حسين الشافعي شاهد على عصر ثورة يوليو

صدرت الطبعة الأولى من كتاب حسين الشافعي شاهد على عهد ثورة يوليو فى عام 2004، ضمن سلسلة وثائقية لأهم البرامج الحوارية، التي تصدرها قناة الجزيرة، عن الدار العربية للعلوم ودار ابن حزم  .

تضمن الكتاب شهادة حسين الشافعي نائب رئيس الجمهورية الأسبق، فى حواره مع الإعلامي أحمد منصور،  على مدار 13 حلقة، ضمن سلسلة حلقات برنامج شاهد على العصر والتي بُثت بداية من تاريخ 25 سبتمبر 1999. 

تناول الكتاب، المراحل التاريخية التي عايشها الشافعي، والتي امتدت لنحو 35 عاماً، وتمثل الحقبة الزمنية – ربما – الأهم فى تاريخ مصر الحديث، بداية من الحرب العالمية الثانية التي شارك فيها، ثم حرب 48، و نشأة تنظيم الضباط الأحرار، وثورة يوليو، وحرب 56، وهزيمة 67، وحتى مغادرته منصبه فى 4 إبريل 1970.

الحلقة الأولى : 

تحدثت عن  مولده فى طنطا في 8 فبراير 1918م، و نشأته، والتحاقه بالكلية الحربية، وتخرجه منها والتحاقه بسلاح الفرسان، وتفاصيل صداقته لجمال عبد الناصر وأنور السادات وزكريا محيي الدين، ويوسف السباعي، وخروجه فى بعثات دراسية إلى إنجلترا .

الحلقة الثانية: 

أحداث الحرب العالمية الثانية، و المشهد السياسي في مصر بعد حرب 48.

وتأسيس الملك “الحرس الحديدي” لاستقطاب بعض الضباط كي يقوموا بحمايته، ضد أي تحركات فى الجيش.

الحلقة الثالثة: 

الاستعدادات التي سبقت 23 يوليو، وأسباب تقديم موعدها والخطة التي اتفق عليها الضباط ودور كل واحد منهم، ودور محمد نجيب.

الحلقة الرابعة : 

دور عبد المنعم عبد الرؤوف قبل الثورة وبعدها وحقيقة ارتباطه بالإخوان المسلمين.

و تفاصيل دوره كقائد لكتيبة سلاح المدرعات ودورها في الاستيلاء وتأمين كافة مواقف القوات المسلحة.

الحلقة الخامسة : 

كيف سيطر الضباط الأحرار على الحكم، وأبرز مظاهر الاستبداد بداية من أحداث كفر الدوار وإعدام خميس والبقرى، موضحا أن الثورة كانت يجب أن تتعامل بكل حزم حتى لا تكرر تلك العمليات مرة أخرى.

وأوضح أسباب تمسك الضباط بالسلطة، و موقفهم من الديمقراطية.

الحلقة السادسة : 

أسباب الصدام بين الضباط و الإخوان المسلمين، وحقيقة حادث المنشية عام 1954 ، وتفاصيل الأحكام الصادرة بالإعدام ضد أعضاء الجماعة، وهل كانت الأحكام ضرورية – برأيه –  لتثبيت الثورة أم أنها كانت قسوة لا مبرر لها؟

الحلقة السابعة : 

حرب 56 والعدوان الثلاثي على مصر، وحقيقة انفصال مصر عن السودان في اتفاقية الجلاء، وأسباب إخفاق الوحدة بين مصر وسوريا.

وقال الشافعي إن الوحدة بين مصر والسودان كانت ضربة من اعدائها لأن من اتفق على الوحدة ، اتفق في نفس الوقت على انفصالها، بهدف إخراج مصر من خندقها وتوجيه ضربة لها خارجيا.

الحلقة الثامنة : 

تعيينه وزكريا محي الدين نائبين للرئيس جمال عبد الناصر، ومحاولة تقليص نفوذ عبد الحكيم عامر بعد عام 1962، كما كشف عن مشروع قانون الرئاسة الذي تقدَّم به للرئيس عبد الناصر وسبب اعتراض عبد الحكيم عامر عليه.

الحلقة  التاسعة : 

الأسباب الحقيقية وراء هزيمة 1967 وهل كان هناك مؤامرة داخلية لإسقاط عبد الناصر، وأسرار الصراع بين عبد الناصر وعبد الحكيم عامر.

الحلقة العاشرة : 

تفاصيل انتحار المشير عبد الحكيم عامر، و أحداث محكمة الثورة وقضية الانقلاب وانحراف المخابرات وتفاصيل حرب الاستنزاف.

كما تحدث الشافعي أيضاً عن علاقة الرئيس جمال عبد الناصر بأنور السادات وكيف تم تعيينه نائبا.

الحلقة الحادية عشرة : 

ظروف وملابسات وفاة الرئيس جمال عبد الناصر وكيفية اختيار السادات خلفا له..

الحلقة الثانية عشرة : 

علاقته بالرئيس أنور السادات بعد توليه الحكم، كما تحدث عن مراكز القوى والقضاء عليها في ثورة التصحيح.

وأوضح الشافعي أن السادات كان يتعمد تجاهل جهوده ومسؤولياته، ورفضه لحضور اجتماعات الدولة،

الحلقة الثالثة عشرة : 

إرهاصات وأخطاء حرب أكتوبر والمسؤول عنها..

تفاصيل خروجه من السلطة دون إقالة أو استقالة، وتقييمه للمرحلة التي تولى فيها منصب نائب لرئيس الجمهورية، ورؤيته للمستقبل.