يستعرض أحمد منصور، مع عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمد داود عودة ج5 من حوارهما في حلقة برنامج شاهد على العصر -التي جرى بثها في 21 يوليو 1999- التجهيز لعملية ميونخ، والقادة الميدانيين لها، وأهداف العملية، وسبب اختيار الإسم..،
مقتطفات من حوار محمد داود عودة ج5: التجهيز لعملية ميونخ
تناول محمد داود عودة في الحلقة الخامسة من برنامج شاهد على العصر تفاصيل سير عملية ميونخ عام 1972، وكيفية دخول الأسلحة والمشاركين الفدائيين إلى ألمانيا.
التجهيز لعملية ميونخ
كما أشار عودة في حديثه مع الإعلامي أحمد منصور، إلى تفاصيل التخطيط لما قبل العملية والشخصيات المشاركين بها وخلفياتهم النضالية، وأولهما محمد مصالحة القائد السياسي، وهو لاجئ فلسطيني من شمال فلسطين لجأ إلى سوريا، تعلم في ألمانيا الهندسة الكيميائية ثم التحق بالعمل الفدائي في أكثر من قطاع، وحصل على رتبة ضابط ملازم وملازم أول.
محمد مصالحة
وأضاف: ” خليني أمسك لك واحد واحد منهم، أولاً محمد مصالحة وهو القائد السياسي، هذا لاجئ فلسطيني من شمال فلسطين لجأ إلى سوريا، وسكن أهله في بنياس، وهو تلميذ نجيب و كويس فخلص دراسته الثانوية بتفوق، فذهب ليتعلم في ألمانيا الهندسة الكيميائية، وبأقدر ليش اختار الهندسة الكيميائية، لأنه بنياس فيها مصفاة بترول، وكان يشوف إنه مصفاة البترول هاي بحاجة إلى مهندسين، فيمكن قدر، إنه إذا بيتخرج بيرجع بيشتغل جنب أهله في بنياس، وأثناء دراسته في ألمانيا بالهندسة حدثت 67، فمثله مثل مئات الطلاب الفلسطينيين، ترك الدراسة، وركض رأساً ليلتحق في العمل الفدائي في (…) في ذلك الوقت، ومن 67 مارس العمل الفدائي في أكثر من قطاع، وحصل على رتبة ضابط ملازم وملازم أول، وعندما -زي ما”.
يوسف تشي
أما المسؤول الثاني يوسف فيطلق عليه تشي نسبة إلى تشي جيفارا، فكان يعمل على البواخر في الكويت في الخليج، ويعمل مع الأميركان، فأخذ اللكنة الإنجليزية وقاتل بالأردن ثم انتقل إلى لبنان، حيث عمل عمليات في القطاع الجنوبي، وكان عسكري بارز، يُتقن القتال.
واضاف:”كان –رحمه الله- أولاً مثقف، وثانياً يتكلم لغة، وثالثاً واعي الوضع السياسي الفلسطيني –شايف- وممكن أن يناقش فيه والشخص الآخر…
وتابع: كان في منتصف العشرينيات في ذلك الوقت، تشي..” .
السلاح المستخدم في عملية ميونخ
وعن نوعيات الأسلحة المستخدمة في العملية ودخولها، قال عودة أنها دخلت مع أبو إياد عن طريق مطار فرانكفورت، وبداخل شنط لم تفتش في المطار، مضيفا أن نوعية الأسلحة كانت كلشنكان و8 رشاشات و10 قنابل .
وأوضح عضو المجلس الثوري ، أن المجموعة الثورية دخلت منطقة العملية، وسط مجموعة من الأميركان الذين كانوا يحاولون التسلق إلى داخل المنطقة الرياضية مما سهل دخول الفدائيين.
أسباب عملية ميونخ
وعن أسباب العملية وإسمها، قال عودة :”العملية سميّناها أولاً عملية (إكريت وإكفار برعوم) في ذلك الوقت كانوا الإسرائيليين دمروا قريتين فلسطينيتين في شمال فلسطين، اسمهم (إكريت) و(إكفار برعوم)، ورحلَّوا أهاليهم، ولا زالت هذه القريتين مدمرتين وأهاليهم مشتتين في القرى الفلسطينية اللي تحت الحكم الإسرائيلي 48 يعني إسرائيليين، لازالوا حتى اليوم، وأخذت عدة أحكام تعيدهم لقراهم، ومع هذا لم تنفذ هذه الأحكام، فسميناها إكريت وإكفار برعوم تذكيراً للعالم، بأنه الإسرائيليين يبيدوا القرى الفلسطينية حتى التي تحت حكمهم، ويرحلّوها ويهجَّروا أهاليها منها، فهذا كان الهدف من تسمية العملية.
وتابع:” أما هدف العملية فكان..كان صار عندنا في سجون إسرائيل آلاف المعتقلين، وكنا حاطين قائمة 200 أو 250 اسم من أشد الأحكام قسوة، وأشد الناس تعرضاً للتعزيب وإلى آخره، وكنا نطمح في أن نُخرج هؤلاء الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني أي بمبادلتهم بالرياضيين الإسرائيليين،لم يكن لنا نية إطلاقاً للقتل أو قتل أحد، وقلنا بتعليماتنا الأساسية والمهمة، أن لا قتل إلا في حالة الدفاع عن النفس، وكانت هاي تعليمات “.صارمة
محاور حلقة حوار محمد داود عودة ج5
0:00 بدء عملية الاستطلاع لعملية ميونخ
2:10 وصف مكان العملية
4:02 خطة الهجوم التفصيلية لعملية ميونخ
6:50 عملية دخول الأسلحة لمنطقة العملية
13:45 نوعية الأسلحة المستخدمة في عملية ميونخ
17:00 تفاصيل دخول المشاركين في العملية وخطواتهم
24:35 محمد داود يتحدث عن شخصية قادة عملية ميونخ وخلفياتهم النضالية
30:34 أهداف عملية ميونخ وأسبابها
32:25 بيانات مسبقة للعملية لتبادل الأسرى
33:40 التحرك لتنفيذ العملية وطريقة دخول الفدائيين لمنطقة العملية
37:25 أسباب عدم مشاركة عودة في تنفيذ العملية
39:20 القادة الفعليين لمنظمة إيلول الأسود
41:50 رأي محمد عودة في وقف العمليات الفدائية