تناول رئيس مجلس الرئاسة السابق في البوسنة حارث سيلاذيتش ج1 من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، والذي جرى بثه بتاريخ 9 نوفمبر 2015 الحديث عن تاريخ البوسنة والهرسك في منطقة البلقان ، وتاريخ الإسلام في البوسنة وتأثيره على أوروبا رغم عدم اعترافها بالإسلام كجزء من مكوناتها التاريخية .. كما تحدث أيضاً عن انهيار يوغسلافيا السابقة ومحاولات تقسيم البوسنة والهرسك عقب ذلك ..
مقتطفات من حوار حارث سيلاذيتش ج1
حارث سيلاذيتش
: ولد حارث سيلاذيتش في العاصمة البوسنية عام 1945 لعائلة علمٍ ودين حيث كان والده من مؤسسي الكلية الإسلامية وإماماً للمسجد الأكبر في سراييفو، درس اللغة العربية في جامعة البيضاء في ليبيا وتخرج منها 1971 كما حصل على الماجستير من نفس الجامعة وعلى درجة الدكتوراه من جامعة بريشتينا في كوسوفو عن العلاقات الأميركية البلقانية حيث أتيح له خلال إقامته للدراسة في الولايات المتحدة الإطلاع على كل الوثائق المتعلقة بتلك المرحلة مما ساعده على إقامة علاقات متميزة مع السياسيين والأكاديميين الأميركيين، ساهم مع الرئيس علي عزت بيغوفيتش في تأسيس حزب العمل الديمقراطي الذي كان الواجهة الأساسية لمسلمي البوسنة والهرسك بعد تفتت يوغسلافيا، اختير وزيراً للخارجية في أول حكومة للبوسنة بعد انفصالها عن يوغسلافيا بين عامي 1991 و1993 اختير بعد ذلك رئيساً للوزراء وعاش كافة تفاصيل حرب البوسنة والبلقان بين عامي 1992 و1995، بقي في منصبه رئيساً للوزراء حتى يناير في 1996 حيث استقال وانفصل عن حزب العمل وأسس حزباً جديداً أطلق عليه اسم “من أجل البوسنة”، غير أنه عاد وتحالف مع الرئيس علي عزت بيغوفيتش وأصبح رئيساً مناوباً للوزراء بين عامي 1996 و1999 عمل بعد ذلك أستاذاً زائراً لعدد من الجامعات الأميركية والأوروبية وفي العام 2006 انتخب عضواً في مجلس الرئاسة في جمهورية البوسنة والهرسك عن مقعد المسلمين وبقي في منصبه حتى العام 2010
رفض أوربا الاعتراف بالإسلام
أدلى حارث سيلاذيتش رئيس مجلس الرئاسة السابق في البوسنة، بشهادته فى الحلقة الأولى من برنامج شاهد على العصر، وقال إن البوسنة والهرسك لها خصوصية كون شعبها مسلما وهو جزء مكون في تاريخ أوروبا وفي هويتها رغم أن هذه الأخيرة لا تعترف بهذه الحقيقة، موضحاً أن مفهوم التوحيد كان يتواجد في المنطقة منذ قرون حتى قبل مجيء العثمانيين الذين يؤكد أنهم لم يغيروا دينا ولا لغة، ولا يوجد دليل على أنهم دمروا الكنائس.
انهيار يوغسلافيا
وأضاف حارث سيلاذيتش أن المسلمين يشكلون جزءاً مكونا من الهوية الأوروبية، من حيث الدين والثقافية والحضارة التي ظهرت في الأندلس، وتسائل عن سبب نظرة الأوروبيين إلى التاريخ والأديان بحقد وكراهية.
وتأسف سيلاذيتش على الوضع الذي آلت إليه الأوضاع في ليبيا بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، مع العلم أنه تخرج من جامعة البيضاء بليبيا ومنها حصل على الماجستير، أما درجة الدكتوراه فحصل عليها من كوسوفو.
محاولات تقسيم البوسنة
كما تحدث حارث سيلاذيتش، عن وفاة أن جوزيف بورس تيتو إلي هو دكتاتور يوغسلافيا توفي في 4 مايو 1980، و عن مساعي صربيا وكرواتيا لتقسيم البوسنة والهرسك، والاتفاق على تقسيم البوسنة والهرسك في فبراير فبراير 1991 الذي سبق محاولات المسلمين الاستقلال
وكان التوزيع السكاني للبوسنة والهرسك قبل الحرب، المسلمين 44% الصرب كانوا 30% الكروات 17% .
أجزاء حوار حارث سيلاذيتش ج1
0:00 مقدمة تعريفية بحارث سيلاذيتش
2:44 نشأة سيلاذيتش وطفولته
3:25 نشأة سيلاذيتش وعائلته وسط حكم شيوعي ليوغوسلافيا
4:40 خصوصية البوسنة والهرسك في البلقان
6:28 ظاهرة الكنيسة البوسنية
10:14 أسباب دخول البوسنيين للإسلام بنسب كبيرة
12:06 موقف أوروبا من الإسلام كجزء من تاريخها
17:00 تأثير توليدو على شمال أوروبا وبداية أكسفورد
19:31 دراسة سيلاذيتش للغة العربية واللغات التي يتحدثها
21:13 دراسة سيلاذيتش في ليبيا
23:07 وضع ليبيا بعد القذافي
23:40 سفر سيلاذيتش لمصر
25:25 اللغة العربية وأهميتها وأهمال العرب لها
27:11 تداعيات عدم الانضمام للحزب الشيوعي
28:15 سفر سيلاذيتش لكوسوفو ومظاهر الديكتاتورية لتيتو
31:00 مظاهر التميز داخل الديكتاتورية الشيوعية
33:15 السياسة الأميركية وعلاقتها بالبلقان ودراسة سيلاذيتش
36:00 التعرف على الديمقراطية في أميركا وتأسيس علاقات سياسية
38:25 تأثير الحياة في أميركا على سيلاذيتش
40:19 عودة سيلاذيتش لسراييفو والتغيرات الجذرية
42:13 علاقة سيلاذيتش بعلي عزت بيجوفيتش
43:00 النواة الأولى لحزب العمل الديمقراطي
45:15 مساعي صربيا وكرواتيا لتقسيم البوسنة والهرسك
46:26 النسب السكانية لجمهوريات يوغسلافيا الست
