جوني عبده ج1 : مخزن أسرار الأحداث اللبنانية.. ودورالمخابرات العسكرية فى إدارة الدولة

كشف المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده ج1 من حواره في برنامج شاهد على العصر، مخزن الأسرار لأهم الأحداث اللبنانية، ودور المخابرات العسكرية والمكتب الثاني في إدارة شؤون الدولة.
جوني عبده

كشف المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده ج1 من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، الذي جرى بثه بتاريخ 6 نوفمبر 2016، مخزن الأسرار لأهم الأحداث اللبنانية، ودور المخابرات العسكرية والمكتب الثاني في إدارة شؤون الدولة.

وتناول المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده في الحلقة الأولى من شهادته على العصر تفاصيل نشأته، و دخوله للكلية الحربية، ووصوله للمكتب الثاني بالمخابرات العسكرية.

وأشار عبده إلى أن دخوله للكلية الحربة، لم يكن بدافع وطني وإنما من أجل الحصول على وظيفة لمساعدة عائلته.

وأكد أن العقيدة العسكرية التي درسها في الكلية الحربية هي “اعرف عدوك إسرائيل”، وكانت تلك عقيدة الجيش اللبناني فى عهد الرئيس فؤاد شهاب.

وأضاف أن المخابرات كانت لها دراسات معينة لها علاقة بالإعلام المفتوح، مشيرا إلى أن 90% من الصحفيين كانوا يعملون مع المخابرات.

مقتطفات من حوار جوني عبده ج1

نشأة جوني عبده والتحاقه بالمخابرات العسكرية

ولد المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده في مدينة حيفا بفلسطين لعائلة لبنانية مارونية عام 1940، وعاد مع عائلته إلى لبنان عام 1946. التحق بالكلية الحربية في بيروت عام 1958 وتخرج منها برتبة ملازم ثان عام 1961.
التحق بالمخابرات العسكرية اللبنانية أو ما كان يعرف آنذاك بالمكتب الثاني عام 1964 وبقي فيه حتى اختير عام 1967 رئيسا للفرقة العسكرية ومرافقا لقائد الجيش اللبناني آنذاك إميل البستاني.
شهد عبده تفاصيل اتفاق القاهرة بين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وإميل البستاني الذي حدد علاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع لبنان حتى خروج الفلسطينيين منه عام 1982. وبعد الإطاحة بإميل البستاني بقى عبده مرافقا لقائد الجيش العماد جان نجيم حتى مقتله في حادث طائرة، وبعدها انتقل عبده لدورة دراسية في الولايات المتحدة عاد بعدها إلى سلاح الهندسة العسكرية.
كلفه الرئيس إلياس سركيس في بداية عام 1977 برئاسة جهاز المخابرات العسكرية اللبنانية، فأصبح من أقرب المقربين إلى سركيس حتى إن سركيس لم يكن يبرم أمرا طيلة سنوات حكمه دون مشورة من جوني عبده ووزير الخارجية اللبناني آنذاك فؤاد بطرس.

الحرب الأهلية اللبنانية


أصبح جوني عبده بحكم منصبه على دراية بكافة تفاصيل الحرب الأهلية اللبنانية وتشابكاتها، ونجح في صناعة علاقة وثيقة مع بشير الجميل وكان من أقرب المقربين إليه حتى مقتله. وشهد بيته في كثير من الأحيان مفاوضات بين الموارنة والإسرائيليين والأميركيين، كما شارك في جزء من مفاوضات إخراج الفلسطينيين من لبنان.
عين جوني عبده سفيرا للبنان في كل من سويسرا وفرنسا بعد مقتل بشير الجميل وانتخاب أمين الجميل رئيسا للبنان.

عقيدة الجيش اللبناني


أوضح جوني عبده فى الحلقة الأولى من شهادته على العصر أن سبب التحاقه بالكلية الحربية في بيروت عام 1958 يعود إلى رغبته في الحصول على وظيفة لمساعدة العائلة في الأساس وليس من منطلق وطني، مشيرا إلى أن أهم ما كان يميز الكلية الحربية هو أنها لا تعرف الطائفية رغم أن تقسيم الطلاب فيها كان طائفيا.

وقال إن العقيدة العسكرية التي درسها في الكلية الحربية هي “اعرف عدوك إسرائيل”، وكانت تلك عقيدة الجيش اللبناني والرئيس وقتها فؤاد شهاب.

وعن اختياره مسؤولا للشؤون العسكرية في المخابرات العسكرية اللبنانية التي كانت تعرف آنذاك بالمكتب الثاني، قال جوني إنه لا يدري كيف تم ذلك. وأوضح أن رئيس المخابرات وقتها غابي لحود قرر إنشاء مكتب شؤون العسكرية الخاصة لأنه كان يريد إبعاد الجيش عن السياسة.

المكتب الثاني


وعن مهمة المكتب الثاني في ذلك الوقت، قال عبده إنه كان يعتقد أن المكتب لا يتدخل في السياسة إطلاقا، لكن ما اتضح له فيما بعد أنه كان يتدخل في الشأن السياسي بقوة، مشيرا إلى أن المكتب كان يتكون من 12 ضابطا يرعبون لبنان كله، وأن المكتب كان يتحدث باسم قائد الجيش للعسكريين وباسم رئيس الجمهورية للساسة ويستمد قوته من قوة رئيس الجمهورية وحمايته له.

مخزن أسرار الأحداث اللبنانية


وكشف جوني عبده أن أهم ما كان يحمله بريد المخابرات العسكرية في الستينيات هو التنصت على الهواتف الأرضية باعتبار ذلك مصدر المعلومات الأساسي وليس العملاء.
وأضاف أن المخابرات كانت لها دراسات معينة لها علاقة بالإعلام المفتوح، مشيرا إلى أن 90% من الصحفيين كانوا يعملون مع المخابرات من حيث لا يدرون، وآخرون يدرون.

فهرس موضوعات حوار جوني عبده ج1


0:00
مقدمة تعريفية بـ جوني عبده

2:45 أسباب دخول جوني عبده للحربية وحقيقة الطائفية بالكلية

5:20 تأسيس الفرنسيين للجيش اللبناني وأثره على العقيدة العسكرية

7:23 العقيدة العسكرية للجيش اللبناني

7:40 اتجاه جوني عبده من الطيران إلى الهندسة عسكرية

10:05 المجتمع المحافظ في لبنان في الستينات

11:22 علاقة جوني عبده بشهاب فؤاد

13:00 اختيار جوني عبده في المخابرات العسكرية

15:44 مهمة المكتب الثاني وعلاقته بالسياسة

17:25 علاقة المكتب التاني برئاسة الجمهورية

19:10 وضع الموارنة المميز واختيارهم لزعمائهم

21:13 أسباب إرسال البريد السري لفؤاد شهاب بعد تقاعده

22:35 تنصت المخابرات العسكرية وطبيعة عمل الصحفيين مع المكتب الثاني

Total
0
Shares
السابق

خطة أمريكا لحرق المنطقة

التالي

تعويم الجنيه وإغراق المصريين

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share