عبد الغفار شكر (2) : التنظيم السري الطليعي حكم مصر حتى نهاية عهد مبارك !!

عبد الغفار شكر

`ذكر عبد الغفار شكر– أمين التثقيف في التنظيم الشبابي الاشتراكي السابق – فى لقائه مع أحمد منصور فى الحلقة الثانية من برنامج شاهد على العصر، التي بثت بتاريخ 3 نوفمبر 2013 أن التنظيم السري الطليعي الذي أسسه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1963، ظل يحكم مصر حتى سقوط الرئيس حسني مبارك في 2011.

وواصل عبدالغفار شكر – أمين التثقيف في التنظيم الشبابي الاشتراكي السابق – في شهادته على العصر الحديث عن نشأة الاتحاد الاشتراكي وما سبقه من تحضيرات ..
وأضاف “شكر” أن تأسيس الاتحاد الاشتراكي قام على اشراك العمال والفلاحين واستبعاد الإقطاعيين، وفي رده على استبعاد الاخوان المسلمين والشيوعيين أشار إلى أنهم عوملوا بقسوة ووحشية وأنه يدين كل ما تم معهم في عهد عبدالناصر مع إصراره أن بقية الشعب حصل على حقوقه.
وأوضح “شكر” أن تأسيس التنظيم الطليعي السري داخل الاتحاد الاشتراكي كانت فكرة مستوحاة من النظام في يوغوسلافيا، مشيرا أن غرضه كان الحفاظ على الكوادر في الاتحاد بعد انضمام ملايين المصريين إلى الاتحاد الاشتراكي إلا أنه انحرف عن مساره وأصبح متغلغلاً في كل الوزارات والمصالح والمصانع والنجوع والقرى، حتى تحول التنظيم الطليعي إلى صورة بالكربون من جهاز الدولة.
نفى “شكر” اتهامه بكتابة تقارير في التنظيم الطليعي عن زملاءه بشدة وروى حادثة قام فيها بنقل صوت مهندس كان يعمل في مشروع قومي حاول نقل رسالته إلى عبدالناصر انقاذا للمشروع إلا أنه لم يفلح في ذلك.

مقتطفات من الحلقة

تطرق الأمين المساعد لمنظمة الشباب الاشتراكي عبد الغفار شكر في حلقة الأحد 3/11/2013 من برنامج “شاهد على العصر” لمرحلة التنظيم السري الطليعي الذي أسسه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1963، وظل يحكم مصر حتى سقوط الرئيس حسني مبارك في 2011.

وقال عبد الغفار شكر إن التنظيم الطليعي كان بمثابة الجهاز السياسي للاتحاد الاشتراكي الذي أسس بعد انفراط عقد الوحدة مع سوريا.

وأضاف أن التنظيم الطليعي استلهم من تنظيم مشابه كان قائما في دولة يوغسلافيا سابقا.

ومن جهة أخرى، أوضح شكر أن عبد الناصر أضفى الطابع السري على التنظيم الذي أسس من موقع سلطة بحجة حمايته من عضوية الانتهازيين.

وأشار إلى أن التنظيم الطليعي في بدايته اتخذا شكلا حلقيا حيث كانت كل حلقة تضم عشرة أعضاء، ليتخذ لاحقا شكل التنظيم الجغرافي، حيث أصبح التنظيم تحت قيادة المحافظ وأمين الاتحاد الاشتراكي في كل محافظة، والأمر نفسه ينطبق على القرى.

واعتبر شكر أن التنظيم بات صورة طبق الأصل من “جهاز الدولة” في هذه المرحلة، وتخلى عن مهمته الأساسية.

ولفت شكر إلى أن ما يعرف بالتثقيف لم يمارس في التنظيم الطليعي، وأن علاقته به انقطعت عندما اتخذ شكل التنظيم الجغرافي.

ونفى أن يكون كتب تقريرا واحدا للتنظيم الطليعي عن أي شخص كما روج البعض لذلك. واعترف شكر بأن تأسيس تنظيم من موقع سلطة كان له مضاره.

ومن جانب آخر، قال شكر إن ثورة يوليو/تموز 1952 بدأت تملك رؤية سياسية متكاملة بعد فشل الوحدة مع سوريا، وإن جوهرها كان السلطة للطبقات المستفيدة من ثورة يوليو وهم الفلاحون والعمال.

ونفى شكر أن يكون ذلك إقصاء لقطاع من الشعب المصري، لافتا إلى أن العزل شمل فقط خمسمائة شخص ممن أممت مصانعهم وأملاكهم.

أجزاء الحلقة

00:00 مقدمة

02:23 دوافع عبد الناصر عندما عقد المؤتمر الوطني للقوى الشعبية وتفاصيل اللجنة التحضيرية

04:40 هل استطاع عبدالناصر تحقيق أهداف الثورة المصرية 06:17 عبدالناصر يضم العمال والفلاحين للاتحاد الاشتراكي

08:32 انضمام ما يقرب من 5 مليون مواطن إلى الاتحاد الاشتراكي في 20 يوم وما دلالة ذلك ونتيجته

11:32 ما هو الاتحاد الاشتراكي وكيفية تأسيسه

15:10 الشيوعيين والإخوان المسلمين تمت معاملتهم بقسوة ووحشية

17:50 تأسيس عبدالناصر تنظيم سري (التنظيم الطليعي) وتشكيله

24:13 علاقة “هيكل” بالتنظيم الطليعي وبعض أسماء النظام الطليعي وتوزيعهم على الفئات المختلفة

28:57 التثقيف داخل التنظيم الطليعي وكيف تحول التنظيم عن الفكرة التي نشأ من أجلها

33:15 كيف تحول التنظيم الطليعي إلى صورة بالكربون من جهاز الدولة

35:05 أعضاء التنظيم الطليعي ظلوا يحكموا مصر حتى سقوط مبارك

37:58 كيف كان أعضاء التنظيم الطليعي يكتبون تقارير في زملاءهم

39:49 رد شكر على اتهامه بكتابة تقارير للتنظيم الطليعي

Total
0
Shares
السابق

أردوغان يحقق حلما جديدا للأتراك

التالي

مرسي يحاكم الانقلابيين والقضاة

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share