يزيد صايغ (2) : إلى متى يستمر الانقلاب العسكري في مصر.. وحجم اقتصاد الجيش

يزيد صايغ

استكمل خبير الشؤون العسكرية والإستراتيجية البروفيسور يزيد صايغ، مع أحمد منصور، فى الجزء الثاني من حلقة برنامج بلا حدود والتي بُثت بتاريخ 20 نوفمبر 2013، الحديث عن انقلاب العسكر في مصر على الرئيس المعزول محمد مرسي، ورغبتهم في السيطرة على الأمور.

مقتطفات من الحلقة

تحدث يزيد صايغ فى حلقة برنامج بلا حدود عن جمهورية الضباط وتطور تركيبيتها عقب الاطاحة بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

وأوضح صايغ أن عدم إصلاح الأمن والشرطة وأجهزة وزارة الداخلية كانت من أخطاء المجلس العسكري الأعلى، حيث إن الحديث يدور دوما بعد سقوط ضحايا مدنيين في المواجهات عن “طرف ثالث متربص بمصر”، مبديا دهشته لعدم تقديم أي فرد من هذا الطرف المتربص للمحاكمة حتى الآن، رغم كبر حجم القوة العسكرية المنضوية تحت لواء وزارة الداخلية.

وأشار صايغ إلى الصراع بين مرسي و”الاقتصادي العسكري” كأحد أسباب الانقلاب، مؤكدا أن هذه المؤسسات العسكرية التي تدار بواسطة ضباط كانت تمثل نسبة 50% من مجمل اقتصاد البلاد، حيث تحظى جميع معاملاتها بامتيازات وتخفيضات خاصة.

الصراع بين مرسي و الاقتصادي العسكري


ووصف يزيد صايغ هذه المرحلة “بالانتقالية” المتحولة من حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى “شكل جديد” من الحكم تتصارع جميع القوى السياسية على توجيهه بشكل أو بآخر، مبيّنا أن المجلس العسكري تخبط وتدخل في أعمال حكومة رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف، ولكنه صار يتعلم ويحدد لنفسه المصالح الإستراتيجية الواجب عليه اتباعها.

وحول إمكانية وجود اتفاق بين العسكر والإسلاميين قبل مجيء الرئيس مرسي إلى الحكم، أبان صايغ أن الإجابة تحتمل الرد بالنفي والإيجاب في آن واحد، حيث إن المطلوب من كل القوى السياسية محاولة الاتفاق مع العسكر.

وأشار صايغ إلى الصراع بين مرسي و”الاقتصادي العسكري” كأحد أسباب الانقلاب، مؤكدا أن هذه المؤسسات العسكرية التي تدار بواسطة ضباط كانت تمثل نسبة 50% من مجمل اقتصاد البلاد، حيث تحظى جميع معاملاتها بامتيازات وتخفيضات خاصة.

وأوضح أن إزاحة مرسي وزير الدفاع السابق محمد طنطاوي وسبعين ضابطا كانت مفاجأة غير متوقعة، رغم أن العديد من قيادات الجيش الوسيطة لم تكن راضية عن طريقة إدارة طنطاوي ورفاقه للجيش، منوّها بأن عدم إصلاح مرسي للشرطة ووزارة الداخلية كان من الأخطاء الفادحة.

وبعد عزل مرسي أكّد صايغ دخول الحكم في البلاد مرحلة جديدة، حيث زالت صورة “الرئيس الزعيم” القابض على كل شيء في البلاد، وهو النموذج الذي كان سائدا لوقت طويل.

أجزاء الحلقة


0:00
مقدمة

1:22 خبرة المخابرات مع المدنيين وتجنيب أمن الدولة

2:27 من أخطاء المجلس العسكري الإصلاح الشكلي للأمن

3:33 مليون و400 ألف منتمي لجهاز الشرطة

4:24 لا يوجد طرف ثالث ولكن اطراف تتصارع على السلطة

5:55 المجلس العسكري كون قناعة أن السياسيين منقسمين من أول الثورة 6:55 وثيقة المبادئ كانت المحاولة الأولى للمجلس العسكري لتحديد اتجاهاته

7:45 وثيقة السلمي التعبير الأول لما يريده المجلس العسكري

9:13 امتياز شأنه مناقشة الميزانيات من خلال مجلس الدفاع الوطني

10:36 طبيعة الاتفاق والحوارات بين الإخوان والمجلس العسكري

13:00 طبيعة وأوضاع الاقتصاد العسكري

15:00 سيطرة جمهورية الضباط على 50% من اقتصاد الدولة

17:01 عبء جمهورية الضباط على المال العام

17:55 اخطاء الإخوان في علاقتهم مع المجلس العسكري

19:59 قراءة مسبقة ليزيد الصايغ لنية العسكر الإطاحة بمرسي

21:35 الإطاحة بطنطاوي وقيادات من الجيش كانت خطوة صحيحة من مرسي

24:04 فتح حوار صادق مع الجيش كان ضرورة بعد الإطاحة بطنطاوي

26:17 تجارب دولية في تفكيك جمهوريات الضباط

28:06 التركيبة الجديدة لجمهورية الضباط بعد الإطاحة بمرسي

32:00 تعيينات مرسي للمحافظين والتغييرات بعده ودلائلها

34:14 التهامي وتعيين بالمخابرات رغم اتهامه بالفساد

35:55 هيئة الرقابة الإدارية ومسؤولياتها

39:57 الصراع بين الرئاسة والعسكر بمشروع قناة السويس

43:30 تدخل العسكر في المشروعات الاستثمارية بحجة الامن القومي

46:11 محاولات الديمقراطية والمدنية ستصطدم بمفاصل الجيش بالدولة

48:29 العسكر لن يستطيعوا حل أزمات مصر

Total
0
Shares
السابق

حملات صناعة الديكتاتور السيسي

التالي

السيسي يعد للإطاحة بالجميع !!

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share