أحمد بن بيلا ج 8 : انقسام قادة الثورة الجزائرية..واستفتاء الاستقلال

تناول الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بيلا ج 8 من برنامج شاهد على العصر الحديث عن الصراع بين الحكومة المؤقتة وجيش الحدود والانقسام بين قادة الثورة الجزائرية،
أحمد بن بيلا

تناول الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بيلا ج 8 من برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور والذي جرى بثه بتاريخ 27 نوفمبر 2002،  الحديث عن تفاصيل الصراع بين الحكومة المؤقتة وجيش الحدود قبل الاستقلال، وكذلك الانقسام بين قادة الثورة الجزائرية، ثم اجتماعهم في طرابلس لمناقشة البرنامج السياسي المطروح آنذاك

مقتطفات من حوار أحمد بن بيلا ج 8

تحدث أحمد بن بيلا -أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال- في الحلقة الثامنة من شهادته على العصر عن الصراع بين الحكومة المؤقتة وجيش الحدود قبيل الاستقلال، والانقسام بين قادة الثورة الجزائرية.

انقسام قادة الثورة الجزائرية


وقال أحمد بن بيلا -أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال – إن “الفترة التي سبقت خروجه وقادة الثورة من السجون الفرنسية في التاسع عشر من مارس عام 1962 شهدت انقسام قادة جبهة التحرير إلى فريقين، الأول يقوده رئيس الحكومة المؤقتة يوسف بن خدة، والثاني بقيادة رئيس أركان الجيش هواري بومدين”.

مجموعة بومدين


وأضاف بعد الخروج من السجن انحزت أنا ومحمد خيضر ورابح بيطاط إلى مجموعة بومدين، في حين انحاز محمد بوضياف وحسين آيت أحمد إلى مجموعة بن خدة، مشيرا إلى أنه دعا إلى عقد اجتماع للمجلس الوطني للثورة في العاصمة الليبية طرابلس لإنهاء هذه الانقسامات.
وبشأن أسباب الخلاف بين قادة الثورة الجزائرية أوضح بن بيلا أن جبهة التحرير كانت تضم خليطا من أحزاب وجماعات سياسية مختلفة، مثل حزب الشعب، وجماعة فرحات عباس، وجمعية العلماء، و”المركزيون”، وجماعة مصال الحاج.

لقاء عبد الناصر


وأكد بن بيلا إلى أنه ذهب إلى مصر مع عدد من قادة الثورة في 31 مارس/آذار 1962 وهناك استقبلهم أكثر من ثلاثة ملايين مصري في عرس كبير، وبعد ذلك التقى مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر مرتين، مشيرا إلى أن عبد الناصر كان على دراية بتفاصيل الصراع بين الجيش والحكومة المؤقتة، لكنه لم يرغب أن يكون له موقف رسمي أو تأييد لجانب ضد جانب آخر.
وأضاف أن المجلس الوطني للثورة الجزائرية انعقد في الفترة من 25 مايو/أيار إلى 7 يونيو/حزيران 1962 برئاسة علي كافي بهدف التصديق على البرنامج السياسي للجبهة وكذلك انتخاب المكتب السياسي، لكن يوسف بن خدة وآخرين ذهبوا يوم 6 يونيو/حزيران ليلا إلى تونس من دون أن يخبروا أحدا، احتجاجا على عدم انتخابه في المكتب السياسي.
وتابع قائلا “عندما علمنا برحيلهم في الصباح بعض الإخوة الذين كانوا معي قالوا إحنا الأغلبية، يللا نعلن المكتب السياسي، لكني رفضت هذا على أمل أن نجتمع مجددا، لكننا اجتمعنا في تلمسان في 22 يوليو وأعلنا تشكيل المكتب السياسي للجبهة”.

استفتاء الاستقلال


وبشأن كيفية دخوله للبلاد أكد بن بيلا أنه بعد الاستفتاء الذي صوت فيه 97% من الجزائريين على الاستقلال عاد إلى الجزائر في 26 سبتمبر/أيلول، وأصبح رئيسا للحكومة وبعدها أول رئيس للبلاد بعد التحرير من الاحتلال الفرنسي.

أجزاء حوار أحمد بن بيلا ج 8


0:00
الصراع بين الحكومة المؤقتة ورئاسة الأركان

3:27 أسباب توتر العلاقات بين الجيش والحكومة

5:00 تقسيم الجيش الجزائري

5:20 موقف ورؤية بن بيلا من الانقسام

7:49 أسباب الخلاف بين بومدين وبن خدة

12:00 انتماء بن بيلا إلى مصر

13:07 زيارة القيادة الثورية الجزائرية مصر

15:40 لقاءات بن بيلا مع عبد الناصر

18:14زيارة بن بيلا ليبيا ولقاء الملك

19:00 زيارة بن بيلا لتونس

20:50 أسباب التوتر مع الحكومة التونسية

22:53 طلبات بن بيلا مع عبد الناصر

23:55 البرنامج السياسي والاقتصادي لجبهة التحرير

26:50 أزمة تشكيل المكتب السياسي

30:20 اجتماع طرابلس وزيادة الصراعات

33:15 حقيقة محاولة اغتيال بن بيلا

34:40 موقف عبد الناصر من الصراعات الداخلية في الجزائر

36:10 موقف الحكومة المؤقتة والجبهة بعد اجتماع طرابلس

41:08 ايدلوجيات التيارين قبيل الاستفتاء

44:40 إجراء الاستفاء على الاستقلال

46:25 دخول بن بيلا إلى الجزائر تنصيبه رئيسا للحكومة

Total
0
Shares
السابق
أحمد بن بيلا

أحمد بن بيلا ج 7 : التفجيرات النووية واتفاقية إيفيان والاختراق الفرنسي لجيش الجزائر

التالي
أحمد بن بيلا

أحمد بن بيلا ج 9 : الصراع على هوية الجزائر بعد الاستقلال.. وتوليه الرئاسة

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share