عبد الحكيم حنيني
ولد حنيني عام 1965 في قرية بيت دجن بشرق نابلس في الضفة الغربية من عائلة بسيطة، حيث كان والده يمارس الزراعة ورعي الغنم، ووالدته كانت ربة بيت.
وهو أسير محرر، كان قد أُبعد فور إطلاق سراحه ضمن صفقة “وفاء الأحرار” يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 2011 التي أفرجت إسرائيل بموجبها عن 1050 أسيرا وأسيرة من سجونها مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة عام 2006.
وكغيره من أطفال فلسطين، كان حنيني شاهدا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، من هدم للبيوت ومصادرة الأراضي وقطع الزيتون والتعذيب والإهانات. ويقول إن صورة هدم بيت جارهم محمد حنيني، الرجل المقاوم، ظلت راسخة في ذهنه حتى الآن، وكان حنيني وقتها يبلغ من العمر خمس سنوات.
وبسبب التزامه الديني، التحق بحركة الإخوان المسلمين الفلسطينية في سن السادسة عشر أو أقل، وهي الحركة التي يكشف أنها كانت حذرة وركزت في بدايتها على مسألة التربية وتحضير الشباب ثم الانطلاق بعدها في الجهاد والتحرير.