قصة أفشل انقلاب عسكري في التاريخ العربي

يتحدث عارف عبد الرزاق رئيس الوزراء العراقي الأسبق في مقطع من حواره في برنامج شاهد على العصر عن كواليس أفشل محاولة انقلابية في العالم العربي في التاريخ الحديث
عارف عبد الرزاق

يتحدث عارف عبد الرزاق رئيس الوزراء العراقي الأسبق في مقطع مصور من الحلقة العاشرة من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، الذي جرى بثه بتاريخ 10 مارس 2002 عن كواليس محاولته الانقلابية الفاشلة على الرئيس العراقي عبد السلام عارف في سبتمبر 1965.

فعلى الرغم من كل السلطات التي تمتع بها عارف عبد الرازق بصفته قائماً بأعمال رئيس الجمهورية ورئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع أثناء غياب عارف، إلا أنه قام بأفشل محاولة انقلابية في العالم العربي في التاريخ الحديث كله، وبعدها هرب إلى القاهرة في 14 من الشهر ذاته، وهناك حاول الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر استخدامه ليعيد محاولته الانقلابية مرة آخرى.

نص حوار عارف عبد الرزاق عن أفشل انقلاب عسكري في التاريخ العربي

أحمد منصور : أصبحت رئيساً للوزراء في 5 سبتمبر.
وفي 12 سبتمبر سافر عبد السلام عارف لحضور القمة العربية في الرباط
وأنت قمت بحركتك مساء 15 وصبيحة 16 أيلول/ سبتمبر (1965)
ما هي الترتيبات التي قمت بها للانقلاب؟
وما الذي أدى إلى فشله؟
هل من المعقول أن تكون رئيس وزراء ووزير دفاع
وتفشل في حركة انقلابية ورئيس الدولة في الخارج
كانت كل عوامل النجاح مهيأة لك ومع ذلك فشلت ؟
عارف عبد الرزاق : في يوم الأربعاء زارني
أحمد منصور : كان تاريخه كام –عفوًا- الأربعاء؟
عارف عبد الرزاق : 15
جاءني عبد الهادي خماس .. وقال لي
هذا البيان أعده صبحي ومحمد مجيد وأنا.
أحمد منصور : صبحي عبد الحميد..
عارف عبد الرزاق : من زحمة الزوار ومن زحمة الأشياء الأخرى
وأعطاني الخطة
الخطة وضعوها كل من فلان وفلان
أحمد منصور : بمعنى أنك لم تضع خطة الانقلاب؟
عارف عبد الرزاق : لأ
وضعها
الضباط الآخرين
نعم

انقلاب سبتمبر 1965


أحمد منصور : لكن بأي شيء كنت مشغولاً ؟
وأنت كنت تترك إدارة شؤون رئاسة الحكومة إلى مساعدك البزاز؟
عارف عبد الرزاق : البزاز لم يكن موجوداً
أحمد منصور : البزاز كان مع الرئيس..
وأنا كنت مشغولاً برئاسة الوزراء .
أحمد منصور : كيف تكون مشغولاً برئاسة الوزراء؟؟

عارف عبد الرزاق : اجتماعات دورية يومية وزوار و مهنئين

أحمد منصور : الدنيا ستنقلب بعد يومين
وسيادتك ستقوم با نقلاب !!
كل هذه الأمور تعتبر أمور شكلية ؟
عارف عبد الرزاق : على كل حال أنا اعتمدت على الخطة اللي وضعها ثلاث ضباط ركن
ولم أكن أعتقد أنها ستكون خطة غير حقيقية
أحمد منصور : بمعني أن الخطة كانت غير واقعية ؟
عارف عبد الرزاق : الخطة كان بها نقص
أحمد منصور : هل اطلعت عليها قبل التنفيذ؟
عارف عبد الرزاق : لم أطلع عليها قبل التنفيذ
أحمد منصور : وأعطيت أمراً بالتنفيذ دون الاطلاع عليها؟..
عارف عبد الرزاق : أنا اتفقت معهم على أني سأمر الساعة السادسة مساءً
إلى مديرية الأمن وأقول لهم
(Off) or (on) (تشغيل أم إلغاء؟)
بهاتين الكلمتين
(Off) or (on)
فجاءني حميد قادر
و أنا كنت أحاول أن أجذب سعيد صليبي إلى جانبي
حتى لا تقع خسائر كبيرة
كانت جاءته دعوة في السفارة الإيرانية
وحميد قادر أحضره إلى القوة الجوية وأنا ذهبت القوات الجوية أثناء دوامه هناك
أنا كنت قائد القوة الجوية …
كان عندهم مساعد اسمه عزيز عباس
أنا كنت فتحت مع عزيز عباس الموضوع قبل هذا
وقلت لو حدث ذلك تكون
مع أي جانب
وهناك من ضباطنا من ذهبوا في الحركة
بعد أن مررت على الاستخبارات والأمن
قلت لهم (on)
لكنهم تعجلوا في إرسال القطاعات
القطاعات المفروض تذهب الساعة 11
هم أرسلوها الساعة 10
بداية
فأحد الضباط خان
وأفشى بالمعلومات لسعيد صليبي
أنا بعد موافقة عزيز عباس…
أحمد منصور : لكن سعيد صليبي كان عنده علم منك أنت؟
عارف عبد الرزاق : أنا.. أنا أخبرته.
أحمد منصور : إذاً لماذا خان هذا الضابط ؟
المعلومة عند سعيد صليبي أصلاً
عارف عبد الرزاق : أنا لم أذكر له لـ سعيد صليبي تفاصيل
أنها ستكون هذه الليلة أو متى..
أحمد منصور : يعني فقط هو عنده علم
لكن ليس عنده علم بالوقت
عارف عبد الرزاق : :لم أعطه أي تفاصيل بالعملية
لكن هنا..ذاك من أعطاه .. وعليه الضباط تحركوا
وأعطى أسماء الضباط الذين تحركوا
فحينما خرجت من قيادة القوات الجوية
مررت بالحرس الجمهوري
فرأيت حركة غير اعتيادية
كان لدي ضباط ركن حوالي عشر ضباط ركن
في مقر رئيس الوزراء
أول ما وصلت أخبروني أن
سعيد صليبي وحميد قادر
أعطوا إنذار لكل القطاعات
التي في بغداد
وللشرطة
ولقاعدة بغداد
فاتصلت بسعيد فقلت له تعال …
فجاء …..
أحمد منصور : يعني سعيد الآن هو الذي واجهك في إفشال الانقلاب؟
عارف عبد الرزاق : بس أتركني أتكلم
يعني إذا سمحت لي نتكلم
نشوف مو اللي جاني
أنا جبت سعيد
وبشير طالب كان على الحرس الجمهوري
تكلم فجبت .. جبناه على أساس ما يخرجون..
أحمد منصور : تحبسهم عندك؟
عارف عبد الرزاق : أحبسهم، بالظبط..
لكن هنا كان النقص بالخطة..
أنه الخطة.. الجماعة الأولى تروح الساعة 11
والثانية تروح الساعة 6 للقادة
هناك فراغ 6 ساعات لـ 7 ساعات ماذا يعملون بالليل؟
هنا.. هنا نقطة الخطأ
وبعدين هناك أحد الضباط..لما..
الـ 5 سيارات راحت
إحدى السيارات تأخرت ما راحت
فلما دخلوا للمعسكر مع كتيبة تدريب الدروع
قطعوا التليفون السري
اللي بنحاول نتصل .. بماذا عندكم؟
وحبسوا الآمر الموجود هناك
وأمروا الحرس ألا يسمحوا لأحد يدخل
فالسيارة الخامسة الحرس منعها من أن تدخل
فرجعت السيارة الخامسة
أخبروا هادي خماس
إن الجماعة اللي راحوا قُبض عليهم
وكان ها الحال هُمَّ اللي كانوا القابضين
فمخابرة تليفون خاطئة لضباط الركن..
وأعيب على ضباط الركن
أنهمَّ لم يذهبوا للتحقق من الأمر
لأن هو قطع التليفونات الموجودة بها
فوافقوا على الكل على إنه كلام شرف
أنه نعدها ليوم آخر
حتى سعيد صليبي

محاولة الانتحار


وبعد أن سمعت أنا بعدين بشكل
أنا حاولت أنتحر أخذوا المسدس مني
لأن الحركة مكشوفة يعني كشفت الموضوع بها الشكل
فانتظرت مصيري يعني أنتظر للصباح
بعد أن جردوني من السلاح
بقيت أنتظر مصيري..
أحمد منصور : من الذي جردك؟
عارف عبد الرزاق : حميد القادر وسعيد صليبي والجماعة اللي كانوا موجودين…
أحمد منصور : جردوك من السلاح بعدما سعيت للانتحار
للانتحار
عارف عبد الرزاق : جاءني شخص الصباح وقال لي الدنيا لم تنتهي
إن راح تبقي وهناك راح يعدمك عبد السلام عارف
أنت والجماعة الباقين
فلماذا لا تأخذ طيارة وتروح تنزل بهم
والدنيا ما.. هناك مستقبل آخر

التفكير فى انقلاب آخر


فمشيت أنا حاولت الصبح
إني أقود جبهة من.. من الحبَّانية
في الحبَّانية كان عندي 3 دبابات
وكان عندي الفرقة الثالثة
لكن عندي قوة مقابلة للفرقة الثالثة
مناوئة للفرقة الثالثة
وكان عندي كل القوة الجوية في الحبَّانية
فقلت الصبح لعبد الحميد الاتحاد الاشتراكي بتاعكم
هل تستطيع أن تقوم بالمظاهرة
وننهي الموضوع من هناك؟

ارتجالية في تنفيذ الانقلاب


فأيضًا تردد وقال لأ، غير.. غير قادر..
مو يستطيع أن يجمع هذا العدد..
أحمد منصور : حليفك؟
عارف عبد الرزاق : ما بيستطيع أن يجمع هذا العدد في وقت قليل
فكان فترة الانتهاء.. الانتظار..
انتظار قدري
فجاء نبهني هذا الموجود بها الشكل أنا.. هناك..
هو حميد قادر عطاني 200 دينار والآخر 150 دينار
ما كان.. أنا كنت رئيس وزراء ما كان في جيبي إلا 15 دينار
أحمد منصور : نقدر نقول هنا إنه كان فيه ارتجالية في ترتيب الانقلاب؟
كان عبد السلام عارف وعبد الرحمن عارف
بصفة عبد الرحمن عارف كان رئيس أركان الجيش
وأخو عبد السلام عارف
كانوا متيقظين وكان فيه معلومات..
عارف عبد الرزاق : لم يكونوا.. لم يكونوا متيقظين..
فيه معلومات
أحمد منصور : برجالهم سعيد صليبي
والرجال هؤلاء همَّ الذين أنقذوا الوضع
وهؤلاء كان لديهم معلومات
لم يكن هناك عنصر مفاجأة في الانقلاب
كنت مطمئن إنك رئيس وزراء ووزير دفاع وقائد طيران
وكل شيء عندك
والبلد كلها بتتكلم عن إن عارف عبد الرزاق سيقوم .. بانقلاب
عارف عبد الرزاق : شوف حضرتك لو. لو.. لو استطاع ضباط القادة
الوصول إلى بوغريب ..
مع القوات اللي راحت هناك…
أحمد منصور : مفيش (لو) في الانقلابات
عارف عبد الرزاق : نعم؟
أحمد منصور : مفيش (لو) في الخطط العسكرية!!
ما هو الخطة.. الخطة كانت ناقصة، الخطة خطأ.
الخطط العسكرية
أحمد منصور :المشكلة كمان أنك تحركت
كما جمعت أنا الأشياء المختلفة
كان فيه فردية في التحرُّك
وأنت رئيس وزراء
عارف عبد الرزاق : لا مفيش فردية
رئيس وزراء ووزير دفاع ومسؤول
أين الفردية أخي؟
أنا هأقول لك كل الضباط هم اللي قاموا بحركات
وتقول فردية؟!
أحمد منصور : همَّ الضباط همَّ اللي أفشلوه أيضاً.
ما همَّ.. همَّ اللي وضعوا الضباط
عارف عبد الرزاق : الخطة تقول فردية.. مو فردية أنا كنت .. أنا.. أنا
كنت أشد من قوتين عبد السلام..
سعيد صليبي قال أمهله بعض الوقت
وأنا هذا.. هذا نقطة مهمة جداً
والثانية أنه قد لو جاء هو يتعذر قيام انقلاب
إلا بضحايا كثيرة
أحمد منصور : هو لازم يبقى فيه انقلاب؟
مش ممكن إصلاح الوضع من الداخل؟
عارف عبد الرزاق : مش ممكن
شخص يقول لك أنا.. أنت
إذا صارت وحدة أنا الخاسر فيكم الوحيد.. شخص يقول…
أحمد منصور : يعني حتى أنت رئيس وزراء ولا تستطيع أن..
عارف عبد الرزاق : يا أخي، أنا تكلمت مع عبد السلام عارف
كلام خشن جداً في كلماتي الكثيرة
وأسمعته كلمات كثيرة
لكن مع الأسف هو يقول إيه ويقول لك إيه
وعندما تطلع يتغير..
أحمد منصور : كان فيه سوء ..سوء اتصال بين الانقلابيين نفسهم
مفيش اتصالات؟
فيه مكالمة تليفونية جت هدمت الأمور
أنت مسؤول أساسي عن الانقلاب ولم تراجع الخطة
عارف عبد الرزاق : أه صح؟
أحمد منصور : ولم تقرأها
من تحمله مسؤولية الفشل؟
عارف عبد الرزاق : لأ، أحملهم مسؤولية الفشل
لأن همَ.. يعني واضع الخطة
واضع أمامه الجبن…
أحمد منصور : دائماً الرئيس بيبقى مسؤول
ألا تعتبر مسؤول عن فشل الانقلاب؟
عارف عبد الرزاق : أنا.. أنا أعلنت عن عدم مسؤوليتي لها ؟
أنا لا أدعي عدم المسؤولية..
المسؤولية الرئيسية..
أنا لا أدعي عدم مسؤوليتي لها
لكن أنا أحكي لك تسألني عن المبررات
هذه المبررات..
أحمد منصور : ربما تكون من المرات النادرة
إن رئيس وزراء يسعى لعمل انقلاب
وهو رئيس وزراء ووزير دفاع، صح؟
عارف عبد الرزاق : لما فكرت في الانتحار
هل كان الانتحار مخرج؟
أو كان يوافق يعني حتى تاريخك وماضيك وأسلوب تفكيرك؟
عارف عبد الرزاق : لأ، يعني على نظرية الزباء
بيدي لا بيد عمرو
يعني ما كنت أريد يتشفي بيَّ عبد السلام عارف ويعدمني
أحمد منصور : حينما قررت أن..
أن تستقل طائرة وتذهب إلى مصر
أو تهرب إلى مصر
ألم تفكر في مصير الضباط الذين خلفك والذين تورطوا معك؟

الهروب إلى مصر


عارف عبد الرزاق : أخذتهم معي.. أخذتهم معي
أحمد منصور : أنت أخذت معك الكبار
لكن لم تأخذ الضباط الصغار الكثيرين
عارف عبد الرزاق : لم يعرفهم أحد، لم يعرفهم أحد
أحمد منصور : كيف وتم القبض عليهم ومحاكمة كثيرين منهم؟
عارف عبد الرزاق : أبدًا.. أبدًا.. بالشكوك
اللي قُبض عليهم ناس ما لهم دخل بالموضوع
أحمد منصور : أثر إخفاق الانقلاب إيه؟
وهل كان عبد الناصر عنده علم بهذا المخطط؟
عارف عبد الرزاق : لأ
أحمد منصور : حينما وصلت إلى مصر تحت أي مُسمي وصلت؟
عارف عبد الرزاق : وصلت بطيارة
أخدت طيارة عراقية وخدتهم معايا
جاني سامي شرف وما كان يعتقد إن فيه مشكل
فأخبرته بما حدث..
أحمد منصور : لم يكونوا يعرفوا أنكم دبرتوا محاولة انقلابية وأنكم وصلتوا.
عارف عبد الرزاق : لا لم يعرفوا شيء
أحمد منصور : طبعاً عبد الناصر وعبد السلام عارف
كانوا في مؤتمر الرباط
وعبد السلام عارف حينما علم بهذه المحاولة
أدرك إنه وراءها عبدا لناصر
لا سيما وأنك هربت..
إلى مصر.
إلى مصر
ومصر آوتك في هذا الموضوع
حتى إن عبد السلام عارف وهو راجع ..
إلى العراق من الرباط
مر بالقاهرة وكان متخوِّف
خلال الفترة اللي قضاها
وشاهد الطيارة اللي أنت
فررت بها إلى هناك
وكذلك الضباط الآخرين..
عارف عبد الرزاق : لأ.. لأ.. لأ
الطيارة اللي فررت بها
رجعت في نفس اليوم
لكن هناك طيارة (اليوشن)
فر بها ناس، ما كان عليهم شيء..
في اليوم التالي..
في اليوم التالي..
بعض الطيارين
اللي همَّ ممتاز سعدون، وعمرو عبد الله، وزهير
كان معي
هم خافوا لأحد يفشي بهم ويعرفهم
فتخوفوا هما وجاؤوا بطيارة ثانية
فصادفوه طيارة ثانية فهو جي
خاف من ركوب الطيارة
فركبه حسين عبد الناصر معه بالطيارة
أحمد منصور : دي قصة العودة
لكن طالب عبد السلام عارف من عبد الناصر
أن يسلمك لمحاكمتك، صح؟
عارف عبد الرزاق : لأ
أحمد منصور : لكن عبد الناصر طلب منه العفو عنك
ورفض عبد السلام عارف
عارف عبد الرزاق : لأ، أنا لا.. لا..
كل الكلام اللي سمعته من عبد الحكيم عامر
أنا لم أقابل عبد الناصر بعد هذه الحركة
كل اللي سمعته من عبد الحكيم عامر قال له
ماذا تريدون من الضباط؟
قال خذوهم اعملوا بيهم اللي تعملوه
أنا ما.. ما أريدهم بعد الآن
فإحنا بقينا رهائن في مصر
أحمد منصور : كم ضابط كنتم؟
عارف عبد الرزاق : حوالي 16، 17 ضابط.
أحمد منصور : لم يُنسق معكم المصريون في خلال هذه الفترة أي شيء؟
المصريين لم ينسقوا معكم شيء؟
فقط.. فقط آووكم فقط؟
يعني مع الأسف
عارف عبد الرزاق : صحيح أنهم أعطونا راتب لجوء
200 جنيه
200 جنيه لي أنا والباقي على 100 للضابط
80 و 100 للضباط الآخرين
أحمد منصور : بصفتك الزعيم..
بصفتك الزعيم
عارف عبد الرزاق : بصفتي رئيس وزراء آه
فطلبنا حتى الهرب إلى داخل العراق
بحجة الحج
فرفض طلبنا
أحمد منصور : يعني عوملتم معاملة غير جيدة في البداية؟
عارف عبد الرزاق : لأ، معاملة جيدة
لكن لم يُسمح لنا بالخروج خارج مصر
أحمد منصور : لم تلتق مع عبد الناصر؟
عارف عبد الرزاق : أبداً
أحمد منصور : عبد الحكيم عامر التقي بك مرة واحدة ولا أكثر؟
عارف عبد الرزاق : التقي بيَّ مرتين
أحمد منصور : ماذا دار بينك وبينه.
عارف عبد الرزاق : المرة الأولى إنه ليش فشلتم
وإنه مكالمة تليفون فشلت
والمرة الثانية عندما قُتل عبد السلام عارف
وكان جاي لنا
فقال لي إيه رأيك من يكون هناك
ما هي الأوضاع وماذا يكون في العراق؟

فهرس الموضوعات

مقدمة 00:00

خطة الانقلاب 02:26

بدء الانقلاب 06:16

مشكلات في تنفيذ الانقلاب 07:05

محاولة الانتحار 08:50

التفكير في انقلاب آخر 08:50

عوامل الفشل 09:50

الهرب لمصر 12:50

14:40 رهائن في مصر

المزيد
عارف عبدالرزاق ج 10 : فشل انقلابه وهروبه إلى مصر.. ومقتل عبد السلام عارف

Total
0
Shares
السابق
معركة الفلوجة

سلسلة كتب أحمد منصور الصوتية : معركة الفلوجة (ج1)

التالي
معركة الفلوجة

سلسلة كتب أحمد منصور الصوتية : معركة الفلوجة (ج2)

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share