محمد محسوب (7) : مرسي فاز بالانتخابات لكنه لم يتول السُلطة

محمد محسوب

تناول الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية المصري الأسبق في عهد الرئيس محمد مرسي، مع أحمد منصور، فى الحلقة السابعة من برنامج شاهد على العصر، والتي بثت بتاريخ 16مارس 2014، الحديث عن فوز الدكتور محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية عام 2012، موضحاً أنه رغم أن هذا الفوز كان إجهاضاً لمخطط العسكر إلا أن الدكتور مرسي فاز بالانتخابات ولم يتول السُلطة.

وتحدث محسوب أيضاً عن العيوب الجوهرية داخل تنظيم جماعة الإخوان والتي أثرت على حكم الرئيس مرسي، وتطرق إلى العلاقات الأمريكية المصرية في عهد مرسي.

مقتطفات من الحلقة

وأكد محمد محسوب أن المجلس العسكري لم يكن يريد إعطاء سلطة لأي أحد، بل كان يسعى إلى حماية مزايا ومصالح الطبقة العسكرية من خلال وضع دستوري مميز، وربما منفصل عن كيان الدولة المصرية، وعدم قدرة الجهات المنتخبة على مراقبة الميزانيات واقتصاديات الجيش، حسب تعبيره.

حل مجلس الشعب

واستعرض محسوب جملة من الوقائع تدلل على المسعى الانقلابي للمجلس العسكري، مشيرا لقيام المجلس بتاريخ 14 يونيو/حزيران 2012 بحل مجلس الشعب قبل أيام من الإعلان الدستوري، مع وضوح في اتجاهات التصويت تشير إلى أن محمد مرسي سيفوز بالانتخابات.
وقال محسوب إن إعلان فوز مرسي أجهض محاولة من الجيش لتنفيذ عملية تزوير، وإن إعلان النتيجة شكل صدمة وعائقا أساسيا منع تغيير النتيجة.

لكن قمة جبل الجليد كانت تخبئ -حسبما استعرض محسوب- ما سماه النزاع الممتد بين الدولة العميقة للعسكر عبر ستين عاما من الحكم، وبين القوى الناشئة التي تطالب بالحرية والديمقراطية والتوزيع العادل للثروة، التي قال إنها قوى بلا سلاح، وآتية من الشارع في مواجهة قوة غاشمة شديدة العمق، حسب وصفه.

وأكد محسوب أن بعض من كانوا في ميدان التحرير هم موظفون في جهاز الدولة من قضاة وغيرهم، ولدى وقوع الصدام الحقيقي المتمثل في مطالب إصلاحية وقفوا مع الدولة.

القوى الثورية

وكانت القوى الثورية -في رأي محسوب- تتحمل المسؤولية بأنها لم تواجه المرض، ومن ذلك المحكمة الدستورية التي قال إنها إحدى أدوات الدولة العميقة.

وأشار محسوب إلى خطأين ارتكبا من قبل القوى الجديدة في المشهد السياسي المصري عقب الإطاحة بنظام حسني مبارك، مؤكدا أن هذين الخطأين كفيلان بإسقاط أي ثورة.

وقال إن الخطأ الأول: تجنب الصدام، مشددا على أن الثورة يجب أن تغير جذور الدولة من ديكتاتورية إلى ديمقراطية، ومن عسكرية إلى مدنية، ومن دولة تتركز فيها الثورة بيد 5% من الشعب إلى توزيعها بشكل عادل.

أما الخطأ الثاني بحسب محسوب فهو الانقسام، حيث اعتقد البعض أن انتصاره -كفصيل- يعني انتصارا تاريخيا له، والحقيقة هي أنها خسارة، إذ إن الانتصار ينبغي أن يكون لجميع الثوار، حسب رأيه.

أجزاء الحلقة


0:00
الإعلان الدستوري ودوره في إجهاض الثورة

4:05 ميزة قانون الفرز داخل اللجان الفرعية وإعلان فوز محمد مرسي

5:08 الدستور جوهر المشكلة للمجلس العسكري

6:30 ضبابية الثورة أمام سرقة الثورة

7:30 محاولة استعادة الجمعية التأسيسية

10:30 إعلان انعقاد الجمعية التأسيسية وإجهاض مخطط المجلس تجاه 13:01 إعلان نتيجة الرئاسة مبكرا

منع تزوير الانتخابات

14:17 توقعات بإسقاط مرسي خلال عام

17:27 أسباب فشل قوى الثورة للنصر أمام المجلس العسكري

19:58 قراءة للإعلان الدستوري للمجلس العسكري

22:40 عدم تأهل مرسي للرئاسة

25:00 أخطاء مسار الثورة

28:10 الإعلان الدستوري وبنود اللجنة التأسيسية

31:03 موقف الكيان الإسرائيلي من فوز مرسي

31:53 قرار مرسي بعودة مجلس الشعب وتراجعه

36:22 الرحلات الخارجية لمرسي ومدى صوابها

37:40 وعود مرسي قبيل إعلان النتيجة ومفاجأة قيادات الإخوان

41:07 العلاقات الأميركية ومصر ومقابلة هيلاري كلينتون بمرسي

43:45 عدم مراقبة ميزانية الجيش وتداعياته

45:45 موت عمر سليمان وانتهاء دوره

48:20 هشام قنديل وتشكيل الحكومة


Total
0
Shares
السابق

الطلبة يقودون المد الثوري

التالي

استراتيجية الموجة الثورية الثانية ضد الانقلاب

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share