بقلم: أحمد منصور
من أخطر الحروب الداخلية التي سيخوضها دونالد ترامب بعد توليه السلطة في 20 يناير 2025، حربه على الجامعات وأساتذتها الذين وصفهم بأنهم “ماركسيين متطرفين مجانين”، وسوف يغير نظام التعليم الراسخ في الولايات المتحدة والمناهج، فقد قال بوضوح:” يجب تعليم طلاب الولايات المتحدة القراءة والكتابة وليس الجنس والعرق”، وسوف يحارب حق الطلبة في التظاهر و ممارسة السياسة، فقد وعد بإطلاق يد الشرطة في الجامعات ضد من وصفهم “المجانين المتفشين من أنصار حماس”، وزيادة الضرائب على الصناديق الجامعية لتصبح 35%, ويشاركه نائبه اليميني جيه دي فانس-من دعاة سياسة “أميركا أولا”، لكنه مؤيد قوي لإسرائيل، وللتيار المسيحي في بلاده- رؤيته فيقول :”إذا أردنا حقا العمل من أجل بلدنا، فيجب علينا مهاجمة الجامعات بأمانة وقوة” ..
من المؤكد أن حرب ترامب مع مسؤولي التعليم والجامعات ستكون شرسة لكنها واحدة من عشرات الحروب الداخلية والخارجية التي سيتخرط فيها ترامب، والتي ربما تقلب العالم رأسا على عقب خلال السنوات الأربع القادمة .
المزيد
ترامب والترويج للكذب والكراهية