصدار بيان ضد الطلبة، وقام الطلبة بتنظيم تظاهرة حاشدة على غير رغبة “الصادق المهدي”، حيث تم قمعهم ونتج عنها تقليص الكثير من الحريات في السودان.
وأضاف “المهدي” أن حزب الأمة والإخوان في السودان قاموا بالتحالف مع “معمر القذافي” من جهة ومع اثيوبيا من جهة أخرى لمواجهة “النميري” وهو ما أدى لاعتقاله مرة أخرى في ديسمبر عام 1973
أجزاء حلقة الصادق المهدي ج 10
00:00 مقدمة
01:22 الأسباب التي دفعت الهادي المهدي إلى الخروج للتظاهر ضد النميري في الكوة
03:53 إرسال قوة مسلحة إلى أبا لاعتقال الهادي المهدي لكنها لم تتمكن من اعتقاله
05:45 النظام الانقلابي يرتكب مجزرة في أبا قتل فيها أكثر من 3000 سوداني وخرج الهادي المهدي في اتجاه اثيوبيا
08:05 تفاصيل قتل الهادي المهدي قرب الحدود الأثيوبية وإعلان النميري وفاته في تبادل إطلاق نار
11:15 اعتقاد عدد من الأنصار حتى الآن بعودة الهادي المهدي
12:14 وضع الصادق المهدي تحت الإقامة الجبرية في القاهرة بعد مقتل الهادي المهدي
16:47 لماذا انقلب النميري على الحزب الشيوعي
18:24 بزوغ نجم النميري دوليا بعدما لعب دور الوساطة بين الفلسطينيين والسلطات الأردنية
19:31 رؤيا الصادق المهدي بوفاة عبدالناصر قبل وفاته بأسبوعين
21:43 خلاف السادات مع النميري بسبب موقف النميري من الحزب الشيوعي
23:21 السادات يرسل للصادق المهدي في الإقامة الجبرية ويقابله
24:14 النميري عندما علم باللقاء أرسل للسادات أنه يريد تعيين الصادق رئيسا للوزراء وطلب عودته إلى الخرطوم
25:48 الطائرة تذهب إلى بورسودان بدلا من الخرطوم ويُعتقل الصادق المهدي
27:07 تفاصيل الانقلاب الشيوعي على النميري في عام 1971م وهل كان حزب الأمة جزءا منه
30:07 عودة النميري للسلطة وتعامل بوحشية مع الشيوعيين وأعدم منهم الكثير
31:52 توقيع اتفاقية بين النميري والجنوبيين برعاية غربية عام 1972 م
34:38 دور الكنائس في الجنوب في الاتفاق
36:34 عودة العلاقات الأمريكية السودانية
37:22 النميري يدمر الحزب الشيوعي السوداني أكبر حزب شيوعي في المنطقة
38:30 خروج الصادق المهدي من السجن واتفاقه مع الترابي على التعبئة ضد النميري وقرروا البدء من جامعة الخرطوم
40:45 الصادق المهدي يرسل مذكرة للنميري فور خروجه من السجن وعدم رد النميري
41:32 اعلان خطة الصادق مع الترابي من أحد الطلبة ورئيس الجامعة يرد ببيان
43:50 الطلبة يقررون الخروج في تظاهرة والصادق المهدي ينصحهم الا يتحرك الطلبة وحدهم حتى لا يتم البطش بهم
44:00 الطلبة رفضوا نصيحة المهدي وتم قمعهم وتقليص الحريات بشكل كبير في السودان بعد هذه الواقعة
45:33 سبب اعتقال الصادق المهدي مرة أخرى في ديسمبر 1973م
