تناول رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدي ج 13 من برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور والذي جرى بثه فى 18 أكتوبر 2015 الحديث عن الانقلاب الذي قام به الفريق عبد الرحمن سوار الذهب على جعفر النميري عام 1985 وانحيازه إلى الشعب السوداني.
كما تطرق الصادق المهدي إلى تفنيد أخطاء النميري الكبرى، وتحدث أيضاً عن الانتخابات التشريعية عام 1986.
مقتطفات من حلقة الصادق المهدي ج 13
تحدث الصادق المهدي -رئيس الوزراء السوداني الأسبق- إلى أحمد منصور عن أحداث ما قبل ثورة 1985م حيث قام “النميري” بتعيين سوار الذهب وزيراً للدفاع، كما قام بشيطنة “الترابي” والإخوان المسلمين بعد أن تحالفوا معه أعواماً عديدة.
اعتقال الإخوان
وأضاف “المهدي” أن اعتقال الإخوان مثّل انطلاقة للعمل الشعبي ضد “النميري” حيث كانوا يمثلون القوة الحقيقية على الأرض التي تقف عائقاً أمام الحراك ضد “النميري” لتحالفهم مع النظام ووجودهم في السلطة.
انقلاب الفريق سوار الذهب
وأوضح “المهدي” أن القوى السياسية في السودان أدركت من ليلة 3 أبريل 1985م أن هذه هي نهاية “النميري” في حكم السودان فطلبوا من “المهدي” كتابة وثيقة تكون كمنهاج للتعامل بعد “النميري”، وقد نجحت التظاهرات وانحاز لها الجيش بقيادة “عبد الرحمن سوار الذهب” وزير الدفاع الذي وعد الشعب أن يسلم السلطة بعد عام لحكومة وبرلمان منتخبين.
تسليم السلطة
وقال “المهدي” أن حكومة “سوار الذهب” كانت حكومة غير حزبية وقامت بدورها على أكمل وجه وقامت بإجراء الانتخابات وتسليم السلطة كما كان مقرراً، إلا أنها لم تنجح في ملف الخلاف بين الشمال والجنوب بسبب التدخل الاثيوبي واقناعه للجنوبيين أن هذه الحكومة لا تختلف كثيراً عن حكومة “النميري” مما جعلهم يرفضون التعامل معها.
وتحدث “المهدي” عن الانتخابات التي جرت بعد الثورة ونجاح حزب الأمة بأغلبية غير مطلقة والأزمة التي حدثت من تحالف ضد حزب الأمة بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والجبهة الإسلامية الوطنية وهما أكبر كتلتان في البرلمان بعد حزب الأمة ورأي “المهدي: أنه حاول إدماجهما في الحكومة إلا أن الكتلة البرلمانية رأت عدم إدخال الجبهة الإسلامية بقيادة “الترابي” في الحكومة.
أجزاء حلقة الصادق المهدي ج 13
00:00 مقدمة
00:34 أسباب تعيين سوار الذهب وزيراً للدفاع
01:30 عمر نورالدائم والصادق المهدي كل منهما يرى رؤية تفسيرها سقوط النميري
04:57 تفاصيل لقاء المهدي بالترابي يوم 25 فبراير 1985م
07:37 النميري يقبض على الترابي والإخوان المسلمين يوم 10 مارس 1985م
08:06 الإخوان كانوا يعيقون العمل الشعبي ضد النظام ولما اعتقلهم النميري كانت انطلاقة للعمل الشعبي ضده
10:04 تفاصيل مظاهرة 3 أبريل 1985م وما سبقها من تظاهرات
12:31 المهدي يتفق مع أحد الضباط ليلة التظاهرة على ان لا يقوم الجيش بعمل عدائي ضد الشعب
13:04 المهدي يكتب ميثاق لما بعد سقوط النميري ليلة التظاهرة
14:07 اختفاء المهدي عمدا حتى يوم 5 أبريل وظهوره في خطبة الجمعة
16:29 سقوط النميري 6 أبريل 1985م وذهابه الى القاهرة وبقاءه فيها
16:48 الاتفاق على عمل حكومة غير حزبية تسير الأمور ولا تأخذ قرارات مصيرية لحين انتخاب حكومة جديدة
19:20 الفرق بين ثورة 1985م وثورة 1964م
21:53 تقييم الصادق المهدي لفترة حكم النميري
25:35 تعريف الصادق المهدي بعبدالرحمن سوار الذهب
26:20 كيف حكم سوار الذهب السودان في الفترة الانتقالية
27:14 تفاصيل أول لقاء بين الصادق المهدي وسوار الذهب
28:02 من واقع التجربة الصادق المهدي يتحدث كيف تنجح ثورة شعبية
29:27 سوار الذهب كان يمثل أملاً للشعب السوداني وقد أوفى بوعده في تسليم السلطة بعد عام
31:45 دور أثيوبيا في الشقاق بين الشمال والجنوب
34:52 العداء بين الصادق المهدي والإخوان المسلمين بقيادة الترابي
38:15 ما هو إعلان كوكادام وأهم بنودها
41:20 إجراء انتخابات نزيهة فاز فيها حزب الأمة بالأغلبية
43:51 أزمة حزب الأمة في تشكيل الحكومة مع تكتل أكبر كتلتين في البرلمان ضده
44:54 المهدي يعرض وجهة نظره في حل الأزمة على الهيئة البرلمانية والهيئة تعارض رأيه
