يستعرض الإعلامي #أحمد منصور مع رجل الأعمال المصري الهارب، #رامي_لكح عضو مجلس الشعب السابق، في حلقة برنامج #بلا_حدود التي جرى بثها بتاريخ 20 – 03- 2002 كيف تُنهب ثروات مصر، وأزمة #الاقتصاد_المصري وعلاقته بفساد رجال الأعمال.
كانت مديونيات رجال الأعمال والشركات والأفراد للبنوك المصرية قد بلغت حينها 280 مليار جنيه، بينها 25 مليار جنيه لـ 38 شخصاً دون ضمانات حقيقية !! ولحماية الفساد عبر الحصانة البرلمانية، ترشح لعضوية #مجلس_الشعب_المصري في ذلك الوقت، 150 من رجال الأعمال، فاز منهم 77، بينهم لكح. أما حجم الأموال التي نهبها رجال الأعمال و هُرِّبت من #مصر آنذاك ، فتتراوح بين 20 مليار و 120 مليار، منها 3 مليارات دولار هُرِّبت خلال شهر واحد بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
ورغم اتهامه في قضايا فساد، هرب على إثرها من البلاد، زعم رامي لكح أن البرنامج يهدف لتشويه صورة مصر ورجال الأعمال. رغم ذلك اعترف أن بعض الوزراء في مصر يحملون جنسيات آخرى بخلاف الجنسية المصرية، وزعم أن إسقاط عضويته في البرلمان، تم عن قصد.
وذكر المحاور أن حجم المديونيات الخاصة بمجموعة لكح بلغ 2.3 مليار دولار، واتهمه بالهروب من المواجهة، ونهب مليارات من البنوك، وتوقفه عن سدادها. ورفض رامي لكح استكمال حلقة بلا حدود وانسحب على الهواء حينها ما أثار ردود فعل واسعة
نص حوار حلقة رامي لكح عن كيف تُنهب ثروات مصر
أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحييكم على الهواء مباشرة من العاصمة البريطانية لندن، وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج (بلا حدود).
عاد رجل الأعمال المصري، عضو مجلس الشعب السابق رامي لكح إلى الأضواء مرة أخرى في أعقاب قرار البورصة المصرية وقف التداول في أسهم مجموعته (لكح جروب) يوم الأربعاء الماضي ووصل الأمر إلى التهديد بشطبها من البورصة، كما ارتبط اسم لكح بإقالة وزير الصحة المصري الدكتور إسماعيل سلام قبل أيام، على خلفية صفقات أو علاقات مشبوهة بين مجموعة لكح ووزارة الصحة المصرية، وقد أدى هذا إلى تسليط الأضواء ليس على لكح وحده، وإنما على عشرات من رجال الأعمال المصريين الذين فروا من البلاد بعدما عجزوا عن تسديد عشرات المليارات من الجنيهات التي استدانوها من البنوك المصرية دون ضمانات حقيقية، فقد ذكر تقرير للبنك المركزي المصري نشرته مجلة المصور المصرية أن مجموع مديونيات رجال الأعمال والشركات والأفراد للبنوك المصرية بلغ 280 مليار جنيه، وأن المديونية المتعثرة لـ 38 فقط من رجال الأعمال المصريين تبلغ 25 مليار جنيه، منها أحد عشرة ملياراً لبنك واحد فقط هو بنك القاهرة الذي لا يزيد رأس ماله عن 650 مليون جنيه، ولأن الحصانة البرلمانية أصبحت مخرجاً للكثيرين للبحث عن غطاء للمديونيات والصفقات التجارية فقد ترشح لعضوية مجلس الشعب المصري في الدورة الماضية 150 من رجال الأعمال، فاز منهم 77، رُفعت الحصانة عن بعضهم وعن آخرهم قبل عدة أسابيع، كما أُسقطت عضوية رامي لكح ومصباح مطاوع بسبب جنسيتهما المزدوجة في أغسطس الماضي، فيما بقي هناك اثني عشر نائباً آخرين –كما ذكرت مجلة الأهرام العربي- يحملون جنسيات مزدوجة بينهم اثنان من الوزراء، أما حجم الأموال التي هُرِّبت من مصر، فإن التقارير الرسمية تشير إلى أنها 20 مليار فيما تؤكد تقارير أخرى إلى أنها تصل إلى 120 ملياراً منها 3 مليارات دولار هُرِّبت خلال شهر سبتمبر الماضي وحده، وتحديداً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وكلها أو معظمها من أموال الشعب المصري التي نهبها كثير من رجال الأعمال من البنوك دون ضمانات أو مشروعات حقيقية مع تقديرات وهمية.
تساؤلات كثيرة حول هذا الموضوع الهام أطرحها على عضو مجلس الشعب السابق رجل الأعمال رامي لكح.
وُلد رامي لكح في مصر عام 1963، تخرج من كلية التجارة جامعة ليون في باريس عام 1985، وهو نفس العام الذي توفي فيه والده، حيث أصبح رامي مسؤولاً عن تجارته في مجال الأجهزة الطبية، لكن لكح وسَّع نشاط شركاته بعدما بدأ الاقتراض من البنوك منتصف التسعينيات، شأنه شأن العشرات من رجال الأعمال ولم يقف عند مجال الأجهزة الطبية بل تعداه إلى مجال بناء المستشفيات والمجال الصناعي والسياحة والطيران والفنادق وأسس عام 1998 ما يسمى بـ (لكح جروب) وكان لابد من واجهة.. من واجهة مجلس الشعب الذي نجح لكح في دخوله في نوفمبر عام 2000 ليصبح أول كاثوليكي ينجح في دخول مجلس الشعب طوال تاريخه، لكن أُخرج منه أو أُسقطت عضويته مع ضجة كبرى حول مديونياته في أغسطس من العام الماضي 2001.
رامي لكح، مرحباً بيك.
رامي لكح: مساء الخير يا أستاذ أحمد.
أحمد منصور: لماذا هربت من مصر؟
هروب رامي لكح من مصر
رامي لكح: أولاً يعني أنا شفت المقدمة طبعاً بأستغرب جداً على تشويه الحقائق الرهيب اللي حضرتك قمت بيه، يعني.. الواحد حس فعلاً إنه قاعد في بلد كلها عصابات، يعني أنا.. أنا مستغرب جداً جداً جداً بالمقدمة أو مين كتبها أو منين جت المعلومات كلها؟ فعايزين نخوض في كل نقطة، طبعاً أنا هأرد على الأسئلة، بس أنا شايف إن هدف البرنامج هو الحديث عن بعض المشاكل أو بعض الأحداث اللي حصلت في السنة اللي فاتت، بس مش تشويه صورة مصر ولن أسمح طوال هذا البرنامج ولا سعادتك هتسمح أبداً…
أحمد منصور: بأقول لك أيه.. يعني عفواً اسمح لي.. اسمح لي..
رامي لكح: بتشويه صورة.. صورة.. صورة مصر أبداً يعني.
أحمد منصور: اسمح لي يا سيدي لا تزايد.. لا تزايد..
رامي لكح: أنا لا أزايد.. أنا لا أزايد.. أنا لا أزايد..
أحمد منصور: لا تزايد.. اسمعني بس..
رامي لكح: لن أسمح بتشويه صورة مصر في هذا البرنامج نهائياً..
أحمد منصور: اسمعني.. اسمعني بس..
رامي لكح: لا اقتصادياً ولا سياسياً..
أحمد منصور: اسمعني بس..
رامي لكح: لأ.. المقدمة..
أحمد منصور: اسمعني بس لو سمحت..
رامي لكح: مقدمة البرنامج.. مقدمة البرنامج سيئة للغاية.. للغاية..
أحمد منصور: لو سمحت.. لو سمحت مقدمة البرنامج كلها حقائق ومعلومات مأخوذة من الصحف المصرية..
رامي لكح: ليست حقائق.. ليست حقائق..
أحمد منصور: لك الحق.. اسمعني بس..
رامي لكح: كلها.. كلها معلومات مُغالط فيها كاملة، سنخوض فيها واحدة.. واحدة.
أحمد منصور: يا سيدي.. يا سيدي من حقك الاعتراض، لكن ليس من حقك احتكار الحقيقة..
رامي لكح: لا أحتكر الحقيقة نهائياً، ولكن أدافع عن.. عن رجال شرفاء.
أحمد منصور: المقدمة.. المقدمة لا علاقة لك بها، المقدمة..
رامي لكح: لأ، ليَّ علاقة بيها، أنا في البرنامج..
أحمد منصور: المقدمة تتناول حقائق موجودة على الساحة المصرية، نقلتها الصحف المصرية وأنا نسبت إلى كل مصدر ما نُقل عنه وهناك تقرير رئيسي للبنك المركزي، دعك من هذا وأجبني على السؤال: لماذا هربت من مصر؟
رامي لكح: أنا لم أهرب من مصر، أنا لم أهرب من مصر، الهارب دا اللي عليه حكم قضائي، الهارب هو اللي.. هو اللي مطلوب للعدالة، الهارب..
أحمد منصور[مقاطعاً]: كنت مطلوباً بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد..
رامي لكح: آدي.. آدي يوم 18/3 يعني أول إمبارح، آدي البراءة في الشيكات اللي بدون رصيد، أصنعها أمامك.
أحمد منصور: معنى ذلك أنك كنت مطلوباً لشيكات بدون.. في قضية شيكات بدون رصيد؟
رامي لكح: هذه ليست شيكات بل كمبيالات.
أحمد منصور: حتى لو كمبيالات يعني مطلوب للنيابة.
رامي لكح: الكمبيالات غير مطلوبة.. غير..
أحمد منصور: مطلوب للنيابة..
رامي لكح: ليس لها شق جنائي أبداً، دا اللي أنا قعدت أقوله..
أحمد منصور: مطلوب للنيابة، هذا حكم من محكمة جنح مصر الجديدة –حسب ما أنت جايبه- أنا لا أعرف مدى مصداقية هذا الحكم أو شكله ولكن أنت الآن بتقول أنك بُرئت فقط أول أمس من هذا الحكم، أنت الآن كنت مطلوباً في حكم إصدار شيكات بدون رصيد على مصرف.. المصرف الإسلامي الدولي ولم يكن لها رصيد وهذا كان السبب الرئيسي في طلبك وأنت خرجت من مصر قبل عدة أشهر ولم تعد لها مرة أخرى.
رامي لكح: لأ، أنا خرجت من مصر، لأن في 27/8/2001 صدر حكم من مجلس الدولة المحكمة الإدارية العليا بيحولني من إنسان مصري إلى إنسان أجنبي في بلدي.
أحمد منصور: ماحدش حولك، أنت اخترت الجنسية الفرنسية..
رامي لكح: وقلنا إن مزدوج.. أن مزدوج الجنسية.. أن مزدوج الجنسية يعتبر مزدوج الولاء، وهذا غير مقبول، هذا مرفوض مني ومن 5 مليون مصري مزدوجي الجنسية، مين يسمح أبداً إنه يكون.. تعتبره محكمة أو قضاء إنه منشطر الولاء، منشطر الولاء دا.. دي أكبر.. أكبر تهمة ممكن حد يتهمها لحد هذا غير مقبول.. غير مقبول ليَّ وغير مقبول لـ 5 مليون واحد مصري مقيم في الخارج متجنس بجنسية أخرى لظروف خارجة عن إرادتهم أو لظروف الولادة أو لظروف العمل، فهذا غير مقبول وغير مقبول ليَّ وغير مقبول لكل من يحمل جنسية أخرى، وكثير من الكتاب عبروا عن مشاعرهم في مقالات اتكتبت طوال الفترة اللي فاتت في جريدة الأهرام وجريدة الأخبار.
ازدواج الجنسية
أحمد منصور: هل كنت مقصود بشكل شخصي في عملية ازدواج الجنسية؟
رامي لكح: يعني أنا الوحيد اللي في مجلس الشعب عنده الجنسية أجنبية؟!
أحمد منصور: مين تاني عنده جنسيات؟
رامي لكح: فيه.. فيه كتير عندهم جنسية، فيه كتير..
أحمد منصور: كام واحد يعني؟
رامي لكح: يعني أنا في اعتقادي إنه فيه حد أدنى 7، 8 عندهم جنسية، فيه طلاينة، فيه فرنسيين، فيه وزرا فرنسيين، فيه وزرا أميركان، فيه أعضاء مجلس الشعب أميركان.
أحمد منصور: فيه وزرا، أنت بتقول وزرا، كم وزير؟
رامي لكح: فيه.. فيه.. فيه عضو مجلس الشعب كان معانا ألماني تنازل عن الجنسية المصرية وتنازل عن الجنسية الألمانية، يعني بدون جنسية خالص، وقاعد في المجلس..
أحمد منصور: لأ، هو تنازل عن الألمانية وقَبِل المصرية حتى يبقى في المجلس..
رامي لكح: لأ..
أحمد منصور: لماذا لم تتنازل أنت عن الفرنسية؟
رامي لكح: لأ.. لأ، لم يتنازل عن الألمانية..
أحمد منصور: لماذا لم تتنازل عن الفرنسية وتبقى في المجلس؟ لماذا لم تقم بالسعي لنقض الحكم والدخول..؟
رامي لكح: أنا حصلت على الجنسية الفرنسية.
أحمد منصور: اسمع كلامي.. سؤالي الأول: لماذا لم تسعَ إذا أنت الآن بترفض هذا الحكم وبتعتبره حكم جائر، لماذا لم تسعَ عبر القنوات القضائية للحصول أو لتعديل هذا الحكم؟
رامي لكح: أنا وصلت لأعلى سلطة قضائية في مصر في هذا الموضوع، لا يوجد سلطة قضائية أخرى غير السلطة.. غير.. غير المحكمة الدستورية العليا، والمحكمة الدستورية العليا علشان تحكم في هذا الموضوع لازم يُحال هذا الموضوع من مجلس الشعب، وطبعاً ما حدش عايز في مجلس الشعب يحيل هذا الموضوع، لأن خروجي كان في وقتٍ ما مطلوب إن أنا أخرج من المجلس.
ترشح رجال الأعمال لعضوية البرلمان
أحمد منصور: إذا أنت بتقول الآن هناك وزراء معاهم جنسيات أخرى، هناك أعضاء مجلس شعب معهم جنسيات أخرى، هل معنى ذلك أن رامي لكح تحديداً كان مقصوداً بهذا الحكم؟
رامي لكح: آه طبعاً، آه طبعاً..
أحمد منصور: رامي لكح، هل كنت مقصود تحديداً في الحكم الذي صدر بأن مزدوج الجنسية لا يحق له أن يكون عضواً في مجلس الشعب؟
رامي لكح: آه طبعاً، اللي حصل.. اللي حصل، إن أنا انتُخبت بأغلبية 82% في دائرة داخل القاهرة، دائرة الضاهر والأزبكية كشخص مستقل التف حواليَّ جميع عناصر الدايرة عشان يؤيدوا حركة التغيير اللي كانت مقصودة في هذه الدايرة.
أحمد منصور: طبعاً لأنك بـ 20 مليون جنيه أنفقتها على الناس استطعت أن تستحوذ عليهم.
رامي لكح: أنا فخور جداً إن أنا بأمثل أهالي دايرة الأزبكية والضاهر الذين لا يُشتروا.. لا تُشترى أصواتهم بأي قدر من المال، بل محبة والتفاف حولي، والدليل على ذلك إن.. إن لم يحصل منافسي..
أحمد منصور[مقاطعاً]: ما هو المبلغ الذي أنفقت؟
رامي لكح: لم يحصل.. لو سمحت ما تقاطعنيش..
أحمد منصور[مقاطعاً]: إيه المبلغ اللي أنت حصدته..؟
رامي لكح: لم يحصُل..
أحمد منصور: إيه المبلغ اللي أنفقته على الدعاية الانتخابية بتاعتك حتى تحصل على هذا الذي تدعيه؟
رامي لكح: أنا وصلت.. أكمل موضوعي لم يحدث أن أحد نزل في انتخابات الإعادة اللي تمت في الدايرة وحصل منافسي على ألفين صوت طبقاً لجداول وكشوف الانتخابات، ودي طبعاً بعد ما حصلت أنا على 10 آلاف صوت في دايرة داخل القاهرة تعتبر بالنسبة لي أكبر دليل على محبة أهالي دايرتي وعلى سؤالهم لي وأنا..
أحمد منصور[مقاطعاً]: بعيد عن البروباجندا دي لو سمحت بعيد عن البروباجندا..
رامي لكح: مافيهاش بروباجندا، البروباجندا..
أحمد منصور: قل لي بس جاوب على أسئلتي على قدر الأسئلة عشان إحنا عايزين نستفيد من الوقت وما ندخلش في قصص وحواديت، كم المبلغ الذي أنفقته؟ يُقال أنك أنفقت 20 مليون جنيه على الدائرة؟
رامي لكح: أنا وصلت قبل الانتخابات.. أنا وصلت قبل الانتخابات بـ 3 أسابيع.
أحمد منصور: وصلت منين؟
رامي لكح: من.. كنت مسافر.. كنت مسافر..
أحمد منصور: كنت مسافر أم كنت هربان؟
رامي لكح: لأ، كلمة هربان دي يعني مش لازم تبقى كلمة على طول على لسانك.
أحمد منصور: مش على لساني يا سيدي أنا مرجعي هنا.. مرجعي هنا.. اسمعني بس..
رامي لكح: أنت مرجعك.. أنت مرجعك مجلات الميكي ماوس..
أحمد منصور: عيب.. عيب..
رامي لكح: ده.. ده مش مرجع.. مش مرجع..
أحمد منصور: عيب أنا بأقول لك عيب لو سمحت..
رامي لكح: مش مرجع..
أحمد منصور: بأقول لك عيب لو سمحت..
رامي لكح: مش مرجع.. قل لي إيه المرجع؟ قل لي جورنال إيه اللي قال لك؟
أحمد منصور: يا أستاذ رامي..
رامي لكح: قل لي جورنال إيه اللي قال إن أنا هربان؟
أحمد منصور: أستاذ رامي..
رامي لكح: أمال رجعت إزاي؟
أحمد منصور: أستاذ رامي لو سمحت..
الاقتصاد المصري
رامي لكح: رجعت إزاي؟ أنتوا بس عايزين تشوهوا صورة رجال الأعمال وتشوهوا صورة الاقتصاد المصري..
أحمد منصور: أستاذ رامي..
رامي لكح: هو ده هدف، هو ده الهدف..
أحمد منصور: أستاذ رامي.. أستاذ رامي..
رامي لكح: ليس هدف يقول لك ده أصل ده سافر وهرب، أصل ده.. ده نط من الشباك، أصل ده أخذ الطيارة وسافر في جولة..
أحمد منصور: أستاذ رامي.. أستاذ رامي..
رامي لكح: لأ حضرتك لا.. لا يجوز تشويه اقتصاد أكبر دولة عربية..
أحمد منصور: أستاذ رامي..
رامي لكح: بهذه.. بهذه السهولة أو بهذه البساطة مهما وصل الأمر..
أحمد منصور: أستاذ رامي.. أستاذ رامي.. أستاذ رامي لو سمحت..
رامي لكح: أيوه يا فندم..
أحمد منصور: الكرسي الذي تجلس عليه يجلس عليه رؤساء دول، احترم هذا الكرسي لو سمحت.
رامي لكح: إنني أحترم هذا الكرسي، وأحترم رؤساء الدول الذي قعدوا على هذا الكرسي.
أحمد منصور: تاني حاجة عايز أقول لك لو سمحت..
رامي لكح: وأحترم.. وأحترم..
أحمد منصور: تاني حاجة يا أستاذ رامي..
رامي لكح: وأحترم ما لا يتم تشويه صورة الاقتصاد المصري.
أحمد منصور: أستاذ رامي لو سمحت، أستاذ رامي، لو سمحت..
رامي لكح: أيوه يا فندم.
أحمد منصور: فيه نظام في هذا البرنامج، حينما تسمع سؤال تجاوب على السؤال فقط بدون أي مزايدة.
رامي لكح: أنا لا أزايد..
أحمد منصور: بدون أي مزايدة لو سمحت.
رامي لكح: سيادتك بتزايد، سيادتك بتزايد على المعلومات اللي عند سعادتك، بأقول لك أي جورنال اللي قال أنا هربان؟
أحمد منصور: أنا بأسألك.. أنا بأسألك بأقول لك..
رامي لكح: جورنال إيه اللي أنا هربان؟ أنا رجعت مصر، وخضت الانتخابات، كنت مسافر..
أحمد منصور: أنا بأسألك بأقول لك.. أنا بأسألك بأقول لك..
رامي لكح: قلت لحضرتك كنت مسافر شهرين في الخارج.
أحمد منصور: أنا لما أسألك سؤال تجاوب على قد سؤالي لو سمحت، بروباجندا مش عايز.
رامي لكح: مابأعملش بروباجندا حضرتك، ولا أقبل التشويه..
أحمد منصور: أنت اتهمت.. أنت اتُهمت بأنك هربت من مصر في المرة الأولى، وبعد مداخلة تليفونية في برنامج كان يشارك فيه أشرف السعد حدثت اتصالات ورجعت إلى مصر، كل الصحف المصرية كتبت إن رامي لكح هرب من مصر، وعيب لما تقول لي ميكي ماوس، وعيب لما تشكك في مصدر من مصادري عشان تخلي مستوى الحوار..
رامي لكح: يا أستاذ أحمد.. يا أستاذ..
أحمد منصور: لو سمحت خليني أكمل كلامي.
رامي لكح: يا أستاذ أحمد.. يا أستاذ أحمد، مستوى الحوار ليس تشويه صورة رجال الأعمال في مصر.
أحمد منصور: ما حدش بيشوهها، جاوب على أسئلتي بدون مزايدة فيما يتعلق بيك.
رامي لكح: هذا تشويه لصورة رجال الأعمال في مصر.
أحمد منصور: رد على سؤالي..
رامي لكح: أنا.. أنا بأرد على سؤال سعادتك، أنا دخلت.. أنا عملت مداخلة في حوار مع الأستاذ أشرف السعد، ودخلت وقلت إن أنا موجود في الخارج، ولست هارب، وعدتها في البرنامج لو حضرتك شفت البرنامج اللي حضرتك بتسترشد به، وحضرتك بتسترشد بهذا البرنامج، أنا قلت أنا لست هارب، أنا مقيم في الخارج لمدة شهرين وراجع لأخوض الانتخابات، ولم..
أحمد منصور: أنت.. أنت.. أنت هربان الوقتي أم لأ؟
رامي لكح: لست هربان..
أحمد منصور: تقدر ترجع مصر بكره؟
رامي لكح: أقدر أرجع مصر وهأرجع مصر..
أحمد منصور: إمتى هترجع مصر؟
رامي لكح: في أقرب وقت..
أحمد منصور: لأ، كل ده.. كل ده كلام بتقوله للبروباجندا فقط..
رامي لكح: في أقرب وقت دي حرية شخصية، ليس للبروباجندا فقط.
أحمد منصور: أنت بكل الادِّعاءات الآن هارب من مصر، إذا كنت تتحدى أو تريد أن تُلغي هذا الأمر ارجع إلى مصر بكره.
رامي لكح: ليه لأ؟
أحمد منصور: أنا بأقول لك أهو أعلن الوقتي إنك هترجع لمصر.
رامي لكح: هأرجع لمصر في.. في وقت قريب جداً.
أحمد منصور: إمتى هترجع مصر؟
رامي لكح: في وقت قريب جداً.
أحمد منصور: كل ده كلام للدعاية.
رامي لكح: ليس للدعاية.. ليس للدعاية..
أحمد منصور: يؤكد الواقع أنك هارب بالفعل.
رامي لكح: ليس للدعاية أنا في.. في صدد التوصل إلى اتفاق مع 11 بنك.. توصلنا إلى اتفاق مبدئي Subject لبعض الموافقات الداخلية لبعض البنوك، توصلنا لاتفاق مبدئي مع 14 بنك خارجي لتسوية مبلغ 650 مليون جنيه، فلست هارب..
مديونات البنوك
أحمد منصور: كل ده كلام ليس له حقيقة وليس له واقع، تصريح منقول من يوسف بطرس غالي وزير التجارة الخارجية، عبد الحميد إبراهيم رئيس هيئة سوق المال لوكالة أبناء الشرق الأوسط نشر هذا أول أمس فقط يقول إن شركة لكح لم تقدم أي وثائق تثبت أنها قامت بعمل أي اتفاق مع الدائنين.
رامي لكح: لأ، أنا هقول لحضرتك حاجة..
أحمد منصور: اسمح لي.. هذا الكلام منشور ومؤكد وهذا الذي أدى إلى إيقاف التعامل.
رامي لكح: ده بتاريخ امتى؟
أحمد منصور: أول أمس منشور هذا هو الذي أدى إلى إيقاف التعامل في البورصة لمجموعة لكح، وكل البروباجندا اللي بتعملها دفة كلام في الهواء لا قيمة له.
أنت ذكرت لك أن رئيس هيئة سوق المال ووزير التجارة الخارجية صرح بأنك لم تقدم –شركاتك لم تقدم أي مستندات تتعلق بما تدعيه أنت من أنك قد سويت مديونيتك مع الدائنين الخارجيين، وبالتالي إذا لم يتم تقديم المستندات اللازمة لهذا الأمر فسوف يتم شطب شركتك من البورصة بعد إيقاف التداول لأسهمها منذ يوم الأربعاء الماضي.
رامي لكح: أولاً أنا عايز أوضح.. هآجي لسؤال حضرتك وهآجي للإجابة وطلبت ورق زي ما سعادتك شفت جاي دلوقتي حالاً على بس ما استفيض.. أوضح موقف المديونيات بتاعتنا، ما هو موقف مديونيات شركات لكح؟ عشان حضرتك تعرفه والسادة المشاهدين يعرفوه، عشان ما يفتكروش إن فيه مليارات اتاخدت.. ومليارات سافرت والكلام ده، إجمالي مديونيات شركات لكح 850 مليون جنيه بنك القاهرة.
أحمد منصور: ده تقديرك أنت.
رامي لكح: ميزانية.. ميزانية 31/12/2001.
أحمد منصور: ميزانيتك أنت.. لكن التقارير بتقول إنك مدين لبنك القاهرة مليار و13 جنيه.
رامي لكح: لأ مفيش. .مديونية بنك القاهرة 850 مليون جنيه فقط عبارة عن.. موجود في بنك القاهرة 420 مليون جنيه كاش وفي رهون لبنك القاهرة بـ350 مليون جنيه.
أحمد منصور: الرهون ده عبارة عن أيه..
رامي لكح: الرهون عبارة عن مصانع.. اضطريت..
أحمد منصور: لا تساوي هذه القيمة.
رامي لكح: تساوي هذه القيمة.
أحمد منصور: مصنع قيمته 5 مليون راهنه بـ150 مليون.
رامي لكح: حضرتك هذه المصانع ليست قيمتها 5 مليون عشان كده بأقول لحضرتك من أين مصدر معلوماتك.
أحمد منصور: أنت مالكش علاقة بمصدر معلوماتي.. أنت ترد على أسئلتي فقط.
رامي لكح: المصنع تم شراءه من النائب العام من النائب العام المصري من أصول ممتلكات الشريف بمبلغ 81 مليون مصنع الصابون.. المنظفات، 55 مليون مصنع المصابيح تم شراءهم من النائب العام، عدا أكثر من 50 مليون جنيه أرض بالعاشر من رمضان.. أرض صناعية في العاشر.
أحمد منصور: ده تقديرك أنت لقيمتها.
رامي لكح: ده تم شراءه فعلياً من النائب العام المصري.
أحمد منصور: ده تقديرك.
رامي لكح: ليس تقديري.. هذه قيمة ما تم دفعه إلى النائب العام اللي أخذ الفلوس ديه وسدد المودعين.
أحمد منصور: الآن هنتصل على السيد عبد اللطيف الشريف صاحب هذه المصانع ونعرف منه الحقيقة، اتصلي لو سمحتي على عبد اللطيف الشريف، اتفضل.
رامي لكح: تمام.. ده نمرة واحد، تم شراء هذه المصانع من النائب العام رجاء العربي بهذه القيمة وتم تقديرها من 3 مكاتب استشارية من بنك القاهرة بهذه القيمة، وأتحدى حد يقول لي محصلش هذا الكلام.. وتم شراءهم كاش.. أما..
أحمد منصور: في تقرير منشور أنك أنت اشتريت مصنع اللمبات الذي لم تدفع رواتب موظفيه والعاملين فيه 350 عامل لعدة أشهر لم تدفع رواتبهم.. بأربعة ونصف مليون جنيه فقط ودفعت منهم 305 مليون ورهنته لدى البنوك بـ135 مليون.
رامي لكح: هذا كذب.. هذا كذب.. وأتحدى أي حد يقول هذا الكلام.
أحمد منصور: كم شهر مدفعتش الرواتب لـ350 موظف.
رامي لكح: تم.. جميع الموظفين بتوع مصنع المنظفات مدفوعين لغاية شهر.. المنظفات مدفوعين لغاية إمبارح.
أحمد منصور: أنا بأقول مصنع اللمبات الكهربائية.
رامي لكح: مصنع الأجهزة الكهربائية الموظفين فعلاً مش مدفوعين أكثر من شهرين.. أنا ما أنكرتش..
أحمد منصور: شهرين فقط.
رامي لكح: شهرين فقط.. فعلاً في تأخير في شهرين.
أحمد منصور: شهرين أم خمس شهور.
رامي لكح: في شهرين.. إن هذا المصنع ما دفعولوش ليه.. ليه.. ما نسأل ليه.. ليه لأن فيه إغراق.. فيه إغراق من اللمض الصينية.
أحمد منصور: أنت المسؤول عنه.
رامي لكح: أنا لست مسؤولاً، أنا لست مسؤول، أنا لا أدير.. لا أدير سياسة الدولة.
أحمد منصور: أنت محتاج تعمل حاجة ليه تاخذ..
رامي لكح: أنا أدير سياسة مصنعي.
أحمد منصور: ليه أقترض ليه تقترض من البنوك.. رغم أنت غير متخصص فيه.
رامي لكح: هذه مشكلة.. هذه مشكلة.. أنت.. أنت.. تشوه مرة أخرى.. لازم سعادتك..
أحمد منصور [مقاطعاً]: أنا أشوه سمعة هؤلاء الذين نهبوا الأموال من البنوك دون ضمانات.. هناك رجال أعمال.
رامي لكح: سعادتك مش فاهم أصلاً.. معلش سعادتك مش فاهم اقتصادياً خالص.. فأنا مقدرش أحاور سعادتك.
أحمد منصور: اسمح لي.
رامي لكح: أنت النهارده حضرتك.. ما معنى الافتراض؟
أحمد منصور: يا رامي لكح.
رامي لكح: يا أحمد منصور اسمعني أنا.. اسمعني أنا..
أحمد منصور: لو سمحت..
رامي لكح: اسمعني أنا لو سمحت.. أديني فرصة أتكلم، مش هينفع..
أحمد منصور: أنا مش هأديك فرصة تتكلم إلا لما تجاوب على سؤالي.. رامي لكح لو سمحت.
رامي لكح: مقدرش.. سعادتك لازم تديني فرصة إن أنا أشرح للسادة المشاهدين.. ما هو..
أحمد منصور: أنا سألتك سؤال.
رامي لكح: ما هو الاقتراض من البنوك.. أنت تغالط في الحقيقة.. أنت تغالط في الحقيقة وتزايد عليَّ..
أحمد منصور: بلاش غوغائية لو سمحت.
رامي لكح: أنت تغالط في الحقيقة.. أنا لست غوغائي.. والتزم.. التزم الأدب في الحوار.. أنا لست غوغائي.
أحمد منصور: يا أستاذ رامي.
رامي لكح: وإذا استمر هذا البرنامج هكذا.. يجب أن أشرح للسادة المشاهدين.. يجب أن أشرح للسادة المشاهدين، ما هي علاقة رجال الأعمال بالبنوك.
أحمد منصور: أستاذ رامي.. أستاذ رامي..
رامي لكح: إجمالي قروض المودعة في مصر 300 مليار جنيه.. بس 59 مليار جنيه لرجال الأعمال.
أحمد منصور: يا أستاذ رامي لو سمحت.
رامي لكح: ما يقال هنا هو مغالطة لرجال الأعمال المصريين الشرفاء، أنا عندي 7 آلاف موظف.. أتطرد منهم 6 آلاف عشان كل الكلام اللي بيقال..
أحمد منصور: مين اللي بيقوله.. البنك المركزي..
رامي لكح: البنك المركزي لا يغالط.. البنك المركزي هو الحق هو الصح.
أحمد منصور: البنك المركزي أصدر إحصائية عن هذه الأشياء..
رامي لكح: البنك المركزي.. البنك المركزي يساند جميع رجال الأعمال هو.. ما يثار في الصحافة..
أحمد منصور: البنك المركزي..
رامي لكح: الصحافة الغير المسؤولة هو ما يضير الاقتصاد القومي.. وما يضير بالاقتصاد المصري..
أحمد منصور: يا أستاذ رامي..
رامي لكح: وهو ما وصلنا إليه.
أحمد منصور: يا أستاذ أنت جاي تغطي على ما فعلت؟!
رامي لكح: أنا لا أغطي على ما فعلت..
أحمد منصور: خلاص جاوب على سؤالي.
رامي لكح: وأنني ملتزم في خلال 18 شهر بتسوية جميع مديونياتي.. وملتزم أمام الشعب المصري بهذه التسوية.. وطلبت..
أحمد منصور: يا أستاذ.. يا أستاذ..
رامي لكح: أيوه يا أفندم.
أحمد منصور: فيه حوار.. فيه مستوى للبرنامج.. فيه مستوى..
رامي لكح: سعادتك لو أنا.. بتكلم على مستوى واضح تماماً.
أحمد منصور: لو سمحت أنا لما أسألك سؤال تجاوب.
رامي لكح: أنا.. سعادتك..
أحمد منصور: ممكن تهدي شوية عشان الحوار يستمر..
رامي لكح: اتفضل سعادتك..
أحمد منصور: ممكن تهدي شوية..
رامي لكح: اتفضل.
أحمد منصور: حجم المديونيات الخاصة بمجموعة لكح 2.3 مليار دولار.
رامي لكح: غلط.. من أين مصدرك؟
أحمد منصور: أنت ما لكش دعوة بالمصدر.. أنت قول لي.
رامي لكح: سعادتك تقول لي المصدر.. يا أما..
أحمد منصور: أنت قول لي.. أنت قول لي دلوقتي أيه اللي عندك.
رامي لكح: حضرتك.. أنا.. أنا إجمالي..
أحمد منصور: أنا بأقولك إن إجمالي..
رامي لكح: أنا إجمالي مديونياتي 850 مليون..
أحمد منصور: يا أستاذ رامي.
رامي لكح: اسمعني حضرتك من مش بتسألني عن إجمالي مديونياتي أنا بأديها لك.
أحمد منصور: أستاذ رامي.. أستاذ رامي اسمعني بس.. مفيش داعي لهذا المستوى من الحوار.
رامي لكح: سعادتك أنت حضرتك..
أحمد منصور: أنا بسألك بس.. خليني أكمل اللي عندي وبعدين جاوب..
رامي لكح: الموضوع الاقتصادي ليس موضوع سياسي..
أحمد منصور: أنت عايز الناس تفهم حقيقة ما عندك أو عايز صورتك تفضل مشوهة.
رامي لكح: أنا.. أنا عايز أوضح للناس.. عايز أوضح للناس.
أحمد منصور: أنت بتشوه صورتك..
رامي لكح: أنا عايز أوضح للناس وللمشاهدين أنا عليَّ كام وليَّ كام..
أحمد منصور: يا أستاذ رامي..
رامي لكح: ده اللي أنا عايز أوصله، سعادتك عايز توصلني لأرقام أنا معرفهاش
أحمد منصور: يا أستاذ رامي..
رامي لكح: اتفضل سعادتك.
أحمد منصور: لما أسأل حضرتك سؤال تجاوب عليه..
رامي لكح: تمام.. اتفضل حضرتك..
أحمد منصور: بدون بروباجندا حتى نستطيع أن نصل إلى نتيجة في الموضوع.
رامي لكح: اتفضل حضرتك.
أحمد منصور: ما الذي ورثته عن أبيك حينما مات سنة 75.
رامي لكح: هذا لا يخصك.
أحمد منصور: كيف لا يخصني.
رامي لكح: هذا لا يخصك.
أحمد منصور: حتى نعرف.
رامي لكح: حتى هذا لا يخصك.
أحمد منصور: كيف حصلت على هذه الأموال.
رامي لكح: هذا لا يخصك.
أحمد منصور: يخص المشاهدين.
رامي لكح: أنا من عائلة غنية وجميع من يعرفني يعلم هذا..
أحمد منصور: قل لنا مستوى الغنى كانت كام.
رامي لكح: أنا لن أقوله.. أنا اللي أعرفه.
أحمد منصور: ما هي الأموال التي تخصك أنت بشكل شخصي في هذه الأموال.
رامي لكح: أنا وريث من ورثة والدي.
أحمد منصور: طب قل لنا يعني الأموال للي تخصك.
رامي لكح: دي حاجة لا.. لا حضرتك.. أنا.. أنا النهارده حضرتك.
أحمد منصور: الآن مجموعة لكح رأسمالها قد أيه قل لي بس.
رامي لكح: مليار و400 مليون جنيه..
أحمد منصور: ما يخصك أنت شخصياً كام فيها..
رامي لكح: 27% تقريباً.
أحمد منصور: القيمة الحقيقية لهذه المبالغ والمصانع لا تزيد حسب التقديرات عن 20% مما تقول، حجم السهم في مجموعة لكح كان وصل في أغسطس سنة 99 لـ13 جنيه الآن قيمته 29 قرش صح؟
رامي لكح: صح.
أحمد منصور: طيب.. القيمة الحقيقية للأسهم هي قيمة الـ29 قرش مش الـ13 جنيه اللي أنت بتحسب عليها..
رامي لكح: لأ أنا هأقول لحضرتك بقى..
أحمد منصور: هذه..
رامي لكح: اسمح لي أرد.. لو تسمح لي أرد.
أحمد منصور: ممكن بنفس الهدوء اللي بسألك بيه.
رامي لكح: بنفس.. هأرد على حضرتك لو تسيبني أتكلم..
أحمد منصور: أتكلم على قد السؤال مش على قد حاجات ثانية.
رامي لكح: مش لو تسبني.. مش لو تسبني- حضرتك النهارده- حضرتك سألت سؤالين ما هو حجم المديونيات؟ ما هو الحجم الذي ورثته؟ وما هو قيمة السهم الحقيقي؟ مش دي الأسئلة؟!
أحمد منصور: مش أنت مش هتقول اللي أنت ورثته قد أيه؟
رامي لكح: أنا مش أقول.. ما أنا.
هأنط السؤال ده.. حجم المديونيات 850 مليون جنيه في بنك القاهرة أمام 450 مليون جنيه كاش والباقي أصول ثابتة مرهونة لبنك القاهرة، لدى الشركة مستحقات لدى القطاع الخاص بس 490 مليون جنيه، لدى الشركة مساهمات في شركات أخرى 180 مليون جنيه، لدى الشركات مشاريع قائمة في حدود 320 مليون جنيه.
أحمد منصور: تقديراتك أنت.. ميزانيتك ده طبعاً مش كده.
رامي لكح: دي حضرتك تقديرات.. دي تقديرات.
أحمد منصور: اسمح لي الأستاذ عبد اللطيف الشريف.. أستاذ عبد اللطيف معانا.. أستاذ عبد اللطيف الشريف.
عبد اللطيف الشريف: أيوه.. أيوه يا أستاذ أحمد.
أحمد منصور: أهلاً بحضرتك وبأشكرك على مشاركتك معانا.. أستاذ عبد اللطيف.. كان لك..
عبد اللطيف الشريف: أنا شاكر أفضالك..
أحمد منصور: كان لك مصنع منظفات ولك مصنع لمبات كهربائية اشتراهما رامي لكح وأنت سعيت لاستعادتهما مرة أخرى.. أليس كذلك؟
عبد اللطيف الشريف: أنا ما بعتش حاجة لحد..
أحمد منصور: آه طبعاً المدعى الاشتراكي اللي باعهم وهم..
عبد اللطيف الشريف: لأ المدعي الاشتراكي ما عملش أي حاجة.
أحمد منصور: أمال أيه اللي حصل.. تقول لنا حضرتك بقى أيه اللي حصل بالضبط.
عبد اللطيف الشريف: تم شراء الأستاذ رامي لكح للمصنعين من الأستاذ المستشار رجاء العربي (النائب العام الأسبق)..
أحمد منصور: النائب العام نعم.. نعم.. قيمة المصنعين بنفس المبالغ التي ذكرهما رامي لكح.
عبد اللطيف الشريف: سبق عمل عقد مع الشيخ صالح كامل بضعف السعر.
أحمد منصور: يعني كام تقريباً.
عبد اللطيف الشريف: أنا مش متذكر لأني ما أقدرش.. مفيش قدامي أوراق.. هو أنا أقدر أشوفها لحضرتك في 6 دقائق يعني..
أحمد منصور: نعم.. طيب.. أنت لك تعليق معين على موضوع رامي لكح خاصة وإنك تحاول استعادة هذه المصانع مرة أخرى في ظل وضعها المتعثر الحالي؟
عبد اللطيف الشريف: لأ كنا بنحاول نعالج مشكلة.. مشكلة إن حاجتي اتاخدت مني.. بدون تفويض ببيعها وفي نفس الوقت مشكلة الأستاذ رامي لكح مع البنوك وفي نفس الوقت المشكلة الكبيرة بتاعة الدين المعلق ده.
أحمد منصور: نعم..
عبد اللطيف الشريف: وفلوس البنوك..
أحمد منصور: نعم.
عبد اللطيف الشريف: فإذا وجدنا حل لمصلحتي ومصلحته ومصلحة البلد، أيه المانع إنه يتعمل؟
أحمد منصور: أيه الحل في تصورك، يا أستاذ عبد اللطيف؟
عبد اللطيف الشريف: الحل اللي في تصوري كنت أنا عارض إن ممكن أشتري هذه المصانع مقابل أراضي عقارات.
أحمد منصور: نعم وحددت قيمة فعلية لها الآن..
عبد اللطيف الشريف: للمصانع.
أحمد منصور: أيوة، نعم..
عبد اللطيف الشريف: أو الأراضي.
أحمد منصور: المصانع التي تريد إنك تستعيدها مرة أخرى.
عبد اللطيف الشريف: أيوه ما هو معروف اللي هو اشتراها بيها.. وبس أحب بس ألقي نظرة بسيطة على عقد شراء الحاجات ديه.
أحمد منصور: اتفضل.
عبد اللطيف الشريف: الحاجة الأولى إن المصنعين كان أحدهم اللي هو المنظفات كان إيراده اليومي في حدود نصف مليون جنيه.
أحمد منصور: نعم..
عبد اللطيف الشريف: تم إعطاءه للأستاذ رامي لكح بفترة سماح 4 شهور هذه الـ4 شهور.. كانت تسمح له بأنه يستحضر هذا المبلغ المطلوب منه لبيعه.. لشرائه.
أحمد منصور: يعني..
رامي لكح: ليه هو ثمنه كام؟
عبد اللطيف الشريف: اللي هو حوالي 60 مليون.
رامي لكح: إزاي يعني.. أمال مين اللي قال مليون.. إزاي 500 ألف في 4 شهور يجيبوا 60 مليون.
أحمد منصور: يا أستاذ رامي لو سمحت.
عبد اللطيف الشريف: دقيقة واحدة يا أفندم.
أحمد منصور: لا تتدخل مع الضيف.
أحمد منصور: اتفضل يا أستاذ عبد اللطيف.
عبد اللطيف الشريف: المصنع المنظفات بينتج 5 طن في الساعة يعني في السنة في 6 آلاف بكام..
أحمد منصور: بـ 3 مليون.
عبد اللطيف الشريف: بـ 30 مليون يا أفندم..
أحمد منصور: 30 مليون عفواً.
عبد اللطيف الشريف: 30 مليون.. يبقى انتهى الموضوع.
رامي لكح: انتهى الموضوع أيه؟!
عبد اللطيف الشريف: في نفس الوقت مصنع اللمبات كان بيشتغل، حالياً أصبح خرابة كبيرة، ما بيشتغلش خالص اتقفل.. بقى خردة..
أحمد منصور: أيه السبب.. أيه السبب.. أيه السبب في ذلك؟ رامي لكح يقول إن إغراق الأسواق المصرية بالمنتجات الصينية هو السبب، ألم..
عبد اللطيف الشريف: أنا بأحترم الأستاذ رامي لكح لإنه في السن الصغير دا جداً قدر يحصل على مئات الملايين، بينما أنا بعد عمري ده وأنا عجِّزت ما قدرتش أحصل على حتى آحاد الملايين.
أحمد منصور: مش مشكلة.. مش مشكلة، لكن إحنا الآن في قضية كيفية الحصول على..
عبد اللطيف الشريف: يعني هو شاطر وجدع وكل حاجة..
أحمد منصور: كيفية الحصول على هذه الأموال، إحنا الآن بنتناول قضية رجال الأعمال، التعامل مع البنوك، المديونيات للبنوك وأنت كنت من أوائل رجال الأعمال الذين عملوا مشروعات صناعية كبيرة في مصر، مداخلتك لها أهمية عندنا لتوضيح الصورة، ممكن أدي لك فرصة في دقيقتين أو تلت دقائق توضح لنا الصورة وتقول لنا رأيك في القضية بكل أبعادها؟
عبد اللطيف الشريف: أنا هأقول كلام أرجو إن ما حدش يزعل مني.
أحمد منصور: اتفضل يا سيدي.
عبد اللطيف الشريف: أول حاجة بالنسبة لرجال الأعمال هَّم مقسمين ثلاث أقسام: مجموعة المرضي عنهم اللي هم بتوع مئات الملايين وآلاف الملايين
أحمد منصور: يعني أيه مرضي عنهم؟
عبد اللطيف الشريف: أنا مش عارف، يعني مين اللي بيسمح له أياً كانت كفاءته وأياً كانت إمكانياته والضمانات إنه ياخد آلاف الملايين؟ بينما فيه مجموعة ثانية، بأقول أنا طبقة أيه الناس العادية، اللي هي.. وفيه طبقة المنبوذين اللي هي قررت مجموعة من البنوك إن هَّم دولا يُحرموا من نعمة التعامل مع البنوك، هي دي مقسمة دلوقتي 3 أقسام، دا رأيي أنا.
أحمد منصور: طيب وأيه تاني؟ أيه الحل الآن؟ أيه المخرج الآن؟ المليارات التي في البنوك؟
عبد اللطيف الشريف: لأيه؟
أحمد منصور: المديونيات الضخمة هذه للبنوك؟
عبد اللطيف الشريف: يا أفندم يعني نحاول نشغل المصانع ونحاول نشغَّل الحاجة وأصحابها يجوا ويثبتوا حسن نيتهم في مصر ويبدءوا يعالجوها عن طريق سداد نقدي، جزء نقدي وجزء عيني.. عيني، أولاً علناً إن هي.. إنه ما فيش قدرة لا عيني ولا نقدي ولا..
رامي لكح: أسأله هو عرض كام علشان يدفع في مجموعة لكح.
أحمد منصور: أنت عرضت إنك تشتري مصانع.. المصانع مرة أخرى ورفض بنك القاهرة أيه أسباب الرفض؟
عبد اللطيف الشريف: أنا مفيش أي علاقة بيني وبين بنك القاهرة ولم أعرض على بنك القاهرة
أحمد منصور: عرضت على مين الشراء؟
عبد اللطيف الشريف: على الأستاذ رامي لكح نفسه.
أحمد منصور: بشكل مباشر.
عبد اللطيف الشريف: بشكل مباشر.. هأديك أراضي..
أحمد منصور: عرضت كام.. عرضت سعر أد أيه لشراء المجموعة الآن التي هو يقول إن قيمتها.. قيمتها كام لما تبيعها؟
عبد اللطيف الشريف: لأ، أنا قلت بنفس القروض اللي هو واخدها عليها.
أحمد منصور: آه يعني تسدد القروض للبنوك؟
عبد اللطيف الشريف: أو الضمانة.. القيمة الضمان اللي عليها، قلت له زي ما هي كده هأديك أراضي بقيمتها
أحمد منصور: وهل هذه..
عبد اللطيف الشريف: دلوقتي معاه ناس أصحاب أراضي هيدوهالي أسلمها له.
أحمد منصور: وهل هذه تساوي قيمتها الفعلية
عبد اللطيف الشريف: اللي هي أيه؟
أحمد منصور: الديون اللي عليها الآن؟
عبد اللطيف الشريف: المصابيح ما تساويش، تساوي صفر.
أحمد منصور: والمصانع الأخرى؟
عبد اللطيف الشريف: المصنع التاني المنظفات يساوي
أحمد منصور: المبلغ الذي.. الدين اللي عليه يعني؟
عبد اللطيف الشريف: أيوه.
أحمد منصور: أشكرك.. أشكرك يا أستاذ عبد اللطيف شكراً.
عبد اللطيف الشريف: فيه حاجة تانية يا أفندم.
أحمد منصور: نعم، اتفضل.
عبد اللطيف الشريف: فيه قطعة أرض.. فيه قطعة أرض الأستاذ رامي لكح خدها من معالي المستشار رجاء العربي بغير مقابل.
أحمد منصور: اللي هي أيه بالضبط؟
عبد اللطيف الشريف: أرض في العاشر.
أحمد منصور: دي تتبعك أنت؟
عبد اللطيف الشريف: أيوه.
أحمد منصور: لحظة معايا خليك على التليفون، صحيح هذا؟
رامي لكح: ممكن أجاوب على الحاج عبد اللطيف كاملاً؟
أحمد منصور: آه، بس بشكل مختصر.
رامي لكح: حاج عبد اللطيف عرض مليار ونص جنيه لشراء أصول مجموعة شركات لكح، وهذا العرض موجود منه صورة لبنك القاهرة.
عبد اللطيف الشريف: ليك أنت.
رامي لكح: لو سمحت يا حاج ما تقاطعنيش.
عبد اللطيف الشريف: ماشي.
رامي لكح: نمرة 2 الحاج عبد اللطيف الشريف وهو يتحدث عن 500 ألف جنيه في الشهر فـ 500×4 ليس..
أحمد منصور: في اليوم..
عبد اللطيف الشريف: في اليوم يا رامي..
رامي لكح: آه 500 في اليوم، حضرتك لو تحسبها..
عبد اللطيف الشريف: طب احسبها، خد نمرة الساعة..
رامي لكح: على 120 يوم يعني 5 مليون جنيه.
أحمد منصور: نعم؟
رامي لكح: 5..
أحمد منصور: 500 مليون جنيه..
رامي لكح: لأ، 500 ألف جنيه..
أحمد منصور: على 120 يوم يعني 60 مليون جنيه.
رامي لكح: أولاً.. أولاً.. أولاً المصنع.. المصنع ينتج 6 آلاف طن في السنة.
عبد اللطيف الشريف: يا أفندم لأ، ما نحسبها 5 طن في 6 آلاف ساعة.
رامي لكح: 6 آلاف طن في السنة يا أستاذ عبد اللطيف.
عبد اللطيف الشريف: يا أفندم لأ، ده اللي أنا عامله..
رامي لكح: أياً كان.. أياً كان.. سعادتك عرضت مليار ونص..
أحمد منصور: يا.. يا أستاذ عبد اللطيف..
رامي لكح: سعادتك يا أستاذ عبد اللطيف عرضت مليار ونص لشراء مجموعة أصول شركات لكح..
عبد اللطيف الشريف: كلها..
رامي لكح: آه كلها..
عبد اللطيف الشريف: كلها..
رامي لكح: ودي أكبر إشادة..
أحمد منصور: أستاذ عبد اللطيف.. أستاذ عبد اللطيف..
عبد اللطيف الشريف: نكتفي بالأرض والمصنعين..
أحمد منصور: أستاذ عبد اللطيف، حتى لا ندخل إحنا لدينا أشياء كثيرة نريد أن نعالجها في البرنامج..
عبد اللطيف الشريف: أيوه يا باشا، اسأل حضرتك زي ما أنت عايز يا أستاذ أحمد، فرصة إن أنا سمعتك.
أحمد منصور: لو سمحت.. لو سمحت أن تبقى معي دقيقة واحدة، تيح له المجال أن يتحدث وبعدين آخذ منك مراجعة أخيرة، اتفضل بشكل مختصر، ليك فيه كلام تاني ترد عليه؟
رامي لكح: مليار ونص.. مليار..
أحمد منصور: أخذت قطعة أرض بدون مقابل من النائب العام؟
رامي لكح: أنا لم آخذ قطعة أرض بدون مقابل، أنا دفعت للنائب العام 22 مليون جنيه في هذه قطعة الأرض.
أحمد منصور: أستاذ عبد اللطيف، سمعت هذا الكلام؟
رامي لكح: وتم إيداعهم.
عبد اللطيف الشريف: لأ، يقولها تاني يا فندم..
أحمد منصور: خذ.. دفع للنائب العام 22 مليون جنيه مقابل قطعة الأرض والتي..
عبد اللطيف الشريف: ولا مليم دفعه، وأقول قدام..
رامي لكح: دفعت 22 مليون جنيه للنائب العام.
أحمد منصور: خلاص يا سيدي، أستاذ عبد اللطيف، أشكرك شكراً جزيلاً، رامي لكح، قلت لي أن سبب إخراجك من مجلس الشعب..
رامي لكح: ثوانٍ.. ثوان يا أستاذ أحمد.
أحمد منصور: اسمعني بس..
رامي لكح: أنا بأطلب.. أنا بأسأل سؤال للحاج عبد اللطيف اللي هو بيدعي إن هو.. إن هو قادر..
أحمد منصور: أستاذ رامي.. أستاذ رامي..
رامي لكح: ورجل صناعي، أنا بأطلب منه ما سددش ليه مودعين الشريف؟ ما سددش ليه؟ ما سددش ليه الشركة الوحيدة اللي ما سددتش..
أحمد منصور: أستاذ رامي لو سمحت، لو سمحت يا أستاذ رامي..
رامي لكح: عنده مليار ونص، عنده مليار ونص، أين الأجهزة الرقابية اللي بتقدر تراقب اللي تشوف إن عبد اللطيف الشريف اللي ما سددش جميع المودعين عنده جاي يشتري شركة وعرض رسمياً مليار ونص..
أحمد منصور: يا أستاذ رامي.. يا أستاذ رامي.. يا أستاذ رامي.. أستاذ رامي..
رامي لكح: أنا بأطلب فوراً التحقيق فيها، وأعتبر.. وأعتبر إن هذا بلاغ رسمي للسيد النائب العام..
أحمد منصور: أستاذ رامي..
رامي لكح: اتفضل.
أحمد منصور: لما أقول لك يا أستاذ رامي تبقى تسمع كلامي.
رامي لكح: تفضل.
أحمد منصور: فيه واحد هنا بيدير البرنامج..
رامي لكح: اتفضل حضرتك، ما هو سعادتك بتدير البرنامج.. لما.. لما..
أحمد منصور: لما أقول لك يا أستاذ رامي تبقى تسمع كلامي، لو سمحت.. لو سمحت..
رامي لكح: لأ، ما ينفعش كده..
أحمد منصور: لو سمحت..
رامي لكح: ما ينفعش كده لأننا مش في مدرسة، أنا مش هنا.. مش في مدرسة، حضرتك..
أحمد منصور: يا أستاذ رامي لو سمحت.
رامي لكح: حضرتك.. حضرتك جايبني عشان تقول أنت الكلام..
أحمد منصور: أستاذ رامي.
رامي لكح: أيوه يا فندم.
أحمد منصور: اتفقنا أن يكون هناك هدوء حتى يكون هناك نجاح لصالحك أنت، إحنا ما بنخسرش حاجة..
رامي لكح: وأنا برضو.. أنا.. اتفضل..
أحمد منصور: أنت الآن في وضع تستوجب فيه إنك أنت تكون هادئ عشان توضح الصورة للناس، أخبرتني أن لديك وثائق تثبت أن الحكومة المصرية رهنت مقدرات الدولة تقريباً ما عدا وزارة الدفاع ووزارة الخارجية في مقابل سندات بمليار ونصف المليار، وكان هذا هو أحد الأسباب التي أدت إلى خروجك من مجلس الشعب، ما مدى دقة هذه المعلومات التي ذكرتها لي؟
رامي لكح: أستاذ أحمد، أنا مش جاي هنا هو عشان أشوه صورة الاقتصاد المصري ولا أشوه السياسة المصرية، أنا بأعتذر عن الاستمرار في البرنامج، حضرتك أنا جاي في برنامج.. اتفقت على برنامج بطريقة ثانية خالص.. جاي.. جاي..
أحمد منصور: لأ، مش طريقة ثانية، إحنا بنسألك أسئلة جاوب عليها.
رامي لكح: أنا جاي.. أنا جاي.. أنا جاي في برنامج أتكلم فيه عن شركتي، من توضيح للرأي العام المصري، قرنت بين المجلس..
أحمد منصور: أنت مبيت النية، أنت مبيت النية لما وجدت نفسك في وضع الآن يثبت فيه أنك متورط تريد أن تبيت النية، وتخرج وتشوه البرنامج.
رامي لكح: أنا لست.. أنا.. أنا لست مُبيت النية، أنا لست مُبيت النية.. أنا لست مُبيت النية.. أنا.. أنا صادق..
أحمد منصور: إذاً أنت جئت هنا صادق النية.. صادق النية جاوب على الأسئلة.
رامي لكح: أنا جئت هنا صادق.. أنا جئت.. أنا جئت هنا صادق النية لأؤدي برنامج أوضح فيه صورة شركتي وصورة.. ووضعي..
أحمد منصور: لم يمنعك أحد..
رامي لكح: ووضعي، ولن أشوه أبداً صورة مصر أو الاقتصاد المصري، أياً كان.. أياً كان السبب.. أياً كان السبب، أنا بأعتز..
أحمد منصور: ده قطعاً.. ده طبعاً.. طبعاً أنت معاك.. معاك.. معاك الآن جاي تزايد على الهواء، وجاي تخدع..
رامي لكح: أنا لا أزايد على الهوا، أنا لا أزايد على الهوا..
أحمد منصور: وجاي تخدع الناس الآن..
رامي لكح: سعادتك.. سعادتك، أنا مش عارف حضرتك بتتكلم عن إيه؟ أنا مش عارف حضرتك دخلت وزير الصحة، وزير الصحة علاقتي به كعلاقة.. علاقة عمل.. علاقة عمل، علاقة تأدية خدمة للمواطنين، أنا حضرتك أسسنا 17 مركز طبي..
أحمد منصور: يا أستاذ رامي، أستاذ رامي، فيه أسئلة.. فيه بأسألها لك تجاوب عليها.
رامي لكح: 17 مركز طبي..
أحمد منصور: أستاذ رامي، البرنامج مش بروباجندا عشان تقعد تدعي فيه..
رامي لكح: سعادتك، أنا ما عملتش بروباجندا أنا بأطلب..
أحمد منصور: أنت الآن بتهرب من مواجهتك بأنك أخذت، نهبت مليارات من البنوك، ولا تستطيع أن تسددها..
رامي لكح: أنا لا أهرب من المواجهة، أنا لا أهرب.. أنا لم أهرب.. ولم.. أنا لم أهرب من مواجهة أي رقم.
أحمد منصور: أنت تهرب الآن، أنت عارف الآن..
رامي لكح: لأن أنا موجود هنا..
أحمد منصور: أنت عارف الواجب..
رامي لكح: أنا جاي هنا وأنا عارف إنك هتسألني السؤال ده..
أحمد منصور: أنت عارف إن فيه حاجات هنا هتدينك.
رامي لكح: أنت عايزني أرد عليك، أنت عايزني أرد عليك على اللي أنت عايزه، أنا لا يمكن هأشوه الصورة، لا يمكن..
أحمد منصور: أنت بتشوهها..
رامي لكح: لا يمكن.. لا يمكن..
أحمد منصور: أنت أكبر واحد شوه صورة مصر إلى الآن..
رامي لكح: لا يمكن.. لا يمكن أشوه صورة مصر..
أحمد منصور: أنت شوهت صورة مصر.
رامي لكح: وأنا بأعتذر وبأطلب من حضرتك إلغاء البرنامج..
أحمد منصور: مشاهدينا الكرام، نعتذر.. نعتذر.. نعتذر إليكم عن هذا المستوى للأسف الذي لم نكن نأمل أن يتحقق من رجل أعمال فر من بلده ومداناً بأنه أخذ المليارات من البنوك.
رامي لكح: لن أقبل هذا، لن أقبل هذا..
أحمد منصور: ولا يستطيع.. نتيح له الفرصة الآن أن يرد ويؤسفنا أنه يرفض أن يرد، شكراً جزيلاً..
رامي لكح: لن أقبل هذا، أنت تشوه صورة بلدك، وتشوه صورة مصر.
أحمد منصور: شكراً جزيلاً..
رامي لكح: غلط.