تصفح تصنيف

الصادق المهدي

18 posts

سياسي ومفكر سوداني، توزعت سنوات عمره بين كراسي السلطة وزنازين السجون وغربة المنفى وجبهات المعارضة الداخلية، فقد ذاق السلطة رئيسا للوزراء لفترتين، والسجن والمنفى معارضا مرات عدة.

ولد بالعباسية فى أم درمان فى 25 ديسمبر عام 1935.
والده هو الصديق المهدي مؤسس حزب الأمة وإمام الأنصار.
التحق بجامعة الخرطوم لدراسة الهندسة الزراعية لكنه تركها لدراسة الاقتصادر والسياسة فى جامعة أوكسفورد فى بريطانيا التي تخرج منها عام 1959.
انغمس بعد عودته للسودان فى العمل السياسي وكان من أبرز معارضي نظام عبود العسكري.
تولى رئاسة الجبهة الوطنية الموحدة المعارضة للنظام العسكري حتى سقوطه فى عام 64.
شارك فى صياغة ميثاق ثورة أكتوبر 64 ثم اختير لرئاسة حزي الأمة.
انتخب رئيساً لوزراء السودان للمرة الأولى فى يوليو عام 66 وحتى منتصف مايو 67.
ترأس الجبهة المعارضة لنظام جعفر النميري بين عامي 72 و77.
شارك فى ثورة إبريل عام 85 التي أطاحت بنظام النميري العسكري.
أنتخب للمرة الثانية رئيساً لوزراء السودان فى 6 مايو 1986 وحتى أطيح به فى انقلاب عمر البشير فى 30 يونيو 89.

يتولى رئاسة الأنصار إضافة إلى حزب الأمة.

حظي بالدراسة في جامعة أكسفورد البريطانية، كما ورد اسمه في تقرير بريطاني يشير إلى صلاحية هذا الطفل (12 عاما وقتها) ليكون الحاكم المستقبلي للسودان.

رجح ضيف “شاهد على العصر” أن تكون فكرة ترشيحه لقيادة السودان موجودة لدى الإدارة البريطانية في ذلك الوقت، لكنه يشير إلى مخاوف كانت لديه مفادها أن تكون هذه الإدارة تسعى لتجنيده لديها.

وكشف في شهادته عن نشأته وطفولته في بيت آل المهدي، ودراسته الأولى في السودان بدءا من خلاوي حفظ القرآن الكريم ثم مرحلة الكتاب التي تسبق المرحلة الابتدائية، ثم رفضه إكمال دراسته في كلية فيكتوريا في الإسكندرية بمصر والتي انتقل إليها بين عامي 1948 و1950 لأنه شعر في ذلك الوقت أن البريطانيين يقومون بغسل دماغ التلاميذ حتى يصبحوا عربا في ثوب بريطاني.

وبعد تمرده على التعليم الحديث باعتباره “عملية تثاقف احتلالية” عاد الشاب السوداني إلى بلاده، حيث تتلمذ على يد بعض الشيوخ مثل الشيخ الطيب السراج الذي يقول إنه كان معاديا لكل الحداثة، لكن المهدي تراجع عن تمرده على التعليم الحديث بعدما أقنعه أستاذ مصري في الخرطوم بأن الحفاظ على القيم لا يتعارض مع الحضارة الحديثة والتكنولوجيا المختلفة.

ويقول زعيم حزب الأمة السوداني إنه اختار في ذلك الوقت دراسة العلوم بعيدا عن المسائل الفكرية والأدبية.

وفاته

توفى الصادق المهدي فى 26 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 85 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا نهاية أكتوبر..وفي الثالث من نوفمبر نُقل بطائرة خاصة إلى الإمارات العربية المتحدة إثر تراجع حالته وظل في إحدى المشافي هناك، لكن حالته تدهورت بعد تعرضه لالتهاب رئوي حاد، أخضع بعده لأجهزة التنفس الصناعي التي لم تفلح في إنقاذه.

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك