بقلم احمد منصور
ما حدث يوم الأربعاء 11 أكتوبر في إسرائيل كان شيئاً غريباً لا يقل غرابة عن كل شيء نراه ونعيشه منذ بداية معركة طوفان الأقصى، فقد أعلن جيش الاحتلال عن اختراق 15 طائرة شراعية الحدود الشمالية فهرب سكان المستوطنات والمدن للملاجيء واستنفر سلاح الجو وسادت حالة غريبة من الخوف الممزوج بالرعب والهلع في كل اسرائيل استمرت ما يقرب من ساعة قبل أن يعلن جيش الاحتلال أنه لم يجد أثراً للطائرات الشراعية ….
هذه قصة واحدة من عشرات القصص التي يجب أن نجمعها وندونها عن حالة الرعب والهلع والتخبط وفقدان السيطرة التي تعيشها إسرائيل منذ بداية الحرب …
المسلمون فقط هم الذين يؤمنون بأن الملائكة تتنزل بأمر الله لتشارك في الحروب فترعب الأعداء وتثبت أقدام المجاهدين وتحديد عدد الطائرات الشراعية أنها 15 ليس عبثا اذا كانت واحدة فقد يكون هناك شك أما 15 فالعدد كبير ومن المؤكد أنها شوهدت ورصدت من أكثر من طرف اسرائيلي في دولة وجيش يملك أحدث وسائل التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية والمجسات الإلكترونية التي تكتشف العصافير الطائرة على السياج الحدودي ..
أنا ممن يؤمنون بيقين بما في كتاب الله وبأن الضربة الأولى التي صدمت إسرائيل والعالم كانت تأييداً كاملاً ونصراً مؤزراً من عند الله وسوف يكمل الله وعده إذا صبر وصمد المجاهدون وكما أمد الأولين بالملائكة فإن مدده لا يتوقف ووعده غير مكذوب “ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا “