المنصف المرزوقي ج17 : اتهاماته لحركة النهضة ورد الغنوشي عليه

استكمل الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي ج17 من حواره في برنامج شاهد على العصر الحديث عن الازمة التي حدثت مع حزب النهضة مؤكداً أن خطابه ضد النهضة كان سببه تساهل الحزب مع الفساد
المنصف المرزوقي

استكمل الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي ج17 من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر الذي جرى بثه فى 9 يوليو 2017 الحديث عن الازمة التي حدثت مع حزب النهضة مؤكداً أن خطابه ضد النهضة كان سببه تساهل الحزب مع الفساد

مقتطفات من حوار المنصف المرزوقي ج17

تحدث المنصف المرزوقي – الرئيس التونسي الأسبق – عن خطابه الشهير الذي اتهم فيه حركة النهضة بمحاولة السيطرة على مفاصل الدولة والتساهل مع النظام السابق والتساهل مع الفساد ورد الغنوشي عليه.

اتهاماته لحركة النهضة

وأضاف “المرزوقي” أنه لم يكن يشغله إلا دم الشهداء الذين ضحوا بالثورة دون أي اعتبارات سياسية، وهو ما جعله يرفض بشدة ترشيح نور الدين البحيري رئيساً للوزراء لأنه كان من أصحاب فكر التساهل مع الفساد.

وأوضح المرزوقي أن المشاكل مع حركة النهضة جاءت بعد اتهامه الحركة بالسعي للسيطرة على مختلف دوائر الحكم، وتعيين أتباعها في المناصب الحساسة بالدولة، والمماطلة في تحقيق التنمية.

وقال إنها لم تكن اتهامات، بل كانت لفت نظر وتنبيه، بعدما تبين له أن الحركة تتبع الأسلوب نفسه الذي كان يعتمده النظام السابق، الذي يقدم الولاء على الكفاءة.

محاربة الفساد

وأضاف أن محاربة الفساد كانت بالنسبة له قضية مركزية، وكان دوره الأساسي في تلك الفترة أن يكون شاهدا على الثورة، وأن يدفع بهذا “التغيير العظيم” إلى حيث يجب أن يذهب.

ويتابع المرزوقي “كانت الحقيقة ومصلحة البلاد بالنسبة لي أهم من أي ارتباطات أو علاقات، واعتبرت أن دوري ليس دور إنسان مهمته البقاء في السلطة بأي وسيلة”.

علاقته بالجيش

وعن علاقته بالجيش، يقول المرزوقي إنها تحسنت بعد استقالة قائده رشيد عمار، مؤكدا أنه كان مطمئنا للجيش “لأنه هيكليا هو جيش بنسبة 99.99% ليس به فساد أو تسيس، وجيش منضبط وهذه هي المدرسة الفرنسية، فلم أكن أخشى منه شيئا”.

ويضيف “راهنت على صلابة ومتانة هذا الجيش، وفي نهاية المطاف كنت أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة”، نافيا أن تكون المؤسسة العسكرية تغولت على السلطة، مؤكدا أنه “لم يحدث هذا أبدا في أي لحظة ولم تكن تدير السياسة من خلف الستار”.

محاولة اقتحام السفارة الأميركية

وعرج الرئيس التونسي السابق على أزمة محاولة اقتحام السفارة الأميركية، التي عدّها من أخطر الأزمات التي مرت بها تونس، و”كانت مرحلة مفصلية ووضع خطير”.

وألمح المرزوقي إلى التقصير الأمني “غير المبرر” الذي رافق هذه الأزمة، لا سيما أن أجهزة الأمن لم تكن ترد على الهاتف، وكبار المسؤولين أغلقوا هواتفهم، كما اختفى عن الأنظار رئيس الوزراء في ذلك الوقت حمادي الجبالي.

تلقى المرزوقي في هذا اليوم اتصالين هاتفيين من وزيرة الخارجية الأميركية وقتها هيلاري كلينتون، ووعدها باتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة لتجاوز الأزمة.

تدخل الأمن الرئاسي

وقال “طلبت من رشيد عمار إرسال وحدات من الجيش لحراسة السفارة، لكنه ظل يماطل متحججا بأن الأمر يحتاج وقتا، ثم طلب أمرا كتابيا، واكتشفت أن هناك قصورا أمنيا كبيرا وغير مفهوم”.

في النهاية وكوسيلة لوقف محاولات الهجوم على السفارة الأميركية، أعطى المرزوقي تعليمات للأمن الرئاسي لحماية السفير، وإنقاذ الموقف، وبالفعل نجح الأمن الرئاسي في ذلك، الأمر الذي يقول المرزوقي إنه أنقذ البلاد من تدخل أجنبي وقتئذ.

فهرس موضوعات حوار المنصف المرزوقي ج17


00:00
مقدمة

00:37 لماذا اتهم المرزوقي حزب النهضة في مؤتمر عام بمحاولة السيطرة على مفاصل الدولة والتساهل مع الفساد

03:26 هل كان المرزوقي يتعامل كمعارض وهو في رئاسة الدولة

05:19 المرزوقي لم يكن له حسابات إلا الثورة ودماء الشهداء

06:37 الخلاف بين المرزوقي وحمادي الجبالي

08:28 لماذا لم يوافق المرزوقي على تعيين نور الدين البحيري رئيساً للوزراء

11:17 علاقة الجيش مع المرزوقي

14:31 أزمة اقتحام السفارة الأمريكية

16:40 شبهة تواطؤ في اقتحام السفارة لتباطؤ الجيش وعدم رد مسؤولي الأمن

21:40 السلفيون يتهمون المرزوقي بالفسق والفجور

Total
0
Shares
السابق

فضيحة السيسي ومخابراته وأذرعه الإعلامية

التالي

كتاب غربيون يفندون مزاعم دول الحصار

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share