عارف عبدالرزاق ج5: اغتيال الملك فيصل وعائلته والتمثيل بجثثهم فى الشوارع

يتناول رئيس وزراء العراق الأسبق عارف عبدالرزاق ج5 من حواره مع الإعلامي أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، الذي جرى بثه بتاريخ 3 فبراير 2002 الحديث عن اغتيال الملك فيصل وعائلته والتمثيل بجثثهم فى الشوارع، ووضع الجيش بعد 14 يوليو 1958، وأطماع العسكريين في المناصب الكبرى…
عارف عبد الرزاق

يتناول رئيس وزراء العراق الأسبق عارف عبدالرزاق ج5 من حواره مع الإعلامي أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، الذي جرى بثه بتاريخ 3 فبراير 2002 الحديث عن اغتيال الملك فيصل وعائلته والتمثيل بجثثهم فى الشوارع، ووضع الجيش بعد 14 يوليو 1958، وأطماع العسكريين في المناصب الكبرى…

مقتطفات من حوار عارف عبدالرزاق ج5

استكمل عارف عبد الرزاق، الحديث فى الجزء الخامس من شهادته على العصر عن مشاهد 14 يوليو 1958 ، وتحركات قطاعات الجيش وبخاصة القوات الجوية حيث كان عبد الرزاق مسؤولاً عن تأمينها بصفته قائد السرب السادس في قاعدة الحبانية الجوية.

وذكر عبد الرزاق كيفية السيطرة على “الحبانية”.. بعد أن قسّم السرب إلى 3 أقسام، قسم للمراقبة للطرق وقسم بالسلاح لمراقبة “المشجب” وقسم لإخراج الطيارات للاستعداد للقيام بواجباتها هذا اليوم وتسليحها..

أطماع العسكريين في العراق

وتحدث رئيس وزراء العراق الأسبق بالتفصيل عن الخطوات التي تم اتخاذها كي يستتب الأمر للجيش عقب القيام بالتحركات التي أنهت الحكم الملكي ، وعن أطماع العسكريين في المناصب الكبرى بعد نجاح الثورة.

وقال أنا لا أستطيع أن أبرئ نفسي أو أبرئ نفس الآخرين.. الأطماع الشخصية، لكن أنا أعتقد بالنسبة لي أنا شخصياً لم يكن لي أي طمع إلا الوحدة العربية.

قتل الملك فيصل

وأوضح عارف عبد الرزاق تفاصيل قتل الملك فيصل وولي عهده وأسرته بالكامل، ولي العهد وأمه وأخته ووالدته والتمثيل بجثثهم، تمثيلاً بشعاً، ومسؤولية ثورة يوليو 1958 عن ذلك.

وأضاف كان هناك سرّية مستعدة للذهاب إلى المطار لتوديع الملك.. كان الملك يسافر ذاك اليوم إلى أنقرة.. سرّية حرس شرف.. وكان يعدها.. فجاء من يبلغه بأن جسر “الخر” المنطقة الواقعة بين الفوج وقصر الرحاب منطقة.. جسر الحز أحتل من قبل ظباط عناصر مشتركة فجاء بمدرعة ليستطلع الأمر.. وذهب قائد الحرس العقيد طه المعمرلي يستطلع الأمر فأوقف من قبل 9 ضباط.. واحد منهم كان يرتدي ملابس قوات جوية.. فشعر إن الحركة عامة..

وذكر عبد الرزاق أنهم أعادوه لإقناع الأمير عبد الإله بالتسليم.. وأنه لا خير من المقاومة.. فطلب منه عبد الإله التريث وإلهاء القطاعات المهاجمة ريثما يستنجد بقطاعات أخرى عراقية.. فلما استبطئ عبد السلام عارف السيطرة على قصر الرحاب أذاع بالإذاعة أنه تحرك.. وشجع الناس على التظاهر.. وطلب منهم التوجه نحو الرحاب وسحل الملك وسحل العائلة المالكة هناك…

قتل نوري السعيد

كما تطرق رئيس وزراء العراق الأسبق أيضاً إلى القبض على نوري السعيد، آخر رئيس وزراء للعراق في العهد الملكي، وقتله وسحله في شوارع بغداد.

وقال كان متنكراً في زيّ امرأة، أمام حانوت صغير فكشف الخمار نوري السعيد فرأه أحد جنود القوات الجوية.. فقال نوري السعيد.. فثار الناس عليه.. فانتبه السعيد – 70 عاماً- وأخرج مسدس يدافع به عن نفسه، لكن خارت قواه ووقع وخطف الجنود المسدس وقتلوه وسحلوه…

تقسيم كعكة العراق

ثم تحدث الضيف عن “تقسيم الكعكة” على الضباط في العراق حيث أصبح عبد الكريم قاسم قائداً أعلى للقوات المسلحة ورئيساً للوزراء، وعبد السلام عارف نائباً له، أما بقية المناصب فوُزعت على باقي الضباط الأحرار. إلا أن ذلك لم يمنع الخلافات من الظهور بينهم حيث تفجر صراع كبير بين عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف…

فهرس موضوعات حوار عارف عبدالرزاق ج5


0:00
برومو الحلقة

3:14 1958استتباب الوضع للجيش بعد 14 يوليو

10:39 أطماع العسكريين في المناصب بعد نجاح الثورة

12:36 وصول قاسم وعبد السلام عارف للحكم

13:40 وضع القوات البريطانية في العراق

17:07 اغتيال الأسرة المالكة والتمثيل بجثثها

23:06 عبد الكريم قاسم والتمثيل بجثة عبد الإله

26:37 القبض على نوري السعيد وسحله في الشوارع

35:26 تقسيم الكعكة على الضباط الأحرار

40:50 تقييم عارف عبدالرزاق لفترة حكم الملك

42:35 تفجر الصراع بين عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف

Total
0
Shares
السابق
عارف عبد الرزاق

عارف عبدالرزاق ج 4 : فشل محاولة انهاء الحكم الملكي .. والإعداد لثورة 14 يوليو 1958

التالي
عارف عبدالرزاق

عارف عبدالرزاق (6) : الصراع بين عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف.. ومقل الشواف وسحله

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share