تناول رئيس وزراء ماليزيا السابق وباني نهضتها الحديثة د.مهاتير محمد ج2 من حواره مع أحمد منصور، في برنامج شاهد على العصر، والذي جرى بثه بتاريخ 12 إبريل 2020 التركيب العرقي للمجتمع الماليزي، ودافع عن عدم منح المهاجرين الحقوق الكاملة للمواطنين الأصليين.
مقتطفات من حوار مهاتير محمد ج2
الدستور الماليزي
دافع رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد عن منح الدستور الماليزي حقوقا للمواطنين الأصليين بماليزيا من المالويين تميزهم عن المهاجرين الذين جاؤوا إلى البلاد من الصين والهند.
التركيب العرقي لماليزيا
وأوضح السياسي الماليزي المخضرم أن المهاجرين إلى بلاده ماليزيا لم يتصرفوا مثل المهاجرين إلى الولايات المتحدة، حيث يندمج المهاجرون هناك تماما في الثقافة الأميركية ويتكلمون اللغة الإنجليزية ويتصرفون وكأن أميركا هي بلدهم ووطنهم “لدرجة أن أبناء الجيل الثاني من المهاجرين ينسون أصولهم”.
حقوق المواطنة
وأصاف أن المهاجرين الذين جاؤوا إلى ماليزيا من الصين والهند رفضوا الاندماج في ثقافة المواطنين الأصليين، ورفضوا الدخول بمدارسهم أو تعلم لغتهم أو اعتناق دينهم، مشيرا في الوقت ذاته إلى الفارق الحضاري الكبير بين الصينيين والمالويين، حيث ينتمي الصينيون إلى حضارة يزيد عمرها على 4000 عام، بينما حضارة المالويين أقصر بكثير.
تفوق الصينيين
ولم يتردد مهاتير في الإشارة إلى تفوق الصينيين في مجال الأعمال والاقتصاد على المالويين الذين وصفهم بالكسالى والجشعين، وأكد أنه لو لم يمنح الدستور الماليزي بعض الحقوق المميزة للمواطنين الأصليين فإن هؤلاء سيضيعون وستضيع ثقافتهم مع أنهم هم من بنوا البلاد بالأساس.
وقال مهاتير محمد إنه لو وافق المهاجرون إلى ماليزيا على تقبل ثقافة أهل البلد الأصليين لكانوا حصلوا على الحقوق ذاتها.
مظاهرات 1969 في ماليزيا
وتطرق مهاتير أيضا في حديثه إلى المظاهرات التي شهدتها البلاد عام 1969، والتي شهدت أعمال عنف بين العرقيات الثلاث في ماليزيا من مالويين وصينيين وهنود، كما تحدث عن دور الصينيين بإسقاط التحالف الحاكم في الانتخابات التي أجريت في ذلك العام، والتي فقد على إثرها هو شخصيا مقعده بالبرلمان، حيث تذوق طعم الهزيمة المر ولم يستطع أن يمنع دموعه، وهو الذي كان يعرف بالمدافع الشرس عن حقوق المالويين والساعي لتحسين وضعهم وتطوير أدائهم.
أجزاء حوار مهاتير محمد ج2
00:00 مقدمة
00:42 تأثر مهاتير محمد بمهنة الطب وتركه العمل الحكومي والعمل في عيادته الخاصة ليعمل بالسياسة
02:26 اتهام مهاتير بالديكتاتورية
03:09 مهاتير محمد يعمل ليل نهار في عيادته لمدة 3 سنوات ثم أخذ إجازة في هونج كونج واليابان
05:21 سفر مهاتير إلى أوروبا ورأيه في التطور الذي رآه وأثر ذلك عليه وقت حكمه
07:30 محاولة تأسيس تونكو لاتحاد فيدرالي يضم سنغافورة وجزر أخرى بالإضافة الى ماليزيا
10:17 لماذا أعطى تونكو عبد الرحمن امتيازات للملاويين ورأي مهاتير في ذلك
12:23 معضلة المهاجرين في ماليزيا ولماذا لا يتم دمجهم في المجتمع ولهم نفس الامتيازات
15:54 تأسيس ماليزيا عام 1963 وسبب عدم اندماج سنغافورة مع ماليزيا
19:20 لماذا هناك فرق بين السكان الأصليون وذوي الأصول الصينية وهل كان التكوين العرقي سبب في النزاعات
22:32 حب مهاتير للغة الإنجليزية وحبه للقراءة وكتابة الكتب
19:20 لماذا هناك فرق بين السكان الأصليون وذوي الأصول الصينية وهل كان التكوين العرقي سبب في
22:32 حب مهاتير للغة الإنجليزية وحبه للقراءة وكتابة الكتب
24:06 لي كوان يو كان ولاؤه عرقياً لذلك لم يفز في الانتخابات إلا في سنغافورة ونتيجة ذلك انفصال سنغافورة
27:38 سبب تسمية مهاتير المالاوي المتطرف
30:03 سبب فشل أول مهمة سياسية لمهاتير خارج ماليزيا ورؤيته للسياسة الخارجية الماليزية
32:09 رأي تونكو في المالاويين ورد مهاتير محمد في ذلك
33:46 الخلاف بين لي كوان يو و مهاتير محمد وانفصال سنغافورة
36:07 لماذا نجحت سنغافورة وتطورت بعد انفصالها بشكل أكبر من ماليزيا
37:36 حالة الاحتقان التي كانت موجودة في ماليزيا عام 1969 وقت الانتخابات وشعور مهاتير بعد خسارته الانتخابات
41:30 خسارة حزب التحالف أمنو وأثر ذلك
42:40 سبب انتقاد مهاتير للملاويين وأسباب تفوق الصينيين عليهم
47:12 دور الصينيين في نهضة ماليزيا