لأن كثيرا من المواقع الإخبارية تتلقف ما أنشره على صفحاتي الموثقة على تويتر وفيسبوك فتعيد نشره وكل منها تنشره بطريقتها فقد انتشر المقال والذي انتحل اسمي وعليه صورتي وراح يحرض على قتل ضباط الشرطة والإعلاميين بشكل كبير على المواقع والصفحات ومن المواقع التي تورطت في نشره موقع إخوان أون لاين الذي لم أتعامل معه في حياتي ولا أفتحه ولا أقرؤه
وفور وصول إشعار لي بالمقال عبر منبه جوجل نوهت على حسابي على تويتر أن هذا المقال لا يخصني وهو مكذوب علي ونوهت أن هذه خطة خبيثة من الأجهزة الأمنية للإنقلاب بعدما فشلوا في كل الخطط السابقة لتحريك قضية ضدي ونشرت في أكثر من تغريدة على تويتر أن هدفهم هو توجيه الإعلام المصري لشن حرب علي ثم توجيه المحامين الأقزام لتقديم بلاغات ضدي وتحريكها هذه المرة بزعم ضغوط الإعلام الذي تديره الأجهزة الأمنية ومن ثم ملاحقتي قضائيا بتهمة الإرهاب التى يستخدمها الإنقلابيون فزاعة فارغة لانتهاك حرمة بلد كامل بشعبه ومقدراته وهذا ما حدث بالفعل، بدأ اللطم والعويل على الفضائيات من الأراجوزات واستمر عدة أيام حتى أنه لم ينقطع حتى بعدما قدم الببلاوي استقالته لم يتوقفوا وكنت أنا أهم من استقالة الببلاوي لدى أراجوزات الفضائيات وكلهم يطالبون برأس هذا الإرهابي الخائن لبلده ووجوب إسقاط الجنسية عنه ومحاكمته وإعدامه. ولم يتأخر النائب العام في اليوم الرابع من الحملة الإعلامية وهو يوم الثلاثاء الماضي 25 فبراير أصدر قراره بضبط وإحضار الإرهابي الدولي الهارب في قطر هذا الإرهابي الذي يظهر على الهواء مباشرة وليس في جبال أفغانستان يقدم برامجه ويكتب مقالاته ويعيش هموم وطنه وأمته ويعبر عن آمال الناس وأحلامهم يجب اغتياله وفق قرار سلطات الإنقلاب وطالما أنه لم يقتل في رابعة أو النهضة أو الحرس الجمهوري أو المنصة برصاصة كما قتل الآلاف من أبناء شعب مصر فيجب اغتياله معنويا وملاحقته قضائيا على الأقل الآن… هذه باختصار قصة محاولة اغتيالي التي ستفشل إن شاء الله وسيفشل الإنقلاب والإنقلابيون وتعود مصر لأهلها من بين أيدي هذه العصابة عما قريب.
الوطن القطرية
