بقلم: أحمد منصور
يا أهل غزة ..يا أهل الرباط والفداء والبطولة والعزة ..كل قطرة دم من شهيد أو جريح أو مصاب منكم، وكل دمعة من أم مكلومة أو أب ملتاع لم تضع هباء وإنما أصبحت ثمنا ليس لتحرير فلسطين وحدها وإنما لتحرير البشرية كلها من هيمنة الصهيونية العالمية. لقد أخرجتم الناس في أصقاع الدنيا ليهتفوا لكم ولفلسطين وللحرية والانسانية في جموع مهيبة بشكل لم يحدث من قبل، وجعلتم الملايين في أنحاء الدنيا تسأل عن الإسلام هذا الدين الذي ملأ قلوبكم بالسكينة والرضا واليقين، و الركون إلى الله وحده في دعائكم “حسبنا الله ونعم الوكيل ” فأنزل الله الرحمة و السكينة عليكم وثبت مصابكم، وتقبل الله شهداءكم، وربط على قلوبكم و ملأ نفوسكم بالرضا بالقدر والحسبة لله. لقد كنتم وحدكم محاصرين تخوضون حربا عالمية غير مسبوقة في التاريخ، وحدكم في مواجهة أقوى جيوش الأرض إسرائيل وكل حلفائها الغربيين فثبتكم الله ونصركم وأذل عدوكم وقد أرانا الله آياته فيكم “كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله “وأجرى المعجزات على أيديكم “( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ) ثبت الله أقدامكم و تقبل جهادكم و أتم الله عليكم نصره و صدق وعده “وكان حقا علينا نصر المؤمنين” #غزة_تنتصر #فلسطين_الان