محمد المقريف (15) : نجاح الثورة الليبية و مقتل القذافي

محمد المقريف

كشف محمد المقريف أول رئيس للمؤتمر الوطني العام بليبيا، فى الحلقة الخامسة عشرة من برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور، والتي بثت بتاريخ 8مارس 2020 عن تفاصيل نجاح الثورة في ليبيا ومقتل معمر القذافي على أيدي الثوار، كما تناول تفاصيل انتخابه رئيساً للمؤتمر الوطني العام.

مقتطفات من الحلقة

قال أول رئيس للمؤتمر الوطني العام في ليبيا والأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا محمد المقريف إن مقتل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي لم ينه نظامه الذي استمر 42 سنة.

قال أول رئيس للمؤتمر الوطني العام في ليبيا والأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا محمد المقريف إن مقتل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي لم ينه نظامه الذي استمر 42 سنة، وذلك بفعل العلاقات الواسعة التي كان يتمتع بها القذافي داخل ليبيا وخارجها والمستفيدين من نظامه.

القذافي و تدمير أخلاق المجتمع

وأكد المقريف -في حديثه في الجزء الخامس عشر من شهادته على العصر- أنه تفاجأ بعد عودته إلى ليبيا في أعقاب ثورة 2011، بمستوى الفوضى والفساد في البلاد، وكيف أن القذافي عمل على تدمير أخلاق المجتمع الليبي والقضاء على الكثير من فضائله مثل الصدق، كما قضى على احترام كل شرعية في المجتمع بدءا من شرعية الأب في الأسرة، ولم يكن الليبيون يحترمون أي شرعية غير شرعية القذافي.

وعن أسباب فشل الثورة وعدم تحقيقها الأهداف التي كانت ينشدها الشعب الليبي، حمّل المقريف النخب السياسية في ذلك الوقت المسؤولية الكبرى، حيث قال إنهم لم يكونوا بمستوى الحدث وكان كل منهم يسعى لإقصاء الآخر ويتصرف بأنانية وبشكل لا ينسجم مع  تطلعات الشعب، إضافة لعدم وجود قيادة للثورة مما سهل سرقتها من قبل أناس لا ينتمون لها حقيقة ولا يمتلكون خبرة سياسية كافية، وبدا ذلك واضحا من خلال إقصائهم لكل أصحاب الخبرات والمؤهلين الذين تقدموا برؤى واضحة ودقيقة بشأن بناء الدولة الليبية المنشودة.

الانتخابات الليبية

وبشأن العملية الانتخابية بعد الثورة في ليبيا عام 2012، قال المقريف إنها كانت تجسد روح الديمقراطية وتؤكد للعالم سعي الشعب الليبي للوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية وتداول سلمي للسلطة، مشيرا للنزاهة الكبيرة التي تميزت بها الانتخابات التي وصلت نسبة المشاركة فيها إلى 60%.

وعن ترشيح نفسه للمؤتمر الوطني، أكد المقريف أن تقدمه كان من أجل إتمام رسالته النضالية وليس سعيا لرئاسة المؤتمر، ووصف انتخابه لرئاسة المؤتمر الوطني بالمعجزة السياسية، وبأنها جرت وفقا لبعض التفاهمات بين عدة كتل سياسية.

وبشأن انتقال السلطة من المجلس الوطني الانتقالي إلى المؤتمر الوطني، أكد المقريف أنه لم يتم أي تسليم وتسلم بين المجلس والمؤتمر، وأضاف أنه سعى إلى الالتقاء برئيس المجلس الوطني مصطفى عبد الجليل، لكن محاولاته باءت بالفشل.

وتحدث المقريف بمرارة عن سوء فهم مقصود من قبل نخب سياسية ومسؤولين للمؤتمر الوطني، وهو ما أدى إلى إعاقة عمل المؤتمر.

أجزاء الحلقة


00:00
مقدمة

00:41 مقتل القذافي لم يعني سقوط نظامه وإقامة الانتخابات لم يكن صحيحاً بسبب المناخ الذي كان سائداً

04:11 من مشكلات الثورة الليبية عدم وجود قيادة للثورة مما أدى إلى تصدر شخصيات لا تؤمن بالثورة

05:37 الجبهة الوطنية عادت منهكة وقدمت تصوراً كاملاً لإدارة المرحلة الانتقالية وتم تجاهله

07:03 المقريف يصدم من حجم الفساد والفوضى والكذب التي غرسها القذافي ومظاهر ذلك

14:51 الانتخابات البرلمانية في 2012 تمت في مناخ غير مناسب

17:49 أسباب ترشح محمد المقريف للانتخابات رغم الأجواء الغير متاحة

20:58 اجراء الانتخابات البرلمانية بمشاركة كبيرة وعدم حصول الإسلاميين على الأغلبية

23:04 انتزاع الحكم من القذافي كان يتطلب اتخاذ قرارات سديدة لتجاوز المرحلة لكن هذا لم يحدث

25:42 رأي المقريف في مخططات الغرب للمنطقة والطريقة المثلى للتعامل معها والنخب لم تكن على قدر الحدث

30:17 نتائج الانتخابات ودلالتها وأسبابها

35:28 أسباب عدم حصول حزب المقريف على أكثر من 3 مقاعد وكيف تم اختياره رئيساً للمؤتمر الوطني

39:13 المقريف يتسلم السلطة من المجلس الوطني دون أن يتسلم أي ملفات من رئيس المجلس

41:20 رؤية المقريف للمرحلة التي ألقاها في الخطاب الأول بعد إنتخابه

43:38 الخلاف داخل المؤتمر على صلاحيات رئيس المؤتمر وصلاحيات اعضاؤه

49:00 ماذا مثلت لحظة وجود المقريف في مكان القذافي بعد معارضته لأكثر من30 عاماً

Total
0
Shares
السابق
محمد المقريف

محمد المقريف (14) : محاولة القذافي اغتياله بتفجير طائرة فرنسية..ومجزرة سجن أبو سليم

التالي
محمد المقريف

محمد المقريف ج16 : دور محمد دحلان والإمارات التخريبي فى ليبيا وقيادتهم للثورة المضادة

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share