بقلم: أحمد منصور
أنفقت إسرائيل وحلفاؤها مليارات الدولارات على مدى سنوات طويلة لاختراق شبكة القيادة لدى حركات المقاومة، و قد نجحت بالفعل في اغتيال معظم قيادات الصف الأول في حزب الله، وبعض قادة حماس، لكنها بكل أجهزتها سوف تصطدم بحائط فولاذي صلب يحول بينها وبين معرفة كثير ممن سوف يحلون محل من قامت بتصفيتهم، لأن حركات المقاومة لا تموت بموت قادتها، وإنما بموت شعوبها التي عادة ما تنتج قادة جددا أشداء أقوياء يجعلون مهمّة الاحتلال عسيرة، وتكاليفه باهظة على من يدعموه، وبقاؤه مستحيلا.
لقد أطلقت إسرائيل النار على قدميها حينما قامت باغتيال وتصفية من تعرفهم، وهي الآن لا وربما لن تعرف من يقود القتال ولا مع من سوف تتفاوض!!