أحمد أبو صالح
عضو مجلس قيادة الثورة السوري وعضو القيادة القُطرية الأسبق في حزب البعث
وُلِدَ أحمد أبو صالح في حلب عام 1927، درس هندسة الهواتف، وحصل على دبلوم في التخصُّص من مصر عام 1948.
انتمى بعد عودته من مصر إلى سوريا إلى حزب البعث العربي، ثم أُوفد إلى بلجيكا لدراسة الهندسة، لكنه استُدعي فعاد إلى سوريا عام 1953.
عمل لمدة عام في شركة نفط العراق، ثم التحق بكلية الحقوق جامعة دمشق عام 1954، وتخرج منها عام 58 حيث عمل بالمحاماة.
كان من أبرز الناشطين في حزب البعث في حلب، ما أدى إلى اختياره في أعقاب الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958 رئيساً للاتحاد القومي في حلب، ثم أحد الأعضاء الستة الذين كانوا يحكمون سوريا أثناء الوحدة من خلال اللجنة التنفيذية للاتحاد القومي التي كان يرأسها عبد الحميد السرَّاج.
بقي في منصبه حتى أقاله جمال عبد الناصر، وجرَّده من جميع مناصبه، وحدَّد إقامته بعد مذكرة نقدية لنظام الحكم رفعها إلى عبد الناصر في يوليو عام 1961.
اعتُقل بعد الانفصال ثم أُفرج عنه وعُيِّن عضواً في مجلس قيادة الثورة بعد انقلاب الثامن من مارس عام 1963.
تولى وزارات عديدة بين عامي 63، 66، كما أصبح عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا.
وكان من أبرز المقربين للرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ خلال فترة حكمه.
شهد فترة الصراع داخل حزب البعث في سوريا بين القوميين والقُطريين والانشقاق الذي وقع داخل الحزب.
اعتُقل بعد انقلاب الثالث والعشرين من شباط/فبراير عام 66، وبقي في المعتقل حتى أُفرج عنه بعد هزيمة العام 67، حيث حاول بعد خروجه من السجن مع آخرين الترتيب لمحاولة انقلابية جديدة اعتُقل على إثرها، ثم أفرج عنه بعدما ذاق ألواناً شتَّى من العذاب في السجن.
هرب بعد ذلك من سوريا إلى العراق بعد محاولة أخرى للقبض عليه.
وفاته
توفي في منفاه في بالعاصمة التشيكية براغ في 12 يوليو 2018