كيف تخلص السادات من رجال عبدالناصر؟ وما الذي تبقى من أحداث 15 مايو، يستعرضه أحمد منصور مع حسين الشافعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، في الحلقة 12 من برنامج شاهد على العصر، التي جرى بثها في 11/ 12/ 1999.
وتمكن الرئيس الراحل محمد أنورالسادات من مباغتة مراكز القوى ورموز عهد جمال عبد الناصر: علي صبري وشعراوي جمعه وسامي شرف وغيرهم، والإطاحة بهم في -15مايو 1971- لينهي صراع النفوذ معهم، فيما اعتبره “ثورة تصحيح” واعتبره آخرون ثورة مضادة، لإعاد تشكيل النظام السلطوي في البلاد..
تتضمن الحلقة تفاصيل وكواليس ثورة السادات على رجال عبدالناصر والتخلص منهم -بعد الخطأ التاريخي الذي ارتكبوه- وهل نجح في تصحيح أخطاء ثورة 23 يوليو 1952، وما الذي تبقى من ذكرى 15 مايو 1971؟، ..
نص حوار حسين الشافعي عن كيف تخلص السادات من رجال عبدالناصر؟
حسين الشافعي: تم الاستفتاء على الوحدة، ودولة اتحاد الجمهوريات في الفاتح من سبتمبر سنة
أحمد منصور: 71.
حسين الشافعي: 71، وطبعاً مراكز القوى اللي قيل عنها مراكز قوى أرادت أن تتخذ من هذا الموضوع مدخل علشان إثبات وجودها وإثبات قوتها وإحراج أنور السادات.
أحمد منصور: مراكز القوى تم القضاء عليها في مايو 71.
حسين الشافعي: صحيح.
أحمد منصور: وسعادتك الآن بتقول لي إن اتحاد الجمهوريات في سبتمبر 71!!
حسين الشافعي: يعني..
أحمد منصور [مقاطعاً]: أنا للأسف عندي النقطة ولكن لم أكتب تاريخها، لكن أعقد إنها كانت في فبراير 71 على ما أعتقد.
حسين الشافعي: في فبراير؟
أحمد منصور: آه.
حسين الشافعي: أيوه.
أحمد منصور: وألقي خطاب في 4 فبراير 71 بمناسبة الوحدة.
حسين الشافعي: بس أنا فاكر لما رحنا نعمل الاستفتاء.
أحمد منصور: في طرابلس.
حسين الشافعي: هه؟
أحمد منصور: في طرابلس.
حسين الشافعي: لما رحنا نعمل استفتاء في طرابلس وحضرت أنا عملية الاستفتاء هناك كانت في 71.
أحمد منصور: في 71.
حسين الشافعي: آه.
أحمد منصور: في فبراير، في أول 71.
حسين الشافعي: لأ، 71 كان يمكن الاستفتاء في.. في سبتمبر.
تخلص السادات من رجال عبدالناصر
أحمد منصور: لكن المهم.. المهم إن قصة اتحاد الجمهوريات.. قصة اتحاد الجمهوريات كانت قبل مايو 71، كانت قبل القضاء على مراكز القوى.
حسين الشافعي: أنا على العموم هأقول لك البتاع ما نربطش نفسنا بالتواريخ لأن دي حاجة محددة في..
أحمد منصور: طيب، ماشي يا فندم.. ماشي اتفضل سيادتك.
حسين الشافعي: إنما يعني أنا فاكر أنا رحت بنفسي وحضرت علمية الاستفتاء على دولة اتحاد الجمهوريات العربية..
أحمد منصور: فين؟
حسين الشافعي: في أحد البلاد وفعلاً رحت حضرتها في ليبيا في أول سبتمبر.
أحمد منصور: آه.. نعم.
حسين الشافعي: هل ممكن..؟
أحمد منصور: نعم في أول سبتمبر هذا بعد مراكز القوى، قصة مراكز القوى بقى.
حسين الشافعي: مراكز القوى بقى لما شافت إن عملية الوحدة دي اتخذوا منها على أساس إنها تهرب من المعركة، وهم كانوا مستعجلين على المعركة هكذا قالوا، فعلموا اجتماع، اتعمل اجتماع في اللجنة التنفيذية وابتدي يشكو جمال.. يشكو علي صبري من تصرفات أنور السادات بشكل يعني يكاد تجريح.
أحمد منصور: طب مش هو اللي جايبه؟
حسين الشافعي: مش هو إيه؟
أحمد منصور: مش هو اللي كان مصمم على أن يكون هو الرئيس؟
حسين الشافعي: ما هو بقى خلاص حققوا الهدف وعايزين بثبتوا إن هو يعني مجرد صورة، فوجدوا في هذه العملية مبتغاهم، إن دي الفرصة جت لهم لحدهم إنه يبينوا إن هو صورة، فاجتمعت اللجنة التنفيذية وقالوا بقي في حق أنور السادات ما لا يمكن أن يقال.
أحمد منصور: إيه أبرز الحاجات اللي اتقالت لو تفكر؟
حسين الشافعي: إنه بينفرد بالقرار وما بيستشيرش حد، وبيضرب بالأنظمة عرض الحائط، وبالمؤسسات ما بيدهاش أي اعتبار.. كلام يعني كلا كبير قوي.. قوي.. قوي، وبقى مستجل بالأحداث، وكان علي صبري معاه نوتة كده.. كاتب فيها، وعمال يعني زي ما واحد إيه يعني سم منقع عمال يديه بالقطر واحدة ورا التانية.
أنا خرجت من هذا الاجتماع قلت لأنور السادات: ده.. ده تمرد، وده انقلاب، وأنا منك لازم دول يعتقلوا مباشرة، فهو استنى لما عمل اجتماع للجنة المركزية اللي هي 150 واحد، وبدل ما كانت الفضيحة في عطفة بقت في زفة، ويعني مش يلايم نفسه بقى علي صبري، لا.. دا جود بقى في السم المنقع ده، ويظهر في كان واحده له حبتين (فاليوم) وعمال يعني إيه واخد راحته، لدرجة إن أنور السادات قاعد على شمالي وعمال بتصيب عرقاً ولونه انتقع، والعرق نازل من لغلوغه بشكل غير.. غير طبيعي.
وبعدين في الآخر أنور السادات ما طاقش قاله: أظن كفايا بقى يا علي، فإذا بالقاعة كلها تدبدب في الأرض وتقول: لا عايزين نسمع للآخر!! وإذا بأنور السادات الديمقراطي قال له: كمل يا علي، وإذا علي صبري يكمل مع التجويد ومع الإفاضة ومع التوسع لدرجة ساعة ما خلص أنا لقيت إن مش أنور السادات اللي بيهان في هذه العملية ده النظام كله بيهان.
أحمد منصور: ماذا كان وضع الرئيس السادات والأمور من حوله، وكما قلت سعادتك: النظام يهان وليس أنور السادات وحده؟
حسين الشافعي: هذا مما اضطرني إن أنا أتكلم، وأنا مش طرف في.. في الصراعات دي، فطلبت كلمة محافظة على الشكل بتاع.. شكل.. شكل البلد، شكل النظام فقمت أتكلم، وابتديت الكلام كده بأقول: ما هو الموضوع؟ وما هي القضية؟ هل المطالبة بدولة اتحاد الجمهوريات العربية بين مصر وليبيا وسوريا يتقضي كل ما استمعنا إليه؟ فما هو الموضوع؟ وما هي القضية؟
هل إن إحنا يعني نحاول إن إحنا نضع الباب التاسع من الميثاق الذي ينادي بالوحدة العربية من التعاون البسيط إلى الاندماج الشامل؟ هل إننا نأخذ هذه الخطوة يتطلب كل ما استمعنا إليه؟ فما هو الموضوع؟ وما هي القضية؟ ألم يكن جمال عبد الناصر في نيته أن ينتقل من طرابلس إلى دمشق للإعلان عن هذا الاتحاد؟ فما هو الموضوع؟ وما هي القضية؟ أليس الوحدة العربية أمل فإذا
–يعني- حبينا ننتقل من الواقع إلى الأمل، والواقع بتاع سوريا فيه حزب البعث، فعدم مواجهة هذا الواقع يبقى العيب فينا إحنا، فإحنا لازم نكون على المستوى إن إحنا نواجه هذا الواقع، فما هو الموضوع؟ وما هي القضية؟
أحمد منصور: امتصيت الجو.
حسين الشافعي: الصالة بقى في هذا الوقت نصها تحت سيطرة شعراوي جمعة في وسط الاجتماع، عشان يسيطر على الأعضاء.
أحمد منصور: كان وزير الداخلية؟
حسين الشافعي: كان وزير الداخلية، ورئيس التنظيم.. يعني هي في.. يعني كل حاجة لها.. فكان إدارة التنظيم في داخل الاتحاد الاشتراكي.
أحمد منصور: طليعي يعني؟
حسين الشافعي: إيه؟
أحمد منصور: إيه؟
أحمد منصور: طليعي؟
حسين الشافعي: شعبة التنظيم كان بيتولاها شعراوي جمعة، وفي آخر الصالة كان سامي شرف.
أحمد منصور: يعني منسقين للجلسة؟
حسين الشافعي: عشان يحلق على النص الوراني، ولقوا واحد من خارج الصراع عمال يعني هيبوظ لهم الطبخة اللي هم –يعني- بيفكروا فيها.
أحمد منصور: طب مين اللي كان مع السادات؟
حسين الشافعي: اللي كان مع السادات.. ما فيش حد.
أحمد منصور: لوحده؟!
حسين الشافعي: آه بس أنا يعني على الرغم من كده، يعني وقفت مع.. مش مع أنور السادات، إنما ضد هذا الاتجاه، ضد الاتجاه المضاد.
أحمد منصور: طب وقفت ليه ضد اتجاه هو الاتجاه الكاسح، واللي كان ممكن إن هو يشيلك أنت والسادات؟
حسين الشافعي: قدر بقى، قدر، لأن أنا ما بأفكرش إلا في.. في المصلحة بغض النظر عن إيه اللي يحصل.
أحمد منصور: وأيضاً أنت لم تكن على قناعة بالسادات مطلقة في ذلك الوقت؟
حسين الشافعي: إطلاقاً، نهايته.. لكن بالنسبة لدولة الاتحاد كنت على قناعة كاملة واشتغلت فيها بكل الإخلاص، وبعدين.. فلما أزعجهم الوضع.. فأشاروا إلى أحد أعضاء اللجنة التنفيذية اللي قاعدين على المنصة، عشان يقوم يعترض..
أحمد منصور: على كلامك.
حسين الشافعي: على كلامي عشان يعني.. يغلوش عليا، فقام أحد الأعضاء وأظن.. على ما أذكر إن هو ضياء الدين داود.
أحمد منصور: رئيس الحزب الناصري الحالي.
حسين الشافعي: رئيس الحزب الناصري، وكان هو أحدث واحد عضو الشمال في اللجنة، فقام بأسلوب خطابي قال: عشنا لنرى من يكيل المديح لحزب البعث من نفس المكان الذي كان يجلس فيه جمال عبد الناصر، فأنا رحت أنا.. يعني ده ما كانش طبعاً له إلا رد واحد، لكن أنا طبعاً في المجال العام ما أقدرش أقول كل اللي عايز أقوله، فقلت أنا ما أسمحش لمخلوق إنه يعترض حسين الشافعي وهو بيتكلم، أخوفاً من الحقيقة تصل للناس فيبتدوا يتكلموا؟! حاول أن هو يستعيد البتاع.. ما أمكنش، فأنا رحت بقى إيه مكرر الكلام تاني: ما هو الموضوع؟ وما هي القضية؟ من الأول، مع التجويد بقى.
ففي الآخر ابتدت الناس يعني يدب فيها شيء من الشجاعة إنها تبتدي تتكلم، فأول من تكلم كان.. الأخ محمد محفوظ (وزير الصحة السابق) قال: أنا يعني شايف إن إحنا فيه نقطة نظام، لأن كل الكلام اللي سمعناه ده خارج جدول الأعمال، فأنا بأدعو إن إحنا نعود لجدول الأعمال، فتشجع واحد اسمه مصطفى أبو زيد –اللي بقى مدعي اشتراكي بعد كده- فقال: أنا شايف يعني ما فيش خلاف، لأنه يمكن اختلاف في.. في.. في التعاريف Terminology زي ما قالها باللغة، ففيه حاجة اسمها: اتحاد فيدرالي، وفيه اتحاد..
أحمد منصور: قضية مصطلحات كلها.
حسين الشافعي: اتحاد كونفدرالي، وفيه يونيون، فإذا السادات ينتهز الفرصة، قال: طالما هناك اختلاف، فإحنا نشكل لجنة علشان تبحث الموضوع، من فلان وفلان، وفي ظل هذا الاقتراح خد بعضه إيه؟ وقال: يا فكيك.
ثورة التصحيح
أحمد منصور: لكن كان الهدف هو إن تكون هذه الجلسة قضاء على مستقبل السادات السياسي؟
حسين الشافعي: هم أصلهم يعني.. كانوا متصورين أن بيعبروا عن قوة السياسة، وأنا طبعاً يعني أذكر إن بعد وفاة جمال عبد الناصر استدعيت سامي شرف.. عندي هنا في المكتب، وقلت له يا سامي، إحنا حريصين على كل الناس اللي اشتغلوا مع جمال عبد الناصر، لأنهم اكتسبوا خبرة، وبقوا عندهم معلومات ومعرفة بحاجات كتير، لكن حذاري إنكو تتجاوزا هذا الوضع.
قال لي: طب يافندم أن ما دام فتحت لي قلبك تسمح لي أفتح لك قلبي، قلت له: افتح يا سمسم، فقال لي: طلب أنت بتقول لي ليه الكلام ده؟ قلت له: ده اللي بتعتبره فتح قلب؟! أقول لك: ليه؟ بقى إنتو كل يوم خميس في وفاة جمال عبد الناصر تخشوا بعصاية المعلم يتقدمكم علي صبري ووراه محمد فوزي، ووراه شعراوي جمعة، ووراه عبد المحسن أبو النور، ووراه مش عارف مين، عايزين تقولوه إيه..؟ وتروحوا واقفين.. قاعدين صف واحد جنب بعض، ويجي صلاة الجمعة تاني يوم تخشوا برضوا بعصاية المعلم وتروحوا قاعدين صف واحد في المسجد، أنت فاهم الناس بتريل؟!
عايزين تقولوا للناس إيه؟! إن إحنا معانا الجيش، ومعانا البوليس، ومعانا التنظيم السياسي، ومعانا المخابرات، ومعانا.. ومعانا.. ومعانا، وبعدين أخيراً أنت مين علشان تكتب تصريح تقول: سنضرب بيد من حديد على كل من تحدثه نفسه بإنه يعمل ويعمل، أنت مين عشان تقول كده؟!
دا أنا ما أقدرش أكتب هذا التصريح، وينشر فين؟ في جريدة.. أظن “الحرية” أو إيه في لبنان، وإنتو اللي بتمولوا هذه الجريدة، مش كده؟ خد سمع الكلام ومشي، ما أعرفش قاله بقى إيه لأنور السادات بأي صورة، لا يعنيني.
أحمد منصور: لكن أنت الآن يعتبر موقفك في اللجنة التنفيذية العليا أو في.. في.. في اللجنة المركزية –عفواً- موقف مؤيد للسادات، وربما يكون تدخلك هو الذي أنقذ السادات، ألم يرع لك السادات هذا الأمر فيما بعد؟
حسين الشافعي: ما هو مهما رعاه، لكن اللي في القلب في القلب.
أحمد منصور: يعني هو كان بيظل ينظر إليك على إنك منافس ليه؟
حسين الشافعي: آه، طبعاً، هو يعني عارف إنه مجال المنافسة قائم، ولكن أنا ما.. بأنافسش، أنا واقف زي الضمير وزي.. الرقيب.. بس.
تخلص السادات من مراكز القوى
أحمد منصور: كيف استطاع السادات أن يقضي عليهم، أو أن يتغدى بهم قبل أن يعضوا به كما…
حسين الشافعي: والله هم اللي قضوا على نفسهم بهذا التصرف الساذج إنهم قدموا استقالة متصورين إنه بالاستقالة دية الشارع المصري سيهتز، والتنظيم السياسي واقع هيقدر يعني يبقى له فاعلية، فده كل ده كان..
أحمد منصور: يعني اللي وقع في 2 مايو من استقالات جماعية كان هو السبب؟
حسين الشافعي: كان خرافة يعني، ولذلك دول يعني زي ما عبرت ناس لموا نفسهم في بؤجة، وقدموا نفسهم على صينية من فضة بدون يعني ما كلفوش أنور السادات مشقة.
أحمد منصور: لكن دول ما يحسبوش على جمال عبد الناصر، باعتبارهم من تلامذته ومن أقرب الناس اللي كانوا مقربين منه؟!
حسين الشافعي: دول كانوا موظفين، يعني ما لهمش ثقل سياسي، هم كانوا.. يعني بيستمدوا كل كيانهم من وجود جمال عبد الناصر، فلم.. لو يتصوروا بعد كده إنهم يعبروا عن شيء، وكلهم كانوا بيشككوا في بعض وبيسجلوا على بعض، ويعني..
أحمد منصور: بس يقال إن جمال عبد الناصر هو الذي منحهم هذه الفرصة، وكان يومياً برنامجه اليومي هو أن يطلع عن التقارير التي يرفعها هؤلاء عن بعضهم البعض وعن الجهات المختلفة في الدولة.
حسين الشافعي: يعني شوف بقى، هناك من صنعوا الثورة، وهناك من صنعتهم الثورة، أما الذين صنعوا الثورة فهم حريصون عليها، أما الذين صنعتهم الثورة فهم حريصون على أنفسهم، واللي حريص على نفسه ده ما بيبقاش فيه هدف عام يربطه..
كوبري 15 مايو
أحمد منصور: أنت لا تعتبر مراكز القوى.. القوى أحد أخطاء عبد الناصر أنه وضع أناساً غير مؤهلين في مواضع خطرة ومسؤولة في الدولة، وهم الذين كانوا يستأثرون أو يتحكمون في حياة الناس بعد ذلك؟
حسين الشافعي: ما أنا لما قلت لك: إن اللي صنعوا الثورة هم اللي استطاعوا إنه يخلو جمال عبد الناصر في مكانه ده، إنما اللي جابهم جمال عبد الناصر، جابهم ناس لينفذوا ما يطلبه.
أحمد منصور: بإيجاز تقييمك إيه لثورة التصحيح التي أعلنها الرئيس السادات على أنها تصحيح لثورة يوليو؟
حسين الشافعي: هو كل الأثر بتاعها إن فيه كوبري باسمها بس!
أحمد منصور: والأخطاء التي وقعت فيها الثورة..؟
حسين الشافعي: اللي هو كوبري 15 مايو.
المزيد
محاور الحلقة
0:00 رفض الشافعي ترشح السادات خلفا لعبد الناصر
3:12 لماذا لم يرشح الشافعي رئيسا للجمهورية
6:00 سبب ترك السادات للشافعي في منصبه
7:08 تجاهل السادات لدور ومسؤوليات للشافعي
9:00 معارضة الشافعي للسادات في قطع العلاقت مع الأردن
13:50 رأي الشافعي في الوجود الإسرائيلي
16:19 خطة الشافعي لإرهاق الوجود الإسرائيلي
21:50 إخفاء السادات خبر الحرب عن الشافعي
24:00 الشافعي يتحدث عن اتحاد الجمهوريات العربية
26:15 مراكز القوى وكيف تم التخلص منها
28:30 تصعيد علي صبري ضد أنور السادات
32:00 رد الشافعي على إهانة السادات
36:10 مواجهة بين رئيس الحزب الناصري والشافعي
40:45 موقف السادات من الشافعي
41:40 استقالات جماعية والتخلص من معارضي السادات
43:12 رد الشافعي عن سرقة القصور الملكية
44:35 القروض في عهد عبد الناصر