خدعة المآذن العالية..وضعها الشاذلي..وأدت لهزيمة إسرائيل

خدعة المآذن العالية السرية ؟ والخطة 41 البديلة التي تم تسريبها للروس، للتمويه على خطة حرب أكتوبر الأساسية، ولماذا كان وزير الحربية، الفريق محمد صادق، مُصراً على عدم مواجهة الجيش الإسرائيلي، والاشتراطات التي وضعها لبدء الحرب؟ كل هذه الموضوعات، وغيرها يستعرضها أحمد منصور مع الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان الجيش المصري، في مقطع من برنامج شاهد على العصر.
الفريق الشاذلي

خدعة المآذن العالية السرية ؟ والخطة 41 البديلة التي تم تسريبها للروس، للتمويه على خطة حرب أكتوبر الأساسية، ولماذا كان وزير الحربية، الفريق محمد صادق، مُصراً على عدم مواجهة الجيش الإسرائيلي، والاشتراطات التي وضعها لبدء الحرب؟ كل هذه الموضوعات، وغيرها يستعرضها أحمد منصور مع الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان الجيش المصري، في مقطع من برنامج شاهد على العصر.

وأكد الشاذلي أن الفريق صادق كان يحتاج إلى عدة سنوات للاستعداد للحرب، على عكس خطة المآذن العالية، موضحاً فلسفة خطته، وأولويات الحرب على أرض الميدان.

نص حوار الفريق الشاذلي عن خدعة المآذن العالية

أحمد منصور:
في يوليو 1972م وقع حادث هام، إذ أعلن الرئيس أنور السادات إجلاء أو طرد الخبراء السوفييت من مصر، ما هي الدوافع التي جعلت الرئيس السادات يتخذ هذا القرار في الوقت الذي كان يعد فيه لمعركة أكتوبر؟!
سعد الدين الشاذلي:
ده سؤال من الأسئلة الغامضة اللي بتختلف فيها وجهات النظر، ونبدأ بأن نقول بأن السادات –كما أعلن فيما بعد- أنه كان يريد أن يضغط على السوفييت، وعندما تقوم الحرب فلا يكون أحد منهم موجود.
أحمد منصور[مقاطعاً]:
لماذا؟
سعد الدين الشاذلي [مستأنفاً]:
ولكن الكلام ده مردود عليه، لأن لو رجعنا إلى الوراء قليلاً، وهو يوم 6 يونيو –يعني قبل هذا الحدث بشهر تقريباً- دعا الرئيس السادات إلى مؤتمر في الاستراحة بتاعته في القناطر الخيرية، وحضرها عدد محدود من القادة، أذكر منهم: الفريق صادق (القائد العام ووزير الحربية)، وأنا واللواء الجمسي و محمود علي فهمي عن الدفاع الجوي واللواء المسيري عن القوات الجوية، واللواء جوهر تنظيم وإدارة، واللواء علي عبد الخبير من المنطقة المركزية. في هذا المؤتمر كان الهدف منه إن يقرأ علينا تقرير كان كتبه أحمد إسماعيل عندما.. وكان يشغل في هذا الوقت رئيس جهاز المخابرات العامة. فملخص التقرير بيقول إن، نحذر أن تقوم القوات المسلحة بأي عملية هجومية حيث أنها ليست مؤهلة لهذا في الوقت الحاضر نظراً لضعف القوات الجوية وعدم وجود دفاع جوي متحرك، وبالتالي يجب أن تؤجل أي عمليات حربية إلى أن تصبح قواتنا الجوية في..، متوازنة مع القوات الجوية الإسرائيلية.. ده يدل على أيه؟.. على إن كان فيه خطة معمولة، قمت بعملها اللي هي خطة (المآذن العالية) اللي هي خطة محدودة، وترمي إلى العبور.. عبور قناة السويس، وتدمير خط بارليف، والتمركز 10 –12 كيلو شرق قناة. وكانت هذه الخطة سرية جداً ولا يعلمها إلا عدد محدود جداً من الإيه.. من القادة اللي لهم علاقة بها، يعني حوالي سبعة، ثمانية..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
لكن ما ذكر –عفواً سعادة الفريق- عن تلك المرحلة، وما أكد عليه الرئيس السادات في كتابه ” البحث عن الذات” هو إن في تلك الفترة كان الجاهزية العسكرية للقوات المسلحة كانت على أتم استعداد للمعركة، يعني في النصف الثاني عام 72 ذكر بإن القوات المسلحة كانت على أتم استعداد للمعركة.
سعد الدين الشاذلي:
هناك فرق بين التصاريح التي تعلن على الصحف، والحقائق التي يعلمها الناس اللي هم داخل هذه العملية، وعشان كده أنت جاي بتقولي شاهد على العصر، فأنا بأقول لك الحقيقة، لإن هذه الحقيقة تدل على إن السادات لم يكن ينوي فعلاً أن يدخل الحرب عام 72، هو كان قال إن هو هيخلي عام 1971م عام الحسم..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
عام الحسم.. نعم.
سعد الدين الشاذلي [مستأنفاً]:
عام الحسم.. وفات عام الحسم دون أي شيء، وعايز أثبت لك إن يوم.. إن 72 كمان لم يكن في نيته هذا، للأسباب الآتية: أنا كنت مختلف مع الفريق صادق -اللي هو كان وزير الحربية والقائد العام- فيما يتعلق بالخطة الـ.. خطة الحرب المحدودة لإن هو كان يريد أن لا نقوم بأي عملية هجومية إلا إذا وصلنا إلي مرحلة تفوق على العدو ونقوم بعملية كاسحة نحرر بها سيناء..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
كاملة.
سعد الدين الشاذلي [مستأنفاً]:
كاملة.. تماماً كما يجري، كما كان يجري في المشاريع الاستراتيجية اللي إحنا بندرب عليها الناس، واللي هي كانت ابتدت من سنة 68 و69 و70 وآخرها كان سنة 70 قبل أن أتولى رياسة الأركان، وكان في هذا المشروع بيتم تحرير سيناء على الورق وعلى الخطة في 13 يوم!! إنما أنا لما توليت ولقيت إن هذا الكلام كله ورقي ولا يتماشى مع الإمكانيات الفعلية، و..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
والواقع.
سعد الدين الشاذلي [مستأنفاً]:
طلبت بإن أنا أعمل الأيه.. عملية هجومية محدودة في صدور إمكانيات.. في حدود إمكانياتنا، وكما قلت لك اللي هي أيه 10 –12 كيلو..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
المآذن العالية.
سعد الدين الشاذلي [مستأنفاً]:
المآذن العالية، فلما اختلفنا مع.. اختلفت مع الفريق صادق في هذا الموضوع من الفكر العسكرية، واحد بيقولك.. موضوعة ونقدر نبتدي دلوقتي، وواحد بيقولك لأ نستنى.. ونستنى أد أيه؟ الله أعلم.
أحمد منصور:
لكن سعادتك بتعتمد على استراتيجية عسكرية واضحة، وهو أيضاً يعتمد على استراتيجية عسكرية واضحة..
سعد الدين الشاذلي:
تمام.. بس هو المهم إنك أنت تفصل الاستراتيجية بتاعتك طبقاً لإمكانياتك وطبقاً لإمكانيات العدو. أنا.. هو لما بيقول لي نقوم بعملية كاسحة، قلت له ياريت هل لديك –في أثناء الحوار- هل لديك القوات التي تستطيع أن تفعل ذلك؟ قال لي: لأ، قلت له: طب على أي أساس نوضع خطة ليس لدينا إمكانيات بتنفيذها، هنا الفكر، فأنا بأفصل خطة استراتيجية طبقاً لإمكانياتنا وطبقاً لإمكانيات العدو..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
نعم.
المآذن العالية

خطة المآذن العالية

فلما اختلفنا فكحل وسط يعني compromise ، سعد الدين الشاذلي إن أمشي الخطة بتاعتي اللي هي اسمها.. سميت المآذن العالية وكانت سرية جداً، ونعمل خطة متوازنة.. متوازية لهذه الخطة اسمها الخطة (41) وهذه الخطة 41″ لا تتمتع بالسرية، بل بالعكس كنا بنتعمد إنها أيه.. تكون مفتوحة للروس علشان نقول لهم إن لكي نصل إلى المضايق –كانت الخطة الهدف بتاعها الوصول إلى المضايق- يلزمنا الأسلحة كيت وكيت. إذاً فهي خطة مش خطة لتنفيذ دا خطة لتقدير حجم القوات التي يجب أن تتوفر لدينا لكي نصل إلي الإيه..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
وكذلك الإمكانيات والأسلحة.
سعد الدين الشاذلي [مستأنفاً]:
وكمان الإمكانيات والأسلحة، حتى يمكن..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
يعني عفواً هنا، المآذن العالية الروس لم يكونوا يعلموا عنها شيء؟
سعد الدين الشاذلي:
إطلاقاً.
أحمد منصور:
لكن القادة السياسية في مصر كانت تلم بها.
سعد الدين الشاذلي:
طبعاً.
أحمد منصور:
الرئيس السادات في ذلك الوقت.
سعد الدين الشاذلي:
طبعاً

الخطة 41

أحمد منصور:
وضعتم خطة موازية الخطة 41 من أجل التمويه على المآذن العالية؟
سعد الدين الشاذلي:
تماماً.
أحمد منصور:
تماماً..
سعد الدين الشاذلي:
ومن ناحية.. نعم..
أحمد منصور:
لكن الهدف.. لكن الهدف الرئيسي كان ضربة محدودة للوصول إلى 10 أو 12 كيلو متر اللي هي خطة المآذن العالية.
سعد الدين الشاذلي:
تماماً.
أحمد منصور:
الطريق أو الخطة 41 التي تريد أن تصل إلى المضايق عمق كام كيلو في سيناء؟
سعد الدين الشاذلي:
حوالي 40 –50 كيلو متر المضايق تقريباً.
أحمد منصور:
فبالتالي أنت بتعد لي 40 –50 كيلو علشان تنفذ 12 كيلو؟
سعد الدين الشاذلي:
لأ.. دي علشان.. إن 12 كيلو دي معمولة نستطيع أن نفعلها بإمكانياتنا.
أحمد منصور:
الحالية اللي كانت موجودة..
سعد الدين الشاذلي:
الحالية.. الحالية.. يعني ما إحناش محتاجين.. يعني تيجي هذه الأسلحة أو ما تجيش ما فيش مشكلة، إنما دي.. لكي نصل إلى المضايق نحتاج إلى الأسلحة كيت وكيت، أولاً قلنا موازية لها للتمويه على الخطة..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
الأصلية.
سعد الدين الشاذلي [مستأنفاً]:
الأصلية.. وفي الوقت نفسه لتقدير حجم الأسلحة والمعدات التي تلزمنا ويلزم إن الروس يمدونا بيها قبل أن نفكر في الوصول إلى إيه.. إلى المضايق..
أحمد منصور:
سعادتك قلت حاجة في المرات الماضية وأنا ملاحظ –عفواً هنا- مش عاوز أقول تناقض وإنما أريد توضيح- قلت لي إن الروس كانوا بيمدوكم بالسلاح حتى إن السلاح كان يفيض عن حاجة الجنود.
سعد الدين الشاذلي:
صحيح.
أحمد منصور:
الآن القضية قضية سلاح.. القضية قضية سلاح، وقضية إمكانات مسلحة، كيف نوفق ما بين هذه وتلك؟
سعد الدين الشاذلي:
لأ ما.. ما فيش تناقص إطلاقاً، لما نقول السلاح.. لما يجي السلاح هنجيب الأفراد وهنبتدي ندرب، ما هو ده كان اعتراضي على الخطة بتاعة صادق إن حتى لو جه السلاح عايزين بضع سنوات علشان الأفراد تتدرب وتكون جاهزة، إنما..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
يعني التدريب على السلاح في عرف الحروب –يعني في مفهوم قراءتي واطلاعي أنا صحفي برضه، ولست كما سعادتك تتوقع من حيث أسئلتي بالنسبة للقضايا الاستراتيجية –من المعلوم إن ممكن حتى أي سلاح حديث يعني لا تستغرق فترة التدريب عليه أكثر من ستة أشهر للمحترف إذا فيه عسكري محترف صح؟
سعد الدين الشاذلي:
مش دايماً.. مش دايماً.. وهناك فرق بين إنك أنت تكون عايز مائة فرد للتدريب على هذا السلاح، وتكون عايز ألف فرد أو ألفين فرد للتدريب على هذا السلاح فإمكانياتك في تدبير الأفراد بتختلف.
أحمد منصور:
نوعية الفرد لابد أن تتوافق مع..
سعد الدين الشاذلي:
من عدد.. من النوعية ومن العدد، من النوعية والعدد، وكان هذا أحد الأسباب الرئيسية اللي أنا باعترض على الخطة إني أنا بأستنى لغاية ما أيه.. يجي السلاح..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
الأسلحة تيجي.
سعد الدين الشاذلي [مستأنفاً]:
أولاً: هأطلب السلاح، وهيجي بعد أد أيه؟!.. وبعدين تجنيد الأفراد وتدريبهم والوصول بيهم إلى المستوى هياخد أد أيه، والكلام ده قد يكون بالنسبة للأيه.. للأسلحة.. سيادتك لما اتكلمت عن الأسلحة البسيطة الصغيرة، إنما الأسلحة المعقدة، زي الطيران مثلاً، طب افرض طيران، الطيران ولا 6 أشهر ولا سنة هتعوز أكتر كمان من..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
لأن في الأصل هو طيار يعني، ربما يختلف أو تختلف نوعية الطيارة.
سعد الدين الشاذلي [مستأنفاً]:
هذا الطيار لما تنقله من الطيارة (ميج 21) إلى (الميج 23) عاوز طيار تاني يحل محل الـ 21..
أحمد منصور:
نعم.
سعد الدين الشاذلي:
إذاً أنت عايز طيار جديد -أنت واخد بالك- بس ده بيتنقل لمستوى أعلى.. كل واحد بيتنقل لمستوى.. والطاقة بتاعتك بإنك أنت كلية الطيران بتطلع كام واحد.. عدد محدود كل سنة فعملية مرتبطة ببعضها، وعملية معقدة يعني.
أحمد منصور:
ماذا حدث بعد ذلك.. بعد عملية الخلاف على الخطة؟
سعد الدين الشاذلي:
عملنا الخطتين. وخطة منهم معلنة والخطة التانية اللي هي أيه..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
سرية.
سعد الدين الشاذلي:
اللي هي سرية.. لما يجي أحمد إسماعيل ويقول: بنحذر يعني معناه وصله علماً بالخطة اللي هي خطة المآذن العالية، من الذي سرب إليه هذه المعلومة؟ فلاش باك.. أقول لك لازم أيه الفريق صادق لإن وجهة نظره متطابقة مع وجهة نظر أيه.
أحمد منصور:
الفريق إسماعيل.. المشير.
سعد الدين الشاذلي:
لأ هو كان في هذا الوقت هو حتى لواء.
أحمد منصور:
نعم.
سعد الدين الشاذلي:
خدت بالك، إذاً الفكر إن فيه واحد بيقول لك نقوم بالعملية الهجومية بما.. بما لدينا، وفيه واحد بيقول لك تؤجل العملية إلى أن نصل إلى مستوى التوازن مع الأيه..
أحمد منصور:
مع العدو.
سعد الدين الشاذلي:
مع العدو، طيب هناك خلاف فكري، ولما قرأ هذا الموضوع في التقرير اللي هو رافعه أحمد إسماعيل لرئيس الجمهورية، لإن المخابرات العامة تابعة لرئيس الجمهورية.
أحمد منصور:
نعم.
سعد الدين الشاذلي:
فأنا سمعت إلى التقرير، يكاد يكون بيعيد نفس أفكار محمد صادق.
أحمد منصور:
نعم.
سعد الدين الشاذلي:
قمت أنا طلبت الكلمة من الرئيس وقلت له، قلت له: ليس هناك أي اختلاف في حقيقة المعلومة التي وردت في التقرير وهو إن ضعف قواتنا الجوية وضعف الدفاع الجوي يمنعنا من إن إحنا نقوم بعملية هجومية كبيرة، ولكن من قال أننا نريد أن نقوم بعملية هجومية كبيرة؟ في استطاعتنا أن نقوم بعملية محدودة بحيث إن إحنا نعبر القناة وندمر خط بارليف ونحتل 10 إلى 12 كيلو شرق القناة.
أحمد منصور:
أيه هدف الخطة دي طيب إذا كانت محدودة؟

نقاط ضعف إسرائيل

سعد الدين الشاذلي:
هدف الخطة، آهي هي دي بقى فلسفة الخطة اللي إحنا بنقولها. إسرائيل لها مقتلين. المقتل الأول هو عدم قدرتها على تحمل الأيه الخسائر البشرية نظراً لقلة..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
السكان.
سعد الدين الشاذلي [مستأنفاً]:
عدد الأفراد.. عدد الأفراد بتوعها، المقتل الثاني هو إطالة مدة الحرب، كل الحروب السابقة كانت تعتمد على أساس..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
حروب خاطفة.
سعد الدين الشاذلي [مستأنفاً]:
خاطفة أو كما يسموها (blitz..) إنها بتنتهي خلال أربع أسابيع –ست أسابيع. لأنها الفترة بتعبئ 18% من الشعب اليهودي، ودي نسبة عالية جداً. الحالة الاقتصادية بتتوقف توقفاً تاماً في إسرائيل لإن.. والتعليم بيتوقف، والاقتصاد بيتوقف، الزراعة بتتوقف، الصناعة بتتوقف لإن كل اللي بيشتغلوا في المصانع وفي الزراعة هم دول بقوا إيه ظباط وعساكر في القوات المسلحة. فأنا عايز استغل نقطتين الضعف دول.
أحمد منصور:
يعني اعتمدت على حاجتين، أولاً إطالة أمد الحرب..
سعد الدين الشاذلي:
أيوه.
أحمد منصور:
ثانياً عدم قدرة إسرائيل على تحمل خسائر بشرية.
سعد الدين الشاذلي:
بالظبط.
أحمد منصور:
لكن في المقابل أنت تستطيع أن تتحمل هاتين؟
سعد الدين الشاذلي:
الاتنين. الاتنين بساط جداً، لأني أنا لما هكون في الدفاع هو هيجبر على إن هو أيه يقاتل بالمواجهة فسأحدث فيه خسائر، وأنا أقد منه في الدفاع، فسأحدث فيه خسائر. مسألة احتلال الأرض دي مش في دماغي خالص ومؤجلة..
أحمد منصور[مقاطعاً]:
لماذا؟
سعد الدين الشاذلي:
مؤجلة.. أهم حاجة هدف للقائد في الميدان إن هو يدمر قوات خصمة، بعد ما يدمر قوات خصمة الأرض تبقى مفتوحة. إنما مديش للأرض أسبقية. الأرض لا تكون لها أسبقية على تدمير قوات العدو

المزيد
Total
0
Shares
السابق
فرانسو بورغا

التحالف الثلاثي لتشويه صورة الإسلام في العالم

التالي
حلفاء إسرائيل

حلفاء إسرائيل

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share