تناول أحمد منصور مع محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني الليبي، في الجزء الثاني من حوارهما في برنامج بلا حدود، الذي جرى بثه بتاريخ 23 أغسطس 2012 الحديث عن محاولة القذافى لإبادة الشعب الليبي عن طريق نشر الأمراض الخطيرة وخاصة الإيدز والعقم وأمراض الكبد وغيرها إضافة لتعمده تعريض الليبيين للأخطار البيئية.
مقتطفات من حوار محمد المقريف عن محاولة القذافى لإبادة الشعب الليبي
تحدث رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف فى حلقة برنامج بلا حدود، مع الإعلامي أحمد منصور، عن مهام المؤتمر الوطني والتحديات التي تواجهه واللجنة التأسيسية للدستور، ومحاكمة وملاحقة رجال القذافي.
فساد القضاء في عهد القذافي
وأشار المقريف إلى أن النظام القضائي في عهد الملك كان متميزًا وعلى درجة عالية وكبيرة من النزاهة والانتظام، ولم يفكر الملك ولا أحد من السلطة التنفيذية أن يتغول عليه أو يتدخل في شؤونه.
وأضاف:”ظلت سلطة لجان الثورية وروح الاستبداد والقهر والظلم سائدة، رغم هذا المظهر المخادع، فقضية تفعيل القضاء وتطهيره وإعادة تنظيمه أعتقد في مقدمة المهام التي يجب أنه نحن نعطيها أولوية.”..
وتطرق إلى الأفكار المطروحة بشأن الحيلولة دون عودة النظام، لافتا إلى أنه هناك فكرة قانون العزل السياسي وأفكار أخرى ولكن وجب مناقشتها للوصول إلى تطلعات الشعب الليبي.
انتشار الفساد
وتابع:” أنا ألفت 15 كتاباً في فترة القذافي كلها تتعلق كيف خرب خزانة ليبيا، كيف خرب اقتصاد ليبيا، انتهاكات حقوق الإنسان، هذه فيها مجموعة من الكتيبات، ليبيا من الشرعية الدستورية إلى الشرعية الثورية، انقلاب مخبر، مأساة ليبيا ومسؤولية القذافي، كتاب جرائم اللجان الثورية مسؤولية من؟ بالإضافة إلى كتاب انقلاب بقيادة مخبر بالإضافة إلى أربع مجلدات عن تاريخ عهد الملكية، كان الهدف من هذا الموضوع هو إطلاع القارئ وإطلاع المواطنين على تاريخ الدولة، دولة استقلال الأولى التي نشأت وقامت في عام 1950 وكيف كانت على درجة عالية من حسن الأداء، وأيضاً التجربة الديمقراطية الطيبة التي كانت فيها والحريات التي كانت موجودة فيها وحقوق الإنسان كيف كانت مرعية” فكانت هذه أهم أحداث من هذه الكتب، وأحمد الله سبحانه وتعالى أني كنت فيها لغاية أنني لم أتجن على النظام”..
وأشار إلى انتشار الفساد في كافة المؤسسات الليبية، ومنها هيئة شؤون الجرحى، والتي يقدر حجم الأموال الممنهوبة بها إلى مليار و800 ألف دولار.
محاولة القذافى لإبادة الشعب الليبي
وأكد المقريف تصريحات بروفيسور ليبي متخصص بالإيدز في بريطانيا عن حقائق مرعبة حول أن القذافي كان ينشر الإيدز عن قصد.
وأضاف المقريف:”أنا قلت في 1999 في تقرير أعددناه لانتهاكات حقوق الإنسان وعممناه، ذكرت فيه هذه العبارة أن الشعب الليبي يتعرض لعملية إبادة خفية، الآن لما تشوف الإحصائيات المتعلقة بالعقم، المتعلقة بالسرطان مرضى السرطان، الوباء الكبدي، للأسف أيضاً بالنسبة للإيدز..”.
حقن المعتقلين بفيروس الإيدز
وتابع: الأرقام المتعلقة بانتشار الإيدز في ليبيا أخيرا ارتفعت من 3 آلاف إصابة في عام 2010 إلى 17 ألف إصابة في عام 2012؟ من 3 آلاف إلى 17 ألف إصابة! هل تعلم حضرتك أن القذافي تعمد حقن كثير من المعتقلين السياسيين بالإيدز قبل الإفراج عنهم، للأسف الشديد هذه أرقام مخيفة، ولا بد من التصدي لها بخطة وطنية عامة..
محاور الجزء الثاني من حلقة محمد المقريف في بلا حدود
0:00 المقدمة
0:42 إعادة هيكلة القضاء في ليبيا
2:26 تميز ونزاهة القضاء في عهد الملك بليبيا
3:15 مؤلفات المقريف عن فساد عهد القذافي
5:08 ملفات الفساد في المؤسسات
5:43 صراع داخل حكومة الكيب على الأموال العامة
6:50 الفساد في هيئة شؤون الجرحى
7:46 إعادة إنتاج النظام السابق
9:48 دور المؤتمر للحيلولة ضد عودة رجال النظام
10:25 ممارسات لتضليل الشعب الليبي
11:54 ملف الجيش والسلاح
14:57 أموال ليبيا وإسهاماتها بالخارج
16:01 عملية إفناء الشعب الليبي
19:16 اختيار اللجنة التأسيسية للدستور
22:29 الانتهاء من الدستور الليبي
23:47 قضية الفدرالية
25:25 مشروع الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي
27:49 تعويضات الليبيين
28:50 صلاحيات الرئيس والخيار بين النظام البرلماني والرئاسي
30:12 فرط الديمقراطية وضرورة الحزم
32:11 احترافية العمل البرلمانية وتدريب البرلمانيين
33:27 اتهامات الانحياز للمقريف في البرلمان
34:45 نسبة المرأة في البرلمان الليبي
38:20 محاكمة رموز النظام
40:05 العفو عن بعض الفاسدين
41:37 ملاحقة رجال القذافي بالخارج
43:56 العلاقات الليبية مع دول الجوار
45:49 تحديات تواجه المقريف