تصفح تصنيف

راما ياد

1 post

سياسية فرنسية مسلمة الديانة من أصل سنغالي، تولت منصب وزيرة الدولة للشؤون الخارجية وحقوق الإنسان في عهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وترشحت كأول أفريقية ومسلمة للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2017.

المولد والنشأة
ولدت راما ياد -التي تشير مصادر إلى أن اسمها الحقيقي هو “رحمة الله ياد”- يوم 13 ديسمبر/كانون الأول 1976 في العاصمة السنغالية دكار، تنحدر من عائلة قريبة من عالم السياسة، حيث كان والدها أستاذ التاريخ والدبلوماسية بمثابة الذراع اليمنى للرئيس السنغالي الأسبق ليوبولد سنغور.

تنتمي راما إلى قبيلة مسلمة، انتقلت عائلتها عام 1987 إلى العيش في فرنسا، لتتحصل راما عام 1997 على الجنسية الفرنسية. وتزوجت عام 2005 من اليهودي جوزيف زيميت الذي كان وقتها مناضلا في الحزب الاشتراكي، ورزقا بطفلة.

الدراسة والتكوين
تلقت تعليمها في مدرسة كاثوليكية، ثم في إحدى الثانويات في باريس، وتخرجت عام 2000 من معهد العلوم السياسية في باريس.

الوظائف والمسؤوليات
بدأت راما مسيرتها المهنية مديرة في مجلس الشيوخ الفرنسي عام 2002، وعينت في لجنة الشؤون الاجتماعية مكلفة بملف التشغيل والتكوين المهني والخارج.

تقلدت لاحقا مناصب عدة منها سفيرة فرنسا في منظمة اليونيسكو من 22 ديسمبر/كانون الأول 2010 إلى 30 يونيو/حزيران 2011.

وتولت يوم 19 يونيو/حزيران 2007 منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية وحقوق الإنسان، واستمرت في هذا المنصب حتى عام 2009، لتعيّن يوم 23 يونيو/حزيران 2009 وزيرة دولة مكلفة بالرياضة إلى غاية 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2010.

وأعلنت راما في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 عن ترشحها لانتخابات 2017 لتكون بذلك أول مرشحة من أصول أفريقية لهذا المنصب في فرنسا، وباشرت الاستعداد لهذا التحدي بحملة اختارت لها نفس عنوان الحركة “فرنسا الجريئة”.

راما ياد

أسباب خوف الأوروبيون من فوز ترامب

في برنامج بلا حدود، يستعرض أحمد منصور في حواره مع راما ياد، وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الخارجية وحقوق الإنسان في عهد نيكولا ساركوزي، أسباب خوف الأوروبيون من فوز ترامب? يتناول الحوار المخاطر التي قد يسببها فوز دونالد ترامب -الذي وصفته ياد بالشخصية المتطرفة والخطيرة و المتقلبة المزاج- على أوروبا، وأوجه التشابه بين المرشح الفرنسي اليميني فرنسوا فيون وترامب، وتوقعها لشكل العالم حال فوز ترامب. كانت فورين بوليسي قد اعتبرت في مقال منشور في يوليو الجاري، أن شبح دونالد ترامب يطارد أوروبا في كافة أرجائها، وأن جو من "الذعر المستتر" يتزايد، من احتمال عودته إلى سدة الحكم مرة أخرى في انتخابات 2024.

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك