قصة خروج السنور من سجون إسرائيل

يتناول أحمد منصور مع السجين الفلسطيني المحرر عبد الحكيم حنيني، في برنامج شاهد على العصر، صفقة وفاء الأحرار، التي انتهت بخروج خروج يحيى السنوار من سجون إسرائيل. السنوار هو العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023، والذي جرى في يوم مولده، محققاً أكبر خسارة عسكرية في تاريخ إسرائيل، والذي أصبح لاحقاً في 6 أغسطس 2024، رئيساً للمكتب السياسي لحماس خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران.
يحيى السنوار

.يستعرض أحمد منصور مع الأسير الفلسطيني المحرر عبد الحكيم حنيني، في برنامج شاهد على العصر، الذي جرى بثه في 22مارس 2015، كيف استقبل السجناء الفلسطينيون خبر أسر الجندي جلعاد شاليط، وأسرار عملية التفاوض، ومحاولة مسؤول عربي التوصل لمعلومات عن مكان احتجازه، وتعطيل عملية الإفراج عن الأسرى، وتسليمه لإسرائيل بلا ثمن.
كما يكشف حنيني تعقيدات عملية التسليم والتسلم أثناء صفقة وفاء الأحرار، وأسباب تأخرها 40 دقيقة! والسر الذي أخبرهم الجعبري عنه. ولماذا تواجدت فرقة من الاستشهاديين أثناء إتمام الصفقة..

كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قد قالت في 17 أكتوبر 2024، إن الجيش تمكن من قتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يحيى السنوار في اشتباك بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة، وأن السنوار كان يرتدي سترة عسكرية، ويحمل قنابل يدوية.
ولاحقاً أكدت حماس استشهاد السنوار في إشتباك مسلح في تل السلطان برفح.
العملية جرت بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف الجيش الإسرائيلي لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتل أخر، دون أن يعلم جنوده بوجود السنوار.

خروج السنوار من السجون الإسرائيلية، كان من أبرز نتائج صفقة جلعاد شاليط، وفاء الأحرار في 11 أكتوبر 2011، والتي تحرر بموجبها 1027 أسيرا وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
بعد سنوات سيتولى السنوار الأسير المحرر، قيادة حماس في قطاع غزة، وسيصبح العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023، والذي جرى في يوم مولده، محققاً أكبر خسارة عسكرية في تاريخ إسرائيل، ولاحقاً سيصبح في 6 أغسطس 2024، رئيساً للمكتب السياسي لحماس خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران.

السنوار أسس في بداياته جهاز مجد لملاحقة العملاء، ووصفه أحد ضباط الشاباك بأنه : “رجل يتمتع بحضور قيادي وكاريزما، قليل الكلام، كما أنه سريع الغضب”، و”بأنه قرأ العقل الإسرائيلي جيدا، وتعمق في قراءة كتب وأفكار قادة الحركة الصهيونية.
وكان محكوماً في 20 يناير 1988، بـ 4 مؤبدات (مدتها 426 عاما).

مقتطفات من حوار عبد الحكيم حنيني عن قصة خروج يحيى السنوار من سجون إسرائيل

قال عبد الحكيم حنيني، أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن إبعاد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “وفاء الأحرار” في 18 أكتوبر 2011 – والتي ضمت 1027 أسيراً – كان أمرا قاسياً عليه شخصياً وعلى زملائه في الأسر.

صفقة جلعاد شاليط

 من جهته قال أحمد منصور، إن الأسرى يعيشون على أمل أن يتم أسر أحد الجنود الإسرائيليين حتى يتم الإفراج عنهم بعد ما أصبح هذا هو الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى.

وذكر أنه منذ حرب عام 1948 وحتى الآن جرت 38 عملية تبادل أسرى بين العرب وبين الإسرائيليين بشكل عام، أشهرها كانت في 20 مايو 1985 حينما تم الإفراج عن 1155 أسير فلسطيني على رأسهم الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس مقابل 3 جنود إسرائيليين، أسرتهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، قبل أن يعتقل الشيخ أحمد ياسين مرة أخرى في 1989 ويحكم عليه بالسجن المؤبد ويتم الإفراج عنه في صفقة تبادل بين الحكومة الأردنية مع إسرائيل مقابل الإفراج عن عملاء الموساد الذين حاولوا اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عمان في 25 سبتمبر 1997، مشيراً إلى أن يوم 25 يونيو 2006 كان يوماً حافلاً للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو يوم أسر جلعاد شاليط

تبادل الأسرى

وأضاف حنيني أن أمل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يبقى معلقا بأسر المقاومة لأي جندي إسرائيلي، قد يؤدي لصفقة يتم الإفراج بموجبها عن الكثير منهم، مثلما حصل في صفقة جلعاد شاليط عام 2011.

استماتة مصرية للكشف عن مكان جلعاد شاليط

وكشفت معلومات كثيرة سُرّبت أنّ مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان تعهد للإسرائيليين عدة مرات أنه سيحضر لهم شاليط بدون الحاجة للإفراج عن أي فلسطيني.

كتائب القسام

وكشف حنيني أن كل عمليات كتائب القسام في الآونة الأخيرة كانت تستهدف هذا الأمر.

كانت حماس قد قدمت معلومات عن شاليط مقابل الإفراج عن 30 أسيرة فلسطينية.

سقوط نظام مبارك

وأشار إلى شعورهم أنّ الأمور قد اقتربت مع سقوط نظام مبارك، وأن النقاش السياسي داخل المعتقل أكد أن هذا السقوط سيؤدي إلى تعجيل عقد الصفقة وهو ما حدث بالفعل.

وأكد حنيني أن الأسرى الذين شملتهم الصفقة رفضوا عندما كانوا بصدد الخروج التوقيع على تعهد يقضي بعدم العودة إلى “الإرهاب” بالمفهوم الإسرائيلي، وهذا ما أدى إلى تأخير إتمام الصفقة في وقتها، مما أدى لتدخل الوسيط المصري لدى سلطات الاحتلال، وأبلغ الأسرى بأن يوقعوا على بند جاء فيه “أنا ألتزم بما تم الاتفاق عليه”.

فهرس موضوعات الحوار

00:00 صفقة وفاء الأحرار.

01:10 أسر جلعاد شاليط .

03:54 عمليات تبادل الأسرى.

7:33 فشل عمر سليمان وإسرائيل في التعرف على مكان شاليط.

10:46 تعطيل المخابرات المصرية للصفقة.

13:27 التهيؤ لإتمام الصفقة بعد سقوط نظام مبارك.

15:25 عدم معرفة الأسماء.

18:52 تحرك قوافل المفرج عنهم.

20:12 سر تأخر الصفقة 40 دقيقة .

المزيد

Total
0
Shares
السابق
أحمد الكاتب

أحمد الكاتب: عقيدة الشيعة في إيران بين الإمام الغائب و عصمة ولي الفقيه!

التالي
يحيى السنوار

السنوار ..طيب الحياة والممات

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share