عبد الفتاح مورو ج5 : انتشار حركة النهضة بتونس..وفساد القضاة

استهل عبد الفتاح مورو ج5 من حواره فى برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور بالحديث عن فساد بعض القضاة في عهد بورقيبة، وانتشار النهضة وتحولها من السر إلى العلن.
عبد الفتاح مورو

استهل أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية ونائب أمينها العام عبد الفتاح مورو ج5 من حواره فى برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور، والذي جرى بثه فى 26 إبريل 2015 بالحديث عن فساد بعض القضاة في عهد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، وكيف تمكن من استخدامهم لتصفية خصومه السياسيين، كما يتحدث عن أول إضراب لقضاة تونس عام 1976 وعن تحول الحركة الإسلامية من السر إلى العلن.

مقتطفات من حوار عبد الفتاح مورو ج 5

واصل الشيخ عبد الفتاح مورو، أحد مؤسسي حزب حركة النهضة التونسية، شهادته مع أحمد منصور في الحلقة الخامسة من شاهد على العصر بالحديث عن الحركة الإسلامية في تونس وتأسيسها، ومواقفها، وما واجهته من صعوبات وأزمات.

فساد القضاة فى تونس

بدأ مورو الحلقة بالحديث عن القضاء في تونس، وخاصة أثناء عمله في القضاء مشيرًا إلى وجود فساد خلال فترة حكم ا لحبيب بورقيبة في الجهاز القضائي، وأن بورقيبة استخدم قضاة فاسدون لتصفية خصومه وتحقيق بعض مآربه شأنه شأن بعض الأنظمة العربية. وتحدث عن القضاة الفاسدين خلال تلك الفترة، أكد وجود نماذج لقضاة نزهاء كرسوا مهنتم لتحقيق العدالة بين الناس.

وذكر بعض ذكرياته خلال توليه مهنة القضاء ثم المحاماة، مشيرًا إلى أنه ترك مهنة القضاء بسبب تحويله للتحقيق بعد إضراب للقضاة عام 1976، بتهمة “سلوك يتنافى وسلوك القاضي المثالي” التي صدرت ضده لكثرة تردده على المساجد.

رئاسة عبد الفتاح مورو جمعية القضاة

وتحدث عن مقابلته لبورقيبة عقب تعيينه ومواجهته له عقب حصول “مورو” على منصب رئيس جمعية القضاة، حيث قام في أكتوبر 1975 وخلال حفل سنوي بالوقوف أمام الرئيس (الراحل) عند مدخل المحكمة وسلمه رسالة الخليفة عمر بن الخطاب رضي عنه إلى أبي موسى الأشعري بشأن القضاء. ونقل حصوله بالفعل على بعض الحقوق للقضاة خلال تلك المواجهة، ومنها زيادة الأجور حيث تحدث مع بورقيبة عنها مشيرًا إلى أن الخوف دفع القضاة لتركه وحيدًا مع بورقيبة، إلا أنه نجح رغم ذلك.

انتشار حركة النهضة بتونس

وانتقل للحديث عن الحركة الإسلامية مشيرًا للتطور الفكري والتنظيمي الذي شهدته الحركة خلال الفترة من عام 1969 إلى 1981، وقال عنها أنها شهدت إنجازات لم تكن متوقعة حصلت، حيث انتشرت المساجد في المؤسسات التعليمية والإدارات العمومية والمصانع رغم معارضة النظام، وأصبحت ظاهرة التدين قائمة، وكأن تونس انتقلت من بلد إلى آخر.

وذكر كواليس قرار الحركة الانفتاح على المعارضة، ودخول الحياة السياسية بشكل قانوني خلال المؤتمر الثاني للحركة والذي عقد في سوسة يوم 10 أبريل/نيسان 1980 بالتزامن مع خطاب بورقيبة الذي أعلن فيه عن التعددية السياسية في تونس.

كشف بورقيبة تنظيم النهضة السري

وتحدث عن اقتراح قدمه للمكتب التنفيذي والشيخ راشد الغنوشي حول التقدم بطلب الترخيص لنشاط الحركة الإسلامية، بعد كشف نظام الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة تنظيمها السري يوم 5 ديسمبر/كانون الأول 1980.

لقاء مورو بالغنوشي

ولفت لمخاوف بورقيبة أثناء إعلانه التعددية السياسية من المسمى الإسلامي، ولم يكن في تصوره أن يكون الإسلاميون ضمن مرحلة الانفتاح، رغم أن الحركة الإسلامية -يضيف مورو- كانت تتبنى مبدأ تجنب العنف. يُذكر أنه عام 1969، التقى مورو بالغنوشي وأسسا النواة الأولى للحركة الإسلامية في تونس تحت مسمى “الجماعة الإسلامية”. وفي العام 1981 غيرت الجماعة اسمها إلى “الاتجاه الاسلامي” لتصبح عام 1989 “حركة النهضة”..

أجزاء حوار عبد الفتاح مورو ج5

00:00​​ – المقدمة |

00:17 – حياة الشيخ عبد الفتاح مورو الوظيفية |

01:56 – فساد القضاة في عهد بورقيبة |

04:45 – شرفاء القضاة في تونس |

09:17 – صور من فساد القضاة في تونس في عهد بورقيبة |

17:38 – ممارسة عبد الفتاح مورو لمهنة المحاماة |

21:53 – اختيار عبد الفتاح مورو أمين عام لجمعية القضاة |

23:50 – لقاء عبد الفتاح مورو مع بورقيبة في المحكمة |

27:36 – أول إضراب لقضاة تونس عام 1976 |

33:07 – تحول الحركة الإسلامية من السر إلى العلن |

37:55 – تقييم عبد الفتاح مورو لتجربة الجماعة الإسلامية |

40:08 – إعلان بورقيبة عن التعددية الحزبية |

41:29 – لماذا لم يتم اعتقال أى فرد من الحركة |

42:50 – المؤتمر الثاني للحركة |

45:00 – ÷مال حركة النهضة فى تدوين تاريخها |

Total
0
Shares
السابق
عبد الفتاح مورو

عبد الفتاح مورو ج4 : خطأ تأييد الثورة الإيرانية فى 1979

التالي
عبد الفتاح مورو

عبد الفتاح مورو ج6 : تعذيب الإسلاميين فى سجون بورقيبة عداه والغنوشي

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share