تناول الفريق سعد الدين الشاذلي (رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر عام 1973م) مع الإعلامي أحمد منصور فى الحلقة الأولى من برنامج شاهد على العصر، والتي بُثت بتاريخ 6 فبراير عام 1999، الحديث عن شأته، و دخوله السلك العسكري، ورؤيته لحرب ١٩٤٨، وأوضاع الجيوش العربية فيها.
مقتطفات من الحلقة
استكمل الفريق سعد الدين الشاذلي في الحلقة الأولى من شهادته على العصر الحديث عن نشأته الريفية، في أصول لها جذور عريقة، ومشاركات واسعة في التاريخ العسكري المصري، وكيف أثرت تلك النشأة عليه، وكانت من اسباب انضمامه للكلية العسكرية في سن صغيرة، واختياره للحرس الملكي،.
وتطرق الشاذلي للحديث عن كيف كان ينظر الضباط في تلك المرحلة للاستعمار البريطاني، ودور ضباط الجيش في عملية الاغتيالات التي استهدفت الضباط البريطانيين في مصر، ونشأة الحرس الحديدي، وحقيقة مشاركته في اغتيالات سياسية.
ثم تحدث الفريق الشاذلي عن مرحلة تقسيم فلسطين، و حرب ١٩٤٨، وعن وضع الجيوش العربية التي شاركت في الحرب، وعقد مقارنة بينها، وبين الجيش الإسرائيلي من حيث العدد، والإستعداد، مشيرًا إلى أن الجيوش العربية لم تكن مستعدة لتلك الحرب، ورغم عدم نفيه لوجود الأسلحة الفاسدة، والخيانات داخل الجيوش العربية، وقياداتها إلا أنه رفض اعتبارها سببًا للهزيمة.
وحول أسباب الهزيمة، اعترض الشاذلي على اعتبار نتائج الحرب هزيمة بالكامل، وإن كانت هناك عدة أسباب أدت إليها أبرزها عدم جاهزية الجيوش العربية، وقلة خبراتها في الحروب، إلا أنه اعتبر أن النتيجة التي وصلت إليها الحرب، كان من المستحيل الوصول لأفضل منها في ظل تردي أوضاع الجيوش العربية آنذاك.
أجزاء الحلقة
00:00 المقدمة
03:45 الفريق الشاذلي يتحدث عن نشأته، والتحاقه بالسلك العسكري
15:26 مرحلة الحرس الملكي في حياة الشاذلي
18:30 الجيش المصري وعلاقته بالاستعمار الإنجليزي
19:37 علاقة ضباط الجيش باغتيال الضباط الإنجليز
20:20 الحرس الحديدي، تأسيسه، ودوره في الاغتيالات السياسية
23:10 تقسيم فلسطين، وموقف الجيش
24:20 حرب ١٩٤٨ ومشاركة الحرس الجمهوري
29:02 حقيقة حرب ٤٨ ووضع الجيشين العربي والإسرائيلي
38:09 الأسلحة الفاسدة، وأسباب الهزيمة
41:20 موضع حرب ٤٨ من التاريخ الحديث
42:29 نتائج الحرب بين النصر، والهزيمة
