بقلم : أحمد منصور
اليونان أول دولة مسيحية أرثوذكسية تشرّع زواج الشواذ، فخلال 24 عاما فقط نجح لوبي الشواذ في دفع 37 دولة منها 17 دولة في الاتحاد الأوروبي من تشريع وإقرار قوانين زواج الرجل من الرجل والمرأة من المرأة، في حرب معلنة ضد الله وفطرته التي فطر الناس عليها، لكن الطامة الأكبر هو السماح لهذا الزواج المضاد للفطرة الانسانية بتبني الأطفال من أمهات وآباء أسوياء والحصول على حقوق ربما تتفوق على حقوق الزواج الفطري الطبيعي وهذا ما يهدد البشرية بالفناء.
والأدهى من كل ذلك مباركة البابا الكاثوليكي لهذا الهراء في ديسمبر الماضي 2023.
وكان فرانسيس قد دافع -في أكتوبر2020- عن حق الأشخاص المثليين في تكوين أسرة، قائلا إنهم “أبناء الرب، وأضاف: “إنهم أبناء الرب ولهم حق تكوين أسرة. لا ينبغي طرد أحد أو تحويله إلى بائس بسبب ذلك“، ودعا إلى “صياغة قانون شراكة مدنية” يمنحهم الغطاء القانوني.
انتبهوا لقوة لوبي الشواذ في العالم لاسيما مراكز صناعة القرار والبرلمانات والمجالس التشريعية فخلال 24 عاما فقط حدث كل هذا، بعدما كان الشواذ منبوذين في أرجاء الأرض بعدما حلت عليهم اللعنات والعقاب الرباني، حيث أخذهم الله بالصيحة قبل آلاف السنين في عهد نبي الله لوط.
