تناول رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدي ج 14 من برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور والذي جرى بثه فى 25 أكتوبر 2015 الحديث عن المواجهات السياسية بين حزب الأمة والجبهة الإسلامية، متهما الدكتور حسن الترابي، الأمين العام للمؤتمر الشعبي الراحل، بإجهاض الديمقراطية في السودان إبان حكومة المهدي في العام 1986.
كما تناول المهدي الوضع السياسي في السودان أثناء رئاسته للوزراء، وطبيعة العلاقات مع الولايات المتحدة.
مقتطفات من حلقة الصادق المهدي ج 14
تحدث الصادق المهدي -رئيس الوزراء السوداني الأسبق- إلى أحمد منصور عن أوضاع الحكومة الأولى حيث قام حزب الأمة بتشكيلها بالتعاون مع الحزب الاتحادي الديمقراطي.
حزب الأمة
موضحاً أن حزب الأمة و الحزب الاتحادي الديمقراطي قاما باقتسام السلطة بينهما فأصبح المهدي رئيسا للوزراء وتم تقسيم الحقب الوزارية .
مشكلة الجنوب
وأضاف “المهدي” أن مشكلة الجنوب كانت من أهم التحديات التي واجهت حكومته، حيث أتهم المهدي بتغيير سياسته تجاه الجنوب، وهو ما نفاه “المهدي” تماماً، وأوضح “المهدي” أن الذي حدث أنه كان عليه أخذ بعض الوقت لإقناع شركاءه في الحكومة ببنود إعلان كوكادام، إلا أن “قرنق” قام بإسقاط طائرة مدنية سودانية بإيعاز اثيوبي مما أجج الخلاف مرة أخرى بين الشمال والجنوب.
اتهام حسن الترابي بإجهاض الديمقراطية
وأوضح “المهدي” أن “الجبهة الإسلامية الوطنية” -الاخوان المسلمين بالسودان- قامت وبقوة بمعارضة المهدي وحكومته ويرى “المهدي” أنهم عملوا على إجهاض الديموقراطية في السودان. وقال “المهدي” إن الولايات المتحدة الامريكية اتخذت موقفا عدائيا من حكومة المهدي، وذلك لأن تلك الحكومة ألغت التبعية للأمريكان التي كان قد وضعها النميري في فترة حكمه، وهو ما أدى لوقف كافة المساعدات الأمريكية للسودان.
أجزاء حلقة الصادق المهدي ج 14
00:00 مقدمة
03:00 مدى صحة المقولة التي تقول أن السودان لا يمكن أن يحدث فيه أغلبية حزبية مطلقة في البرلمان
07:51 الاتفاق بين حزب الأمة والحزب الاتحادي الديمقراطي على تشكيل الحكومة واقتسام الرئاسة ورئاسة الوزراء
10:23 هل غير حزب الامة منهجه تجاه الجنوب بعد أن صار في السلطة، وما تفاصيل لقاء المهدي بقرنق زعيم الجنوب
13:49 هل اختلفت آراء المهدي بعد أن كان في السلطة عن آرائه عندما كان في المعارضة
15:27 أثيوبيا كانت تشكل عائقاً أمام اتفاق الشمال مع الجنوب
17:55 الجبهة الشعبية الجنوبية تسقط طائرة مدنية سودانية بإيعاز اثيوبي بعد أسبوعين فقط من لقاء المهدي بقرنق
20:19 خروج تظاهرات حاشدة في شوارع الخرطوم احتجاجاً على إسقاط الطائرة والحكومة ترد ببيانات تعتبر قرنق خائناً وعميلاً
22:01 مشاكل تطبيق الديموقراطية في السودان وتطورها
24:57 الحكومة تعلن التعبئة العامة ولكن الصادق كان يرى ضرورة أخذ موقف قوي مع عدم إلغاء السلام مع الجنوب
29:51 معارضة شرسة من الجبهة الإسلامية الوطنية بقيادة الترابي حتى أنهم أسسوا 7 جرائد لمعارضة المهدي
32:10 رد المهدي على حوار منشور له يقول فيه لا بديل عن حكومته إلا الانقلاب العسكري وطبيعة الخلاف الذي نشأ في الحكومة
34:10 حقيقة قيام حكومة المهدي بقمع المعارضين ومنع التظاهرات
35:23 تفاصيل عودة المفاوضات مع الجنوب وعمل مشروع شريان الحياة لإيصال مساعدات غذائية للجنوب
37:17 علاقة حكومة المهدي بالولايات المتحدة
37:43 علاقة حكومة المهدي بمصر ورأيه في اتفاقية الدفاع المشترك
42:34 المهدي يغير سياسة النميري في التبعية الأمريكية مما أدى لقطع المساعدات عن السودان
