خطة كارلوس الثعلب لاغتيال الرئيس المصري

يستعرض أحمد منصور مع أحمد أبو صالح، عضو قيادة مجلس الثورة السوري، وعضو القيادة القُطرية الأسبق في حزب البعث، خطة الإرهابي العالمي، إيليتش راميريز سانشيز، المعروف بكارلوس الثعلب، و”ابن آوى”، لاغتيال الرئيس المصري، بتكليف من جهة عربية.
أحمد أبو صالح

يستعرض أحمد منصور مع أحمد أبو صالح، عضو قيادة مجلس الثورة السوري، وعضو القيادة القُطرية الأسبق في حزب البعث، خطة الإرهابي العالمي، إيليتش راميريز سانشيز، المعروف بكارلوس الثعلب، و”ابن آوى”، لاغتيال الرئيس المصري، بتكليف من جهة عربية.

وكشف أبو صالح في حواره في برنامج “شاهد على العصر” الذي جرى بثه بتاريخ 28 سبتمبر 2003، تفاصيل:

  • علاقته بـ كارلوس..
  • التخطيط لاغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات.
  • هروبه الكبير من سوريا إلى العراق ثم إلى تركيا، بعدما قام بمحاولة انقلاب فاشلة أخرى عام 1970.

مشيراً إلى أنه استضاف كارلوس في بيته، فاشهر مسدسًا في وجهه وحاول قتله.

وأضاف أن كارلوس كان مناضلًا أُمميًا لا يشق له غبار، ويعتبر نفسه مقاتلاً ضد الظلم والإرهاب والفقر، لكن مع مرور الزمن صار إرهابيًا أو مرتزقًا.

يذكر أن كارلوس المولود في العام 1949، درس الفيزياء والكيمياء في موسكو، ويجيد ست لغات، هي: الإسبانية والعربية والإيطالية والروسية والفرنسية والأرمنية، وانضم إلى حركات ثورية من بينها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين..

وقد اعتبر الغرب كارلوس إرهابيًا، ويشتبه في أن له صلة بقتل رياضيين إسرائيليين عام 1972 في ميونيخ خلال دورة الألعاب الأولمبية، واعتقل عام 1994 في السودان ونُقل إلى فرنسا حيث حكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وكان كارلوس قد كشف في اتصال مع قناة الجزيرة أنه حاول قتل الملك حسين بن طلال ثلاث مرات، مؤكدًا أن “كل من قتلتهم كانوا مرتزقة” وأضاف: “أنا أقتل من هم أعداء التحرير أينما كانوا”.

نص حوار أحمد منصور مع أحمد أبو صالح عن:

خطة كارلوس الثعلب لاغتيال الرئيس المصري

أحمد منصور:
كم سنة قعدت في ألمانيا؟

أحمد أبو صالح:
4 سنين.

أحمد منصور:
في هذه الفترة تعرضت لمحاولات اغتيال؟

أحمد أبو صالح:
تعرضت مرتين، مرة سأذكر الاسم (كارلوس) هذا الإرهابي العالمي المعروف، دخل بيتي، وأشهر المسدس، وسألني ما رأيك إذا ما قمت بقتلك، قلت له كان جوابي وبإيجاز إنه إذا بتعتقد إنه الناس اللي كلفوك أفضل مني اقتلني، أما إذا بتعتقد إنه أنا أفضل من اللي كلفوك فما يجوز إنت أجير ورخيص بهذا الشكل، وبالفعل الإنسان رد مسدسه وحطه.

أحمد منصور:
أنت كنت تعرفه قبل كده؟

أحمد أبو صالح:
بأعرفه، لأنه كان هو مدلل على النظام الألماني قبل الوحدة في ألمانيا..

أحمد منصور:
ألمانيا الشرقية.

أحمد أبو صالح:
كان مدلل جداً يعني، مدعوم وبيحجزوا له جناح باستاد برلين هوتيل، وفيه حراسة..

أحمد منصور:
عرفته في ألمانيا أم كنت تعرفه قبل كده؟

أحمد أبو صالح:
بأعرفه من العراق، لأنه بالعراق كان موجود هناك، وتعرفت عليه.

أحمد منصور:
أيه طبيعة علاقتك به؟

أحمد أبو صالح:
لا بالعراق نحن بصراحة يعني تعرفنا عليه، وكنا موجودين آخرين، ما بأريد أذكر أسماءهم يجوز ما يريدوا هم، وإلاَّ أنا ما بيهمني، أنا بأقول لك أنا انوجدت معه، وموجود آخرين من الشخصيات المهمة، اللي أتينا على ذكرها الآن أو قبل الآن، فكان يعرض هو المشاركة في اغتيال حافظ الأسد مثلاً.

أحمد منصور:
إزاي؟

أحمد أبو صالح:
إنه هو مستعد إنه نحنا كمعارضة، هو مستعد على أساس إنه بتعرف إنه هذا..

أحمد منصور:
يعني هو قاتل مأجور أم كان إنسان عنده مبادئ وأفكار وثوابت؟

أحمد أبو صالح:
يا سيدي، أنا بأول لقاء في.. في بيت واحد من هادول الناس اللي.. هذا بأذكر اسمه لأنه كتب عنه، عصام الجندي، كنا في بيت عصام الجندي، هو بدأ يعرض خدماته، بيحكي فرنسي وإنجليزي وعربي وإلى آخره، وإسبانيولي، عرض خدماته، وإنه هو يعني استغربت أنا وجوده بالعراق، إنه هو انوجد بالعراق لأنه وديع حداد كان بالعراق، وديع حداد هذا المعروف يعني..

أحمد منصور:
طبعاً.

أحمد أبو صالح:
اللي كان محترف خطف الطائرات وإلى آخره..

أحمد منصور:
أحد مؤسسي حركة القوميين العرب، والمختص بخطف الطائرات..

أحمد أبو صالح:
كان موجود بالعراق، وأنا طبعاً بأعرفه، لأنه هو كان يشتغل مع وديع، اشتغل فترة هو مع الجبهة الشعبية هذا كارلوس، فكان موجود هناك، فجينا نحن انعزمنا على الغداء، عصام الجندي، عاصم الجندي، وكانت زوجته وبناته وكذا، تعرفنا على ها الإنسان هذا، وعرض خدماته، وإنه هو مع الجبهة الشعبية وإلى آخره، نحن طبعاً كنا سمعانين عنه، بعد الفترة راح يسبح ببجيرة، بحيرة قريبة على بغداد..

أحمد منصور:
الحبانية.

أحمد أبو صالح:
الحبانية، ومعه بنت من آل الجافعة، اللي..

أحمد منصور:
أنت هتورطني أنت في الأسامي.

أحمد أبو صالح:
يا أخي بقى، طيب.. طيب، ما الواحد المفروض يكون صادق إلى حد ما يعني.

أحمد منصور:
طب إذا القصة لها ارتباط كمِّل يعني..

أحمد أبو صالح:
طيب.. طيب يا أخي راحت وما رجعت.

أحمد منصور:
غرقت يعني.

أحمد أبو صالح:
غرقت، هم بيقولوا غرقت، أنا ما كنت معهم، فالعراقيين قرروا إقصاؤه هو واللي معه واحد ألماني، قرروا إقصاؤه، وأنا اللي فهمته وقت اللي إجا لألمانيا بعدين، إنه عطوه مبلغ بالماركات الغربية، بس إنه انصرف يعني، ما عادوا الجماعة يتحملوا، ووصلت الأمور لدرجة..

تخطيط كارلوس لاغتيال السادات

أحمد منصور:
صحيفة “الليموند” كانت نشرت إنك خططت مع كارلوس لاغتيال السادات؟ صحيح.

أحمد أبو صالح:
أيوه في الحقيقة يعني هو طُلب منه، طلب منه من جهة عربية..

أحمد منصور:
أن يغتال السادات.

أحمد أبو صالح:
أيه، أن يغتال.. أن يخطط لاغتيال السادات.

أحمد منصور:
تفتكر.. تفتكر التاريخ بالضبط؟ السادات وقع الاتفاقية 79.

أحمد أبو صالح:
السادات.. السادات.. السادات سنة 77..

أحمد منصور:
77 راح إسرائيل ..

أحمد أبو صالح:
راح لإسرائيل ..

أحمد منصور:
79 وقع الاتفاقية.

أحمد أبو صالح:
أنا الحقيقة جيت أقيم بألمانيا سنة 78 بقى يمكن هاي الحادثة بسنة 79، ما أني متأكد، أو 80، هو إمتى اغتيل 82.

أحمد منصور: 81.

أحمد أبو صالح:
81، بأكتوبر 81، ما هيك، يعني قبل هاي الحادثة بأشهر، جهة عربية طلبت منه، فإجا هو طلب مني أنه أستاذ أحمد أنت بتقدر توصلني لعبد الحميد السرَّاج مثلاً، باعتباره مقيم هناك وإلى آخره، قلت له من شان شو، فهمني قلت له لأ.. يعني هاي شغلة مستحيل إنه إحنا أحكي فيها مع عبد الحميد السرَّاج يعني، وهو يستحيل إنه يقبل، معقول موجود بالقاهرة وعايش..، بعد فترة إجا مسؤول من ها البلد اللي أقاموا العلاقة، سألني إنه إذا أنا مستعد، قلت لهم أحضر وكذا، اجتمعوا بفندق بالاس أوتيل في برلين، وأعتقد أنه الألمان هم اللي سربوا هذا الخبر، لأنه فيه.. فيه إنصات، أجهزة إنصات، وأنا كنت أتردد كثير على ها الفندق، شايف، لأنه فيه تحت فيه.. فيه مقهى جيد يعني بأقعد وأشرب فنجان قهوة وكذا، فعندما يعني طُرح اسمي على أساس إنه أنا علاقتي بيعتبروها وطيدة جداً بكارلوس وبجماعته، وكارلوس بيجوز يكون حكى لهم هم، لأنه علاقته بالمخابرات الألمانية، مو علاقة عميل، علاقة شخص مهم بالنسبة إلهم، وللروس وبين قوسين مرة بده يجي عن طريق President ما رضي يفتح مغلف موجود معه فيه جوازات سفر كلها ما بأعرف دبلوماسية وكذا، ما رضي، رجعوه راح لموسكو نزل بمطار برلين من موسكو، ومحجوزة بالطابق 35 محجوز هذا السويت غرفتين.

أحمد منصور :
دائماً له.

أحمد أبو صالح:
إله لحتى، لأنه بتقديري إنه هذا.

أحمد منصور:
رحت له فيه يعني.

أحمد أبو صالح:
أيه هذا فيه الأجهزة اللي بتقدر تحصي حركاته وسكناته شايف..

أحمد منصور:
آه.

أحمد أبو صالح:
فيبدو هم فهموا إنه يعني بأنه أنا فوتحت بهذا الموضوع، بيجوز هو بالغ.. لكن أنا فوتحت فعلاً يعني فاتحني الرجل، قلت أنا هاي مو شغلتي، وقصة أنا أحكي مع عبد الحميد السراج، مستحيلة الشغلة، كيف بأحكي مع عبد الحميد السراج بتقديري بعد ما أيقنوا إنه أنه لا يستفاد مني بهذا المضمار، هم اللي قالوا لي.. قالوا لي خيِّو الجهة يعني هي اللي كلفتنا غيرت رأيها، فلذلك ما عاد فيه حاجة نناقش الموضوع.

أحمد منصور:
استمرت علاقتك بكارلوس أم انتهت؟

أحمد أبو صالح:
يا سيدي، السوريين بعدين اتصلوا بكارلوس عن طريق العميد عز الدين إدريس اللي كان ملحق عسكري في براغ.

أحمد منصور:
وبعدين أنت رحت براغ؟

أحمد أبو صالح:
لأ، قبل.. قبل، اتصلوا فيَّ وتم اللقاء يمكن في الجزائر إذا ما كان في براغ يمكن في الجزائر وإجا هو ورجع إلى برلين وقال لي اتفقت أنا مع عز الدين إدريس أروح لسوريا.

أحمد منصور:
تفتكر التاريخ إمتى، بعد موضوع السادات دا.

أحمد أبو صالح:
نعم..

أحمد منصور:
بعد موضوع السادات؟

أحمد أبو صالح:
لأ قبل.

أحمد منصور:
قبل.

أحمد أبو صالح:
قبل بشوي.

أحمد منصور:
يعني نقول 1979.

أحمد أبو صالح: لأن أنا عندما اغتيل السادات كنت ضيف عند جماعة ألمان، همَّ اللي بلغوني الخبر، شايف قبيل سفري للعراق اللي كان قبل نهاية 81 بفترة قصيرة.

أحمد منصور:
نعم.

أحمد أبو صالح:
أنا اعتقلت في العراق لدى وصولي بعد اغتيال..

أحمد منصور:
السادات.

أحمد أبو صالح:
السادات بفترة يمكن شهر بلغوني هادول الألمان أن هلا أذاعوا بالراديو الألماني أنه اغتيل أنور السادات.

أحمد منصور:
أرجع لكارلوس.

أحمد أبو صالح:
نعم؟

أحمد منصور:
أرجع لكارلوس 79 – 80 قال لك أن السوريين اتصلوا فيه.

أحمد أبو صالح:
أيه إجا لعندي عم بيقول لي أن أنا عز الدين إدريس التقى فيني ما عدت أذكر بالبراغ ولا بالجزائر بس أتى ذكر الجزائر بشكل أو بآخر وشو رأيك أروح لدمشق قلت له: هذا موضوع يتعلق فيك أنت، قال لي بدي أروح. قلت له روح.. قال طيب تقدر أنت يعني شو بتزكيني لدى الجماعة في سوريا كتبت له لحافظ الأسد أنا رسالة.

أحمد منصور:
أنت كان لازال ليك علاقة بحافظ الأسد.

أحمد أبو صالح:
كان شهر العسل.. كان شهر العسل بين العراقيين والسوريين لإن فيه الميثاق الوطني إنه بيعملوا وحده بين سوريا والعراق وأنا طبعاً قلت ما أني مصدق الشغلة قلت له للأستاذ أكرم الحوراني هذه كذبة وبالسفارة العراقية في برلين قلت لهم السوريين هاي آخر مرة تأكلوا فيها أنتم على مائدة العراقيين لأن ما راح هتتكرر وإلى آخره، فهو يعني وقت اللي راح لسوريا كان شهر العسل بين العراقيين والسوريين وأنا إلي موقف لكن ما عدنا نمارس نشاط لأنه خلاص بيتصالحوا وبيجوز بيكبونا كلنا عندما يتفق الطرفين إنه السوريين يكبوا المعارضة العراقية..

أحمد منصور:
هم كانوا بيستخدموكوا ورق..

أحمد أبو صالح:
أيه بيستخدمونا يا سيدي، المهم أنا عندها أيضاً وقفت نشاطي واتصالاتي وكانت محدودة بألمانيا شو بأقدر بأسوي فعندها أنا كتبت رسالة لحافظ الأسد، الرفيق أبو سليمان، قلت له أنه أنا ما أني ضد الوحدة مع العراق لكن لعلمك قصة الوحدة مع العراق دون إعادة النظر بالتركيبة الحزبية من قومية وقطرية و.. و..

أحمد منصور:
أنا يهمني موضوع كارلوس عشان ما…

أحمد أبو صالح:
نخش لكارلوس، كارلوس اسمه سالم، بجواز سفره اسمه سالم.

أحمد منصور:
أي جواز فيهم.

أحمد أبو صالح:
عنده جوازات كل شيء.. كله، بيمون على اليمنيين أكثر مما بيمون يمكن على نفسه.

أحمد منصور:
كان اليمن الجنوبي طبعاً. نعم.

أحمد أبو صالح:
اليمن الجنوبي، فعنده أيه مجموعة كان هو اسمه سالم يمكن بالجواز العراقي.

أحمد منصور:
وكان بيتكلم عربي.

أحمد أبو صالح:
يتكلم عربي، بيفهم كل شيء، ويحكي، لكن اللكنة تكتشف رأساً إن هذا إنسان..

أحمد منصور: أجنبي.

أحمد أبو صالح:
ما هو عربي أجبني.

أحمد منصور:
لكن كان بيتقن لغات كثيرة

أحمد أبو صالح:
فرنسي بشكل جيد والإنجليزي أيضاً والروسي طبعاً والفنزويلي، إسبانيال.. إسبانيال، وألمانيبدأ يتعلمه أيضاً بسهولة، عنده طاقة إنه يتعلم لغات فعلاً..

أحمد منصور [مقاطعاً]:
بعد ما راح كان بينك وبينه اتصال بعد هذه الأشياء؟

أحمد أبو صالح:
بعد ما راح لسوريا ما قلت لك ما رجع من شان يغتالني.

أحمد منصور:
بعد موضوع اغتيالك.

أحمد أبو صالح:
ما عدت شفته.

أحمد منصور:
يعني أنت بعثت له رسالة تزكية رجع علشان يغتالك..

أحمد أبو صالح:
يبدو دبروها يعني..

أحمد منصور:
روحت العراق.

أحمد أبو صالح:
بس أنا بأعتقد ما كان قانع بدليل أنه أنا بيني وبينه في البيت عندي…

أحمد منصور: نعم.

أحمد أبو صالح:
ما قلت فيه أقول له إذا كنت بتعتبرهم أفضل مني وإلى آخره بيجوز بس فقط من شان يجس نبضي، يشوف ردة فعل، هيك اعتقادي حتى ما نظلمه ولا نظلم غيره.

أحمد منصور:
تقييمك أيه لشخصيته باختصار؟

أحمد أبو صالح:
يعني هو في الواقع مناضل أُممي في الأصل لا يشق له غبار يعني هو يعتقد على أنه يسهم فعلاً في تحقيق الثورة العالمية ضد الظلم والإرهاب والفقر و.. إلى آخره، بس مع مرور الزمن صار بتقدر تقول كما نقول اليوم إرهابيين أو مرتزقة أو كذا يعني صار ممكن استئجاره من قبل مثلاً نظام عربي ما أو نظام اشتراكي، الاتحاد السوفيتي كان يعني هو دارس بالاتحاد السوفيتي جامعة (لومومبا) ومنزوج.. ومتزوج هو في الأصل واحدة روسية.

أحمد منصور:
متزوج كثير في الأماكن اللي راحها.

محاور الحلقة

00:00 محاولة كارلوس اغتيال أحمد أبو صالح..

01:35 كارلوس : هل هو مناضلاً ثورياً إم إرهابياً؟؟

03:17 تخطيط كارلوس لاغتيال السادات..

10:34 تقييم أبو صالح لشخصية كارلوس..

Total
0
Shares
السابق
روبرت جرنيه

السجل الأسود للاستخبارات الأمريكية CIA

التالي
عبد الوهاب المسيري

حوار المسيري الأخير في بلا حدود: عوامل انهيار إسرائيل وأسباب بقائها

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share